موسكو تسرّع عملية التسوية الليبية
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول زيارة وفد من حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى موسكو لمناقشة وضع المرتزقة والانتخابات.
وجاء في المقال: بدأ وفد حكومة الوحدة الوطنية الليبية زيارته إلى روسيا، والتي من المفترض أن تستمر حتى العشرين من يناير الجاري. هناك مجموعة واسعة من القضايا على جدول المباحثات، من توقف العملية الانتخابية في الجماهيرية السابقة إلى مشكلة انسحاب المرتزقة الأجانب..
وإلى ذلك، فعلى الأرجح، ستطرح أسئلة كثيرة خلال زيارة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، التي ستصل إلى موسكو خلال الأيام المقبلة بدعوة من الجانب الروسي. وكانت ويليامز قد أجرت مشاورات مع العديد من الأطراف المعنية بالأزمة الليبية المسلحة. وهي، على وجه الخصوص، زارت أنقرة. وفي محادثة مع وكالة الأناضول التركية الحكومية، أشارت إلى أن من المهم الآن تركيز كل الاهتمام على العملية الانتخابية.
وكما لاحظت صحيفة العرب، الصادرة في المملكة المتحدة، محيلة إلى مصادرها، فهناك قناعة في الأوساط الدبلوماسية في كل من ليبيا وخارجها باستحالة إجراء انتخابات في ظل المواجهة الجوهرية بين غرب البلاد وشرقها. لقد تحول مركز ثقل النقاش حول ليبيا، وفقا لهذه التقويمات، إلى طرح إنشاء سلطات تنفيذية جديدة في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن استئناف الأعمال القتالية لا يزال السيناريو الأكثر ترجيحا في ظل التنافس المستمر على الساحة الليبية وغياب التفاهم المتبادل بين القوى الكبرى.
ومع ذلك، فلا يزال لدى اللاعبين الرئيسيين متسع من الوقت للمناقشات: فـ "خارطة الطريق" حول ليبيا، التي تمت الموافقة عليها برعاية الأمم المتحدة من قبل لجنة الحوار الوطني، تنتهي فقط في شهر يونيو من هذا العام.