المدرب الجزائري كمال لموي

المدرب الجزائري كمال لموي، من مواليد 28 فبراير 1939 في أوراس بولاية باتنة (الجزائر) وتوفي في 3 يناير 2022 في باريس (فرنسا)، هو لاعب كرة قدم جزائري دولي.

أصبح مدربًا وقائدًا رياضيًا ، لاعب متعدد الاستخدامات ، يلقب بـ "الرأس الذهبي" بفضل كفاءته في لعبة الرأس.

• المسيرة المهنية للمدرب

بدأ كامل لموي مسيرته الكروية كحارس مرمى بعد اختباره لنادي باتنة (الذي أصبح منذ ذلك الحين MSP باتنة). يلعب أول لقاء له ضد AS Bône (أصبحت مدينة Bône عنابة منذ استقلال الجزائر). في عام 1954 ، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا ، أجرى تدريبًا داخليًا مع النادي الفرنسي RC Paris حيث لعب في فئة الناشئين. تطور في موقعي حارس المرمى والمهاجم ، وانضم إلى الفريق الأول في سن 18.

في يوليو 1957 ، بعد ثلاث سنوات في النادي ، بدأ كمال لموي في الفريق الأول ، تحت إشراف أوغست جوردان وإلى جانب تادي سيسوفسكي. في نهاية الموسم ، احتل نادي آر سي باريس المركز التاسع. لموسمها الثاني في الكبار ، تحت إشراف التكتيك الفرنسي بيير بيباروت ، يحتل النادي رأس بطولة 1958-1959 في منتصف الموسم ، لكن انخفاض السرعة في نهاية هذا الموسم يقود الفريق إلى المركز الثالث. المركز ، سبع نقاط خلف OGC نيس.

تحت إشراف إيمي نيويش ، وجد مواطنيه رشيد عمارة ، بوجمعة بورتال ، بوسكينة وصادق بوخالفة. صحيفة فرنسية في ذلك الوقت كانت تتحدث عنه: "لموي: الحارس الذي يسجل أهدافاً أكثر مما تقبله شباكه" 2. واستمر مع النادي حتى نهاية موسم 1961-1962. غير أن مسيرته تعطلت بسبب مسائل تأديبية (رفض كمال لموي اجتياز الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي) 2.

بعد استقلال الجزائر ، عاد إلى وطنه ، والتحق بموسم 1962-1963 بمفرده مع نادي بسكرة الأمريكي. في العام التالي ، قطع مؤقتًا مسيرته المهنية ليذهب إلى دورة تدريبية نظمتها وزارة الشباب والرياضة الجزائرية في CNEPS في بن عكنون ، وهو تدريب مكمل بفترة تدريب لمدة عام واحد في فرنسا. يهدف هذا التدريب إلى تعلم التعرف على أحدث أساليب إدارة الفرق الوطنية والبطولات والاتحادات ومراكز التدريب تحت إشراف Henri Guérin. بعد ذلك مباشرة ، قام بتدريس التربية والإعداد الرياضي في عدد قليل من المدارس الثانوية في الجزائر العاصمة.

في سن ال 25 ، خلال موسم 1964-1965 ، انضم إلى نادي مولودية الجزائر حيث أصبح مركز المهاجم الفخري. الملقب بـ "الرأس الذهبي" 2 ، قضى موسمين ناجحين مع هذا النادي. في بداية موسم 1966-1967 ، تعاقد مع شباب بلوزداد كلاعب ومدرب ، ورعى جيل حسين لالماس ومختار كالم لمدة موسمين.

بعد موسم 1968 ، انضم كمال اللموي على التوالي إلى أندية أخرى ، ولا يزال يعمل كمدرب. أولاً مع O Medea ، US Biskra ثم JS El Biar قبل أن ينهي مسيرته الكروية في نهاية موسم 19722،3،4.

• مسيرة المنتخب الوطني

بدافع من الروح البناءة والجماعية لكامل لموي ، استدعاه عبد الرحمن إيبرير واسماعيل خباتو وقادر فيرود لأول مرة إلى تشكيلة المنتخب الجزائري خلال موسم 1962-1963. يبلغ من العمر 23 عامًا ، وقد اصطف كجناح أيسر من قبل المدرب قادر فيرود خلال المباراة الودية التي أجريت ضد بلغاريا على ملعب رويسو البلدي ، وفازت الجزائر بالمباراة بثلاثة أهداف مقابل 1. وواصل مسيرته الدولية حتى عام 19685.

واستمر استدعائه بشكل متقطع حتى سن 28 ، وحصل على آخر اختيار له في 16 يناير 1968 لمواجهة إثيوبيا في أديس أبابا. لقد ارتدى القميص الوطني أكثر من أحد عشر مرة.

• لموي المدرب

ظهر لموي لأول مرة كمدرب لاعب مع العديد من الأندية ، مثل شباب بلوزداد ، مع O Médéa و US Biskra و JS El Biar. وبعد هذه التجارب تولى تدريب نادي مولودية الجزائر خلال موسم 1977-1978 وهو الموسم الذي انتهى بفوزه بلقب بطل الجزائر. ثم تم نقله إلى نادي شباب بلوزداد للموسم التالي بعد الإصلاح الرياضي.

ثم درب في فئات الشباب بالمنتخب الجزائري. مع المنتخب الوطني للناشئين ، فاز بالبطولة الدولية للناشئين في روبيه (فرنسا) عام 1979. هذا الفريق ، المكون من شباب مثل الأخضر بلومي ، شعبان مرزقان ، صلاح الأسد ، شارك بعد بضع سنوات في كأس العالم 1982 في إسبانيا.

ثم عاد إلى مولودية الجزائر لموسم 1985-1986.

تم تعيينه مدربا للمنتخب الجزائري في أكتوبر 19888. قاد 17 مباراة (7 انتصارات و 7 تعادلات و 4 هزائم) 9 ، ولم يعترف بأي هزيمة في مباراة رسمية. أقيل من منصبه خلال الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 ، بعد أن فشل فريقه في الفوز على مصر في مباراة الذهاب ، بالتعادل صفر في كل مكان في الملعب يوم 17 يونيو (ملعب الشهيد الحملاوي الحالي) في 8 أكتوبر 198910.

ثم جرب تجارب جديدة خارج الجزائر. تعاقد مع نادي اتحاد طرابلس لموسمين 1989-1990 و1990-1991. وتوج النادي بطلاً لليبيا في الموسمين 11 و 12.

ثم انضم كامل لموي إلى نادي الشارقة الإماراتي عام 1993. وأنهى الموسم بانضمامه إلى الدرجة الأولى ، مما أدى إلى اختياره أفضل مدرب في الدولة.