أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

كم مرة فاز المغرب بكأس أفريقيا

كم مرة فاز المغرب بكأس أفريقيا

كم مرة فاز المغرب بكأس أفريقيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يسعى المنتخب المغربي إلى وضع حد لانتظار دام 46 عاما للظفر باللقب الثاني في كأس إفريقيا عندما يخوض غمار النسخة الـ33 في الكاميرون، في غياب نجم خط وسطه وتشيلسي، حكيم زياش.

وتفتخر المملكة الواقعة في شمال إفريقيا، بواحدة من أقوى البطولات في القارة السمراء وبانتشار نجومها في جميع أنحاء أوروبا، لكن منتخبها الوطني لا يحقق الآمال المعقودة عليه في النهائيات القارية رغم الترسانة المهمة من النجوم التي تزخر بها صفوفه، ويبقى أفضل إنجاز له التتويج باللقب عام 1976 وحلوله وصيفا عام 2004.

ويعول "أسود الأطلس" خلال النهائيات المرتقبة بين التاسع من يناير الجاري والسادس من فبراير المقبل، على لاعبين جلهم محترفون في نواد أوروبية، في مقدمتهم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، ومهاجما نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري ومنير الحدادي.

ولكن الغائب الأبرز لأسباب انضباطية، يبقى زياش وزميله السابق في أياكس أمستردام، نصير المزراوي، الذي يرغب برشلونة الإسباني في ضمه إلى صفوفه، بعد تألقه اللافت مع فريقه الهولندي هذا الموسم.

ويصر المدرب البوسني-الفرنسي لمنتخب المغرب، وحيد خليلوزيتش على الاستمرار في استبعاد زياش بعدما شهدت علاقتهما توترا أدى إلى إقصائه من لائحة المنتخب في المباريات الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وقال خليلوزيتش عن استبعاد زياش خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن قائمة "أسود الأطلس" للعرس القاري "انسجام المجموعة مسألة هشة وبعض السلوكات السيئة يمكن أن تزعزعها"، مضيفا "هناك أجواء جيدة حاليا ولن أسمح لأحد بإفساد ذلك".

وقاد خليلوزيتش المغرب إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، لكنه قد يغيب عن الملحق الفاصل في مارس إذا فشل في بلوغ نصف نهائي كأس الأمم على الأقل.

وينافس منتخب المغرب في البطولة القارية المرتقبة، في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات غانا، والغابون، وجزر القمر، حيث يتأهل متصدر وبطل كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست إلى دور الـ16.

كم مرة فاز المغرب بكأس أفريقيا

كان لقبه الوحيد في نسخة 1976 التي نظمتها إثيوبيا، ولم يستطع أسود الأطلسي الوصول إلى النهائي سوى مرة واحدة آخرى والتي كانت في عام 2004، وقد حصلوا على المركز الثالث أيضاً مرة واحدة فقط بينما حققوا المركز الرابع في نسختين متتاليتين والتي كانت من ضمنها نسخة 1988 والتي تُعد هي المرة الوحيدة التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وكان منتخب أسود الأطلسي في البداية ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخب نيجيريا، السودان ومنتخب زئير الملقب حالياً بالكونغو الديمقراطية

واستطاع حينها أن يتصدر المجموعة برصيد 5 نقاط بعدما استطاع أن ينتصر على الفهود بهدف دون رد، وأيضاً الفوز على النسور الخضراء بنتيجة (3-1)، بعدما تعادل في مباراته الأولى أمام المنتخب العربي السوداني بنتيجة (2-2)، جدير بالذكر أن الانتصار كان يُحسب بنقطتين بينما التعادل يتم إحتسابة بنقطة واحدة فقط.

بعد التأهل إلى المجموعة النهائية رفقة المنتخب النيجيري، تأهل عن المجموعة الأولى كلاً من منتخب مصر ومنتخب غينيا الذي تصدر المجموعة حينها برصيد 5 نقاط أيضاً، ثم حانت اللحظات الفاصلة في البطولة واستطاع حينها منتخب المغرب أن ينطلق كالسهم لتحقيق لقبه الأول والأغلى والأخير حتى هذه اللحظة في كأس الأمم الأفريقية.

استطاع أسود الأطلسي أن ينتصروا في المباراة الأولى على الفراعنة بهدفين مقابل هدف، أحرزهم كلٌ من أحمد فرس وزاهاراو بينما أحرز للمنتخب المصري حينها اللاعب أبو راهب، ثم بنفس النتيجة عادوا لينتصروا على منتخب نيجيريا مرة آخرى بهدفين مقابل هدف أحرزهم أيضاً اللاعب أحمد فرس واللاعب غويزار، بينما سجل للنسور الخضراء اللاعب بابا أوتو.

حانت اللحظة الفارقة وهي مواجهة منتخب غينيا الذي كان يملك في هذا الوقت ثلاث نقاط، هذا يعني أن الفارق نقطة واحدة فقط عن منتخب المغرب صاحب الـ4 نقاط، وإذا استطاع أن ينتصر في هذه المباراة فيعني هذا ضياع الحلم الكبير.

المصدر: أ ف ب

اقرأ أيضا