واشنطن تعتزم تعطيل الألعاب الأولمبية بمساعدة الأمم المتحدة
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، كيف تلعب واشنطن ورقة المسلمين الأويغور لتعطيل أولمبياد بكين.
وجاء في المقال: أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، أنها بصدد استكمال التقرير عن الوضع في شينجيانغ. لكن التقرير لم يُنشر كون بكين لم تسمح للمنظمة بزيارة منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي في الصين.
تزعم الولايات المتحدة وحلفاؤها أن الأويغور يتعرضون للاضطهاد هناك، وصولا إلى الإبادة الجماعية. وتنفي بكين هذا الاتهام. وقد دخل أعضاء الكونغرس الأمريكي على خط الجدال بين الأمم المتحدة والصين، وحثوا باشيليت على نشر التقرير قبل افتتاح أولمبياد بكين في الرابع من فبراير.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من غير الممكن تعطيل الألعاب الأولمبية كحدث رياضي. ومن المفارقات أن فيروس كورونا أصبح عدوها الأول، والولايات المتحدة عدوها الثاني. فقد دخلت سلالة "أوميكرون" الصين قبيل الأول من فبراير، بداية العام الجديد، وهو عيد كبير جدا. يمكن للناس خلاله أن لا يذهبوا إلى العمل طوال أسبوع. وهذه فرصة نادرة لزيارة الأقارب في أوطانهم الصغيرة. عشرات الملايين، ينتقلون من المدن الكبيرة إلى الصغيرة، ومن البلدات الصغيرة إلى الأرياف".
و"هذا تقليد ثقافي رائع. لكن سيتعين على السلطات التأكد من أنه لا يؤدي إلى انتشار الفيروس على نطاق واسع. كما أن من المستحيل السماح بنشر الرياضيين والمدربين والصحفيين القادمين إلى الأولمبياد للعدوى. سوف يتطلب الأمر جهودا قصوى من الجهاز الإداري الصيني. ومن غير المرجح أن تولي بكين اهتماما جادا لمحاولات الأمريكيين لعب ورقة الأويغور. وفي الواقع، إذا كان عدد حالات الإصابة بالمئات، فقد يكون عدد الضيوف "غير المتخصصين في الرياضة" محدودا"، كما يرى لومانوف.