لماذا سمي زهير بن ابي سلمى بشاعر الحوليات
لماذا سمي زهير بن ابي سلمى بشاعر الحوليات، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
زُهير بن أبي سُلمى
زهير بن أبي سُلمى هو أحد فحول الشعر في العصر الجاهلي، كما أنّه أحد الشعراء الثلاثة الذين قدمهم النقاد على كافة شعراء العرب وهم: امرؤ القيس، وزُهير بن أبي سُلْمى، والنابغة الذبياني، وقد اختلف النقاد أيّهم ظهر قبل صاحبيه، لكنهم لم يختلفوا في الثلاثة، وكان زهيراً شاعراً فذاً شهد له بذلك الكثيرون، وعَدّه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أشعر الشعراء، فقد قال ابن عباس رضي الله عنه: (خرجت مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- في أول غزاة غزاها فقال لي: (أنشدني لشاعر الشعراء)، قلت: (ومن هو يا أمير المؤمنين؟)، قال: (ابن أبي سلمى)، قلت: (وبم صار كذلك؟)، قال: (لأنّه لا يتبع حوشي الكلام، ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلّا ما يعرف، ولا يمتدح أحداً إلّا بما فيه)).
لقب الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى بشاعر الحوليات وهو زهير بن أبي سُلمى واسم أبي سُلمى ربيعة بن رباح بن قرّة بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هرمة بن الأصم بن عثمان بن عمرو بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، المزني أو المزيني .
ويعد زهيراً حكيم الشعراء في الجاهلية, وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي فيه : "كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وإبناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة." و ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة المنورة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر ابناءه فيه بعد الإسلام.
اما عن سبب تسميته بشاعر الحوليات فقيل انه كان ينظم القصيدة في شهر, ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات . وكان عمر بن الخطاب معجباً بزهير بشدة، و أكد هذا ابن عباس إذ قال:" خرجت مع عمر بن الخطاب في أول غزوة غزاها فقال لي : أنشدني لشاعر الشعراء، قلت : "ومن هو يا أمير المؤمنين ؟ " قال : ابن أبي سُلمى ، قلت : وبم صار كذلك ؟ قال : لا يتبع حوشي الكلام ولا يعاظل في المنطق ، ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح أحداً إلا بما فيه ".
أي أنه شاعرٌ حكيم لا يقول مدحاً او ذماً في شخص الا ان كان فيه.
وقال فيه التبريزي أنه:" أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وإنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه، والآخران هما امرؤ القيس والنابغة الذبياني."