من الأمثلة على أسواق العرب القديمة التي انتشرت في شبة الجزيرة العربية قبل البعثة سوق الحرير والبخور.
من الأمثلة على أسواق العرب القديمة التي انتشرت في شبة الجزيرة العربية قبل البعثة سوق الحرير والبخور.، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
وهي المناطق التي يتم فيها تبادل السلع والبضائع، أو الأماكن التي يتم فيها بيع وشراء الأشياء، من خلال نظام محدد يتم وضعه من قبل المؤسسات والتجار المشرفين، ولقد توسعت فكرة الأسواق لتشمل مناطق جغرافية كبيرة، والتي يتنافس فيها التجار والبائعون على الزبائن والعملاء، ويرتبط مفهوم السوق على الكثير من الأمور، مثل سوق السيارات، وسوق العقارات التي تشمل الأراضي والشقق السكنية، وسوق العمال التي يتم فيه كتابة عقد العمل مقابل أجار معين، لكن كل الأسواق وطرق البيع مترابطة بين العرض والطلب وتتألف معظم الأسواق من وسطاء بين البائع الأول للسعلة والزبون النهائي، حيث يتم عرض البضائع مع تحديد السعر المناسب ويطرح للسوق ما يحتاجه، فما هي أشهر أسواق العرب القديمة؟.
أسواق العرب يختلف مصطلح السوق بين المناطق، ففي آسيا وشمال أفريقيا يتم استخدام مصطلح سوق، وأما في البلقان يطلق على السوق بـ مونتي، وفي شمال المغرب يدعى سكو، وبشكل عام في كل المناطق العربية يدعى سوقًا، وهناك دليل على وجود أسواق في الشرق الأوسط منذ القرن السادس قبل الميلاد، حيث كانت أغلب الأسواق تبنى خارج أسوار المدينة، ولكن مع تطور المدينة وزيادة عدد السكان تم نقل الأسواق إلى داخل المدينة.
من الأمثلة على أسواق العرب القديمة التي انتشرت في شبة الجزيرة العربية قبل البعثة سوق الحرير والبخور.
طبقًا للإحصائيات والأبحاث التاريخية تعود نشأة أسواق العرب قديمًا إلى عام 550 قبل الميلاد حيث كانت على شكل مناطق واسعة جدًا ومفتوحة خارج المدينة تمر بها القوافل وتعرض البضائع، وبالتالي شكلت الأسواق مُلتقى لتبادل الثقافات بجانب السلع، أما عن أشهر أسواق العرب في شبه الجزيرة العربية تتمثل فيما يلي:
-
سوق عكاظ
يُصنّف سوق عكاظ على أنّه سوق تجاري، واجتماعي، وثقافي، حيث ظهر في عام 501م وكان العرب يأتون إليه من كلّ مكان في شهر ذي القعدة وتحديداً في اليوم الأول منه للتجارة، والاستماع للمواعظ، وإلقاء القصائد، وكانوا يمكثون فيه مدّة 20 يوم قبل أن يُكملوا رحلة حجّهم، كما أنّه يُعتبر سوقاً موسمياً حيث استمرّ عمله حتّى عام 726م. يُعدّ سوق عكاظ مركزاً لتسوية الخلافات، وإبرام الاتفاقيات، وإصدار الأحكام، وعقد المسابقات، وحلّ المشكلات المختلفة، وأُقيمت فيه مسابقات شعرية كان لها دور بارز في إضفاء الطابع الرسمي على قواعد اللغة العربية، وقواعد النحو، وأساليب التعبير، والخطابات الشفوية، وما إلى ذلك، إلى أن ظهرت عدّة عوامل أدّت إلى انهيار السوق في عام 736م، وبقي موقع السوق محل خلاف كبير بين المؤرّخين لعدّة سنوات؛ حتّى اكتشفه وحدّد موقعه المؤرّخ محمد بن عبدالله البليهد في مكان قريب من الطائف. يُعدّ سوق عكاظ في العصر الحالي أحد المعالم السياحية التاريخية والفنية الفريدة من نوعها، وهو محطّ اهتمام روّاد الأدب والثقافة، حيث يُقام فيه العديد من الفعاليات، ويكون إجمالي المبالغ التي تُنفق على الفعاليات التي تُقام في سوق عكاظ سنوياً ما يُقارب 2.2 مليون ريال سعودي، ومن أهم هذه الفعاليات ما يأتي:
- الندوات والمحاضرات التي تُعيد إلى الأذهان التراث العربي الأصيل.
- عروض كتابات شعراء المعلّقات؛ وذلك للتأكيد على ارتباط التراث بالحاضر.
- المسابقات التي تهدف بشكل أساسيّ إلى إحياء الفنون والحرف التراثية الأصيلة.
- تقديم 12 جائزة سنوياً لمسابقات مختلفة من جميع أنحاء الوطن العربي.
-
سوق خان الخليلي
يُعدّ سوق خان الخليلي أحد أهم الأسواق القديمة وأبرزها، ويقع في وسط مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، بالقرب من عدّة معالم مهمّة في المدينة وهي؛ قلعة صلاح الدين الأيوبي التي بُنيت خلال العصور الوسطى، ومسجد الحسين، وجامعة الأزهر، وبُني خان الخليلي في موقع دفن قديم للخلفاء الفاطميين، وذلك في القرن لعاشر الميلادي وتحديداً في العام الذي تأسست فيه مدينة القاهرة، أيّ عام 970م.
بدأت التّجارة في سوق خان الخليلي في القرن الرابع عشر الميلادي، في حين شُيّدت بواباته ونُحتت بمهارة وإتقان في القرن السادس عشر الميلادي، ويُعتبر خان الخليلي مركزاً تجاريّاً رئيسيّاً، ومعلماً سياحيّاً، وسوقاً عربيّاً عريقاً يرتاده الزوّار من كلّ مكان، إذ تفوح منه رائحة التوابل الطازجة، ويمتاز باحتوائه العديد من المتاجر المبنية بانتظام، والتي تعرض البضائع من شتّى الأنواع، مثل: مسحوق الصابون، والأقمشة، والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى محال الذهب والنحاس، ومازال سوق خان الخليلي يحتفظ بأهميته حتّى الآن، حيث إنّه منطقة تسوّق للسكان المحليين.
-
السوق الكبير
السوق الكبير هو أحد أهم الأسواق الأثريّة التجارية وأقدمها والتي أُعيد ترميمها وتأهيلها، ويعود تاريخه إلى عام 1850م، ويقع على امتداد خور دبي بين منطقتي الديرة وبر دبي في دولة الإمارات؛ ليحتل بذلك موقعاً سياحياً مهمّاً، ويتمتع بقيمة استراتيجية واقتصادية جعلته مركزاً تجارياً بارزاً لتبادل المنتجات والبضائع بين منطقة الخليج العربي وشرق آسيا، وتلبية حاجات السفن التجاريّة وحركة البيع والشراء، ويتميّز السوق الكبير بشوارعه الضيّقة، وأزقّته الملفتة، ومعالمه العمرانية التراثية والأصيلة.
يُتيح السوق الكبير لزوّاره فرصة التعرّف على نمط الحياة الإماراتية منذ القدم؛ وذلك من خلال خوض تجربة جديدة تجمع بين المعالم التاريخية، والأنشطة التجارية لأسواق دبي التقليدية، والتي رُمّمت ووُسّعت عدّة مرّات لتقديم المعاملات التجارية الكبرى، وبالتّالي زيادة شهرة مدينة دبي، وتعكس الأسواق التقليدية هوية دبي الوطنية وذلك من خلال عدّة مظاهر ومعالم تحملها، ومن أهمّها ما يأتي:
- تشابك أبنيتها السكنية والتجارية.
- أبراجها الجوية.
- النقوش الجصية.
- التشكيلات المتنوّعة للمساحات المعمارية في علاقات تخطيطيّة تفاعليّة بين منطقة الأسواق، والخور، والأسوار القديمة لمدينة دبي.
- أسواق عربية أخرى
يُعدّ سوق مجنّة إلى جانب سوق ذي المجاز اثنين من أعظم وأضخم الأسواق التي بُنيت في العصر الجاهلي، حيث كان العرب يجتمعون فيها ويعدّونها مراكزاً للأدب والشعر، وكانوا يُسافرون من سوق عكاظ وينزلون إلى سوق مجنّة لقضاء العشر الأواخر من ذي القعدة، ثمّ يتوجهون إلى سوق ذي المجاز فيقضون فيه أول 8 أيام من شهر ذي الحجة ويختتمون رحلتهم بالحج.
-
السؤال: من الأمثلة على أسواق العرب القديمة التي انتشرت في شبة الجزيرة العربية قبل البعثة سوق الحرير والبخور.
-
الإجابة: العبارة خاطئة