من انواع المنفحه
من انواع المنفحه، اسم المنفحة في الصيدلية، طريقة عمل المنفحة في المنزل، ماهي أضرار المنفحة، منفحة الجبن اسم المنفحة في الصيدلية، المنفحة البودرة، اسم المنفحة في الصيدلية في مصر، المنفحة للجبن، بديل المنفحة.
المنفحة مادة مساعدة لصناعة الجبن، يمكن أن تكون سائلة أو جافة، تستخرج من معدة العجول الرضيعة وتحتوي على أنزيم الرنين الذي يعمل على تخثير الحليب لصنع الجبن.
تؤخذ المنفحة من المعدة الرابعة {الحقيقية} للعجول الرضيعة التي تعتمد على الحليب في تغذيتها. بعد ذبح العجول يتم أخذ المعدة الرابعة مع جزء من المعدة وغسلها وتنظيفها بعد ذلك تجفف وتعمل على شكل مسحوق، وهي تساعد على تخثر الحليب نتيجة وجود انزيم الرنين في المنفحة.
وتوجد عدة أنواع منها للصناعات الغذائية (صناعة الجبن) وبعض المأكولات الشعبية فمنها الحيوانية سابقة الذكر ومنها الميكروبية ومنها الانزيمية.
المنفحة هي مادةٌ تساعد على تجبُّن الجّبن وتخثُّره وانفصال المصل عنه للحصول على القوام المطلوب. تتواجد المنفحة بنوعين: السّائلة والصّلبة والتي تكون على شكل أقراصٍ وتباع عادةً في الصّيدليّات، وهي تحتوي على إنزيم الرّنين والّذي يُضاف للحليب ليصل إلى مرحلة التّجبُّن، وتُسمّى هذه المرحلة التّجبّن الإنزيمي، إلاّ أنّ المنفحة لا تتواجد في كثيرٍ من المناطق أو البلدان فيتم استبدالها بمحلول الخلِّ أو اللّيمون للوصول لمرحلة التّجبن، وهي ما تسمّى بعمليّة التّجبن الحامضيّ.
من انواع المنفحه
يسمّى الإنزيم المستخلص من معدة العجول إنزيم الرّنين، والّذي يتميّز بقدرته العالية في تسريع عملية التّجبن بقدرةٍ كبيرةٍ تفوق أنواع الإنزيمات الأخرى، ويجب مراعاة توزيعه بشكلٍ متساوٍ على جميع أجزاء الحليب حتّى تنجح عملية التّجبن، أمّا الإنزيم الحامضيّ فيستخدم في أنواعٍ معينةٍ من الأجبان أشهرها جبن الرّيكوتا، ومن خصائص الجّبن الذي يتمّ إعداده بالإنزيم الحامضيّ أنّ يكون ليِّنا ويتفكّك بسرعة، بينما الجّبن المعد بالإنزيم الحيوانيّ يكون قاسياً ويمكن حفظه لأشهرٍ عديدة. وهنا سأذكر للتّوضيح طريقة إعداد الجّبن بالمنفحة ( التّجبن الإنزيمي )، والطرّيقة الأخرى إعداد الجّبن باللّيمون أو الخلّ ( التّجبن الحامضيّ ).
يمكن تصنيع الجبن من خلال استخدام أنواع مختلفة من المنفحة وهي:
-
المنفحة المستخرجة من معدة الحيوانات
تعد تلك الطريقة الأقدم حيث تؤخذ من معدة العجول الصغيرة التي تم ذبحها من أجل إنتاج اللحوم، وعلى الرغم من ذلك يبتعد النباتيون عن تناول الجبن المصنوع من المنفحة الحيوانية.
-
المنفحة النباتية
يتم تصنيع المنفحة النباتية من الشوك البري أو الخرشوف أو نبات القراص، حيث تغمر تلك النباتات في الماء لاستخلاص إنزيم الكيموسين اللازم لصناعة الجبن.
-
المنفحة الميكروبية
تتم من خلالها عملية تخثر اللبن نتيجة لنمو الفطريات أو الخميرة في المختبر، وهي تمتاز بأنها أقل تكلفة، كما أنها مناسبة للاستخدام من قبل النباتيين وتمتد فترة صلاحيتها إلى فترة طويلة يمكن أن تصل إلى سنتين.