فيمن نزلت الايه والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء
فيمن نزلت الايه والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء، سبب نزول وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثلاثة قُرُوءٍ، وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثلاثة قروء سبب اختلاف الفقهاء، معنى ثلاثة قروء إسلام ويب.
الآية الثامنة والعشرون بعد المائتين: قول الله عز وجل: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة:228] قال أبو داود: هذه الآية نزلت في أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها قالت: (طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله العدة للطلاق: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة:228]).
(المطلقات): جمع مطلقة، والمطلقة هي التي طلقها زوجها، طلقها بلفظة تدل على نقض عقد التزويج إما أنه تلفظ أو قال لها: أنت طالق أو مطلقة أو نحو ذلك، أو استعمل الكنايات فقال لها: حبلك على غاربك، أو قال لها: أنت حرة، أو قال لها: اذهبي إلى بيت أبيك، أو قال لها: الذي بيني وبينك انتهى، فهذه كلها كنايات، وهذه المطلقة عليها عدة، والمفروض أنها لا تذهب إلى بيت أبيها إلا بعدما تقضي ثلاثة أطهار، والقرء هو: الطهر، فتمكث في بيت الزوجية مع زوجها الذي طلقها، وتتزين له لعل الله أن يحدث بعد ذلك أمراً.
فيمن نزلت الايه والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء
قال الله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم (228)
- سبب النزول:
أخرج أبو داود عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية - رضي الله عنها - أنها طلقت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله - عز وجل - حين طلقت أسماء العدة للطلاق، فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات.
- دراسة السبب:
هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة وقد أورد ابن كثير هذا الحديث عند تفسيره لهذه الآية، وزاد على ذلك أن عين الآية النازلة فقال يعني: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء).
وكذلك فعل أبو الطيب شمس الحق أبادي حيث قال: والمنزل قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء).
ولعل اختيارهما لهذه الآية عائد إلى الغالب، إذ عامة المطلقات إنما يطلقن بعد الدخول بهن، وقبل إياسهن من المحيض، وهن حوائل.
وإلا فإن عدد المطلقات متفاوتة، فمن المطلقات من تعتد بوضع الحمل، فيما إذا كانت حاملا، ومنهن من تعتد ثلاثة أشهر كالآيسة، والصغيرة التي لم تحض، ومنهن من لا عدة عليها كالتي طلقت قبل الدخول.
وإذا نظرنا إلى الحديث، ومدى مناسبته لنزول الآية وجدنا المطابقة بينهما تامة من جميع الوجوه، مما يدل على أنه سبب نزولها.
- النتيجة:
أن الحديث الذي معنا سبب نزول الآية الكريمة لصحة سنده، وموافقته للفظ الآية، وسياق الآيات وتصريحه بالنزول والله أعلم.
-
السؤال: فيمن نزلت الايه والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء
-
الإجابة: أخرج أبو داود عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية - رضي الله عنها - أنها طلقت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله - عز وجل - حين طلقت أسماء العدة للطلاق، فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات.