أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

ما حكم تارك الصلاة

ما حكم تارك الصلاة

ما حكم تارك الصلاة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما حكم تارك الصلاة، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.

حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

حكم ترك الصلاة كسلاً

يُعدّ تركُ الصلاة تكاسلاً كبيرةً من الكبائر، وذهب أبو حنيفة ومالك والشّافعي إلى أنّ من ترك الصلاة متهاوناً في أدائها يُحكَم عليه بالفسق والعصيان، وإلى هذا الرأي مالَ أكثر السّلف والخلَف، واستندوا إلى عدّة أدلة، منها قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا).

وانطلاقا من دلالة الآية؛ فإنّ ترك الصلاة كسلاً يُصنّف دون الشرك الأكبر الاعتقادي، ولكنّه يبقى كبيرة من الكبائر، وفاعلها يُحال أمره إلى الله، إنْ شاء عذّب، وإنْ شاء غفر، ويؤكّد هذا المعنى حديث النبي -عليه السلام-: (خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ).

أما المشهور في المذهب عند الإمام أحمد وغيره من أهل العلم كابن المبارك واسحق بن راهويه، والقيرواني من أكابر المذهب المالكي وغيرهم أنّ تارك الصلاة تهاونهاً بشأنها وتكاسلاً عن أدائها يُعدّ كافراً، وممّا استندوا عليه في ذلك حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَهَا فقدْ كَفَرَ).

[NEWS1]

حكم ترك الصلاة جحوداً

يُعرف الجحود في اللغة بأنّه إنكار الشيء مع العلم بصحّته، وهو مأخوذ من الفعل جَحَدَ، وجَحَدَ فلاناً حقه؛ أي لم يعترف له به، فجاحد الصلاة هو الذي ينكرها ولا يعترف بها، وقد فصّل العلماء في حكم تارك الصلاة جاحداً إلى حالتَين كما يأتي:

  • إذا كان من تركها جاحداً حديث عهد بالإسلام، أو كان ممّن نشأ بعيداً ولم يسمع بها، فإنّه يُعرّف بها وبحكمها، ويكون معذوراً في هذه الحالة.
  • إذا تركها جحوداً وهو ناشىء بين المسلمين ويراهم يُصلّون، فلا يُعذر بجهله، ويُحكَم بكفره؛ لأنّ الأدلة على وجوب الصلاة في القُرآن والسنّة واضحة وظاهرة.

والجحود بفرضية الصلاة مُكفِّر للمرء؛ لأنّ الصلاة من الفرائض المعلومة في الدين بالضرورة، فلو صلّى وهو جاحد لها كان سبباً للحُكم بكفره، وهو بذلك يكون جاحداً ومُكذّباً لله ولرسوله.

[NEWS2]

وقد أجمع الفقهاء على كفر من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، واستدلّوا بقول الله -تعالى-: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)، كما واستدلّوا بحديث النبيّ الذي ضعّفه بعض العلماء: (لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا وإن قطِّعتُمْ أو حُرِّقتُمْ أو صُلِّبتُمْ، ولا تترُكوا الصَّلاةَ متَعمِّدينَ فمن ترَكَها متعمِّدًا فقد خرجَ عن الملَّةِ ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا