أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

سبب وفاة سعاد حسني

سبب وفاة سعاد حسني

سبب وفاة سعاد حسني

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

سبب وفاة سعاد حسني، جثة سعاد حسني، أولاد سعاد حسني، مكان سقوط سعاد حسني، سقوط سعاد حسني، سعاد حسني قبل وفاتها، مرض سعاد حسني، زوج سعاد حسني، مذكرات سعاد حسني.

سبب وفاة سعاد حسني

توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.

أدى تضارب الآراء حول مقتلها، هل هو انتحار أم مجرد حادث سقوط عادي إلى بلبلة صحفية؛ لكن بعد وفاتها بمدة، بدأت الحقائق شيئًا فشيئًا بالانجلاء، بعد أن بدأت تضعف مزاعم أصحاب الرأي الأوّل المباشر، والذي ما أن أعلن عن وفاتها، وقبل بدء التحقيقات، بدأوا بنشر تقارير ومقالات صحفية يزعم بعضهم فيها انتحار سعاد نتيجة الأمراض التي كانت تعاني منها، في حين يتحدّث البعض الآخر عن موتها بسبب مرضها ودون إرادة منها، وهو الرأي الذي صرح به عصام عبد الصمد الطيب، الطبيب المكلف بمتابعة حالتها في المستشفى، فقال إنها كانت تعالج لانقاص وزنها بأحد مستشفيات التأهيل، وخرجت من المستشفى قبل الحادث بايام معدودة وكانت تعاني من حالة اكتئاب شديد بسبب الضغوط النفسية والشائعات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة ونتيجة للهبوط الذي يصاحب الريجيم القاسي سقطت سعاد حسني من الدور السادس لأنها لم تستطع التحكم في جسدها وهي تنظر من السلم. لكن هذا الرأي كذلك تم رده، حيث أنّ هناك من قام بفتح ثغرة في الشباك الحديدية التي كانت تحيط بالشرفة التي سقطت منها سعاد حسني، فكيف تكون سعاد تعاني من ضعف بنيوي لا يمكنها من التحكّم بتوازنها، في حين تستطيع صنع ثغرة بقطع الشباك الحديدية المثبتة في الشرفة. كل هذه التناقضات صبّت في اتجاه واحد، وهو أن جهة أمنية قتلتها عن الطريق العمد.

إضافة إلى اتهامات عائلتها بأن هنالك جهة أمنية كانت وراء قتل سعاد حسني، سبق لاعتماد خورشيد كذلك أن اتهمت خلاله صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصري الأسبق، بقتل الفنانة سعاد حسني وعمر خورشيد، ذلك بعد أن استأجر مجرمين لقتل سعاد حسني، حيث قتلت في شقتها وألقيت من الشرفة في لندن. وتابعت "خورشيد" قائلة، إن سعاد حسني لم تنتحر، بل تم قتلها في لندن. مضيفة:

« بعد اتخاذها قرارًا بكتابة مذكراتها، وبيعها، لاحتياجها الشديد للمال، للعلاج، بعد أن طلبت من صفوت الشريف أكثر من مرة إرسال أموال لها، مشيرة إلى أنه لم يكن يرد على مكالماتها أبدًا، مما جعلها تتخذ القرار السابق، وبمجرد علم صفوت الشريف، اتخذ قراره، خاصة بعد علمه باجتماعها مع عبداللطيف المناوي لكتابة المذكرات بشكل جيد، مؤكدة أن سعاد قتلت في اليوم نفسه الذي كانت متوجهه خلاله إلى المطار للعودة إلى القاهرة، بصحبة الشرائط التي سجلت عليها مذكراتها، بعد أن قام المناوي بكتابتها، لافتة إلى أن أحد أقاربها ذهب إليها ليصطحبها إلى المطار، لكنه وجد البوليس أمام المبنى، فابتعد قليلًا ووقف على الجانب الآخر يستفسر، فقال له الجيران إنهم سمعوا استغاثة من إحدى الشقق، لكن الاستغاثة انتهت قبل وصول الشرطة. مضيفة: إن في هذه اللحظة، سقطت “سعاد” من شرفتها، أمام أعين قريبها، الذي شاهد كل شيء لكنه يخشى الحديث، والذي أكد لها أن سعاد لم يخرج منها نقطة دم واحدة بعد سقوطها، وهو ما فسرته بأنها قتلت قبل أن يتم إلقاءها، مشيرة إلى أن هذا المبنى ملك المخابرات العامة المصرية، مؤكدة أن نادية يسري إحدى مجندات المخابرات العامة، لافتة إلى أن المتعامل مع المخابرات الذي يفكر في كتابة مذكراته، يجب أن يقتل فورًا مهما كان الثمن، مدللة على حديثها بما حدث لرجل مخابرات مصري شهير، منذ فترة قصيرة، رفضت تسميته، كما رفضت أن يذكر “نيشان” اسمه أيضًا قائلة له “أوعى تقول اسمه حتى لو عرفته”.»

ويذكر أن التقرير الطبي تأخر عن تشريح جثمانها لأن الإجازة الاسبوعية للأطباء الشرعيين في لندن هي السبت والأحد، وشُرح الجثمان ثم أنهت سفارة مصر بلندن الأوراق الخاصة بنقل الجثمان إلى القاهرة يوم الأربعاء. وقد سافر إلى لندن لمتابعة ترتيبات الجنازة ونقل الجثمان شقيقها وهو موسيقي أيضًا وكذلك زوجها ماهر عواد السيناريست وعدد من أصدقائها المقربين.

سبب وفاة سعاد حسني

قالت وسائل الإعلام المصرية إن الفنان سمير صبري، كشف في مذكراته "حكايات العمر كله" أسرارا حول وفاة الفنانة سعاد حسني.

وقال صبري في مذكراته: "ذهبت مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة، وسألت الطبيب الشرعي عن الشائعات وقال لي شعرها طبيعي وغير محلوق، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم، واستحالة أن تكون سقطت ولا حتى من مسافة شبر واحد، والكدمات الموجودة تدل على أنها توفيت في أعقاب شجار، وأنها ضُربت على رأسها".

وتابع سمير صبري في مذكراته: قالت لي جانجاه أختها "سمعت كلام الدكتور يا سمير، مفيش صباع مكسور.. يبقى إزاي وقعت من الدور السادس؟"، ووصلت نجاة الصغيرة على باب المشرحة، وما أن رأتني حتى صرخت قتلوها، وسألتني جانجاه "إنت تصدق إن سعاد تنتحر؟"، قولت: "سعاد لا يمكن تنتحر مهما بلغت درجة الاكتئاب، وأنا التقيتها آخر مرة وكانت عاملة 28 عملية تجميل في أسنانها، وفقدت 18 كيلو جرام من وزنها، وعملية شد بسيطة في رقبتها، وقالت لي إنها ستكلم سمير خفاجي لعمل مسرحية مثل ريا وسكينة، إزاي تنتحر!".

وأشار سمير صبري، إلى أن تقرير الطبيب الشرعي البريطاني أكد عدم وجود كسور في جسد سعاد حسني، وكذلك الطبيب الشرعي المصري، مضيفًا: هل يعقل أن سيدة عمرها 58 سنة تسقط أو ترمي نفسها من الدور السادس ولا تُكسر، هل يعقل ألا نجد نقطة دم على الأرض في مكان سقوطها؟.

وتابع: كل هذا يقول إن الدورة الدموية توقفت قبل أن تسقط على الأرض، والمؤكد أن نادية يسري تعلم ما حدث، فهي كانت تقول "حبيبة قلبي ماتت أدام عيني هنا" ثم تتراجع وتقول "لا لا مقصدش مقصدش".

واختتم سمير صبري حديثه بقوله: "أثارت وفاة سعاد حسني الكثير من الشائعات، المسألة في رأيي أبسط من ذلك، ربما حدث خلاف ما في الشقة، ماتت سعاد على إثره بعد معركة داخل الشقة، والله أعلم".

المصدر: الوطن + ويكيبيديا

 

اقرأ أيضا