أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

معنى تحشرون في سورة المجادلة

معنى تحشرون في سورة المجادلة

معنى تحشرون في سورة المجادلة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

معنى تحشرون في سورة المجادلة، معنى الإثم في سورة المجادلة، معنى البر في سورة المجادلة، تفسير الآية 9 من سورة المجادلة، معنى كلمه التقوى في سورة المجادلة.

سُورَةُ الْمُجَادِلَة أو سُورَةُ الْمُجَادَلَة هي سورة مدنية، من المفصل، آياتها 22، وترتيبها في المصحف 58، وهي أول سورة في الجزء الثامن والعشرين، بدأت بأسلوب توكيد: ﴿قَدْ سَمِعَ﴾[58:1]، ذُكِرَ لفظ الجلالة في كل آية من السورة، نزلت بعد سورة المنافقون. سُميت المجادلة لبيان قصة المرأة التي جادلت النبي وهى خولة بنت ثعلبة، وتسمى أيضا سورة ﴿قد سمع﴾[58:1]، و«سورة الظهار».

من الناحية اللغوية، تُعرّف السورة بأنها المكانة العالية، أو ما هو طويل وجيد البناء،  وأما في الاصطلاح، فتعرف السورة بأنها عدد من آيات القرآن الكريم التي تم دمجها مع بعضها البعض حتى وصلت في الحجم والطول إلى ما أراد الله تعالى أن تصل إليه.

معنى تحشرون في سورة المجادلة

ترتيب سورة المجادلة هو مئة وثلاث في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، حيث نزلت بعد سورة المنافقون وقبل سورة التحريم. المكان الذي نزلت فيه سورة المجادلة إنّ سورة المجادلة هي سورة مدنية -أي؛ أنّها قد نزلت في المدينة-، واتفق أهل التفسير على ذلك.

  1. سبب نزول قوله -تعالى-: (قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّـهِ)؛[١] نزلت هذه الآية الكريمة والآيات الثلاث التي تليها في خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت، فقد جاءت خولة تشتكي لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ما فعل زوجها، حيث دخل عليها فكلّمها في أمرٍ ما فرّدت عليه وغضب منها فقال لها: أنت عليّ كظهر أمي، ثمّ عاد مرّة أخرى وأراد منها ما يريد الرجل من امرأته، فرفضت ذلك وذهبت إلى رسول الله تستفتيه فنزلت هذه الآيات التي تنهى عن الظهار وتُبيّن كفارته؛ وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينًا.
  2. سبب نزول قوله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّـهُ) نزلت هذه الآية في يهود المدينة الذين كانوا يأتون إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيُسلّمون عليه بقولهم "السام عليك" بدلًا من السلام عليك، وكانوا يقولون في أنفسهم "لولا يعذّبنا الله بما نقول" فكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يردّ عليهم بقوله وعليكم، ويأمر أصحابه بهذا، ومعنى قولهم "السام عليك" أي؛ الموت.
  3. سبب نزول قوله -تعالى-: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)؛ نزلت هذه الآية الكريمة ناسخة للآية التي أمرت بوجوب تقديم الصدقة قبل سؤال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وذلك لأنّهم أكثروا على رسول الله وشقّ عليه إجابتهم كلّهم، فكان تقديم الصدقة بمثابة التنظيم لتلك الأسئلة الكثيرة، ثمّ نزل التخفيف الإلهي والرحمة بالمؤمنين المقتضي إلغاء وجوب تقديم الصدقة.
  4. سبب نزول قوله -تعالى-: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)؛ نزلت هذه الآية الكريمة في الصحابة -رضوان الله عليهم- الذين تركوا مودّة أهلهم وذويهم من المشركين والكفّار، وقاتلوهم وعادوهم عندما أظهر هؤلاء كفرهم ومعاداتهم للإسلام وأهله ومحاربتهم لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه، ومن هؤلاء الصحابة الكرام أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنه- الذي اشتدّ على أبيه عندما سبّ رسول الله أمامه، وأراد مبارزة ابنه في معركة بدر ولكنّ رسول الله نهاه عن ذلك، وأبي عبيدة بن الجرّاح الذي قتل والده في معركة أحد، وآخرين غيرهم.

معنى تحشرون في سورة المجادلة

معنى تُحْشَرُونَ في القرآن الكريم

 الحشر: إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها، وروي: (النساء لا يحشرن) (في النهاية: وحديث النساء (لا يعشرن ولا يحشرن) يعني للغزاة، فإن الغزو لا يجب عليهن. انظر: مادة (حشر)، وأخرج نحوه ابن الجارود في المنتقى ص 101 بسند حسن) أي: لا يخرجن إلى الغزو، ويقال ذلك في الإنسان وفي غيره، ويقال: حشرت السنة مال بني فلان، أي: أزالته عنهم، ولا يقال الحشر إلا في الجماعة، قال الله تعالى: ﴿﴾ [الشعراء/36]، وقال تعالى: ﴿﴾ [ص/19]، وقال عز وجل: ﴿﴾ [التكوير/5]، وقال: ﴿﴾ [الحشر/2]، ﴿﴾ [النمل/17]، وقال في صفة القيامة: ﴿﴾ [الأحقاف/6]، ﴿﴾ [النساء/172]، ﴿﴾ [الكهف/47]، وسمي يوم القيامة يوم الحشر كما سمي يوم البعث والنشر، ورجل حشر الأذنين، أي: في أذنيه انتشار وحدة.

وتنقسم كلمة تحشرون في سورة المجادلة إلى قسمين، الأولى هي تحشر، وفهي فعل مضارع، بينما الـ ون فهي ضمير.

ومعنى كلمة تحشرون في سورة المجادلة هو تجمعون أو الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم إلى الحرب ومثلها.

وروى الناس لا يحشرن، وحديث النساء لا يعشرن ولا يحشرن، أي للغزارة فإن الغزو لا يجب عليهن.

 

  • السؤال: معنى تحشرون في سورة المجادلة

  • الإجابة: ومعنى كلمة تحشرون في سورة المجادلة هو تجمعون أو الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم إلى الحرب ومثلها.

 

 

 

اقرأ أيضا