ما الذي سيشكل ذريعة لبدء الحرب في دونباس؟
كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد كييف لاجتياح دونباس واستعادتها بالقوة في أقرب وقت.
وجاء في المقال: يصدع الخبراء رؤوسهم بالبحث عن سبب حملة الغرب الإعلامية على روسيا واتهامها بالتحضير لهجوم على أوكرانيا. ولكن ماذا لو كان ذلك كله مجرد "ستار دخاني"، لصرف الانتباه عن خطط كييف لاستعادة دونباس بالقوة؟
إليكم ما قاله أندريه ماروشكو، وهو من قدامى المحاربين في القوات الشعبية بجمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس":
تشغل الجميع مسألة ما الذي سيُعدّ انتهاكا أكيدا لاتفاقيات مينسك من الخارج، وبعده يمكن اعتبارها هذه الاتفاقيات منتهية.
أنا متأكد من أن أي استفزاز سيعد هجوماً مباشراً على خط الترسيم، وكمثله استخدام أسلحة محظورة بموجب اتفاقيات مينسك. على سبيل المثال، استخدام راجمات "غراد" للصواريخ، وقصف المناطق المأهولة بالسكان بها.
الآن، تحشد أوكرانيا أكثر من 60٪ من قوتها العسكرية كلها في منطقة المواجهة. ويجري جر جميع المعدات العسكرية إلى هنا، ويتم تجهيز الطائرات.
سوف يدل على لحظة الاستعداد النهائي الواضح لبدء الهجوم وصول ممثلي مقر عمليات القيادة المركزية، وقائد القوات المسلحة الأوكرانية، إلى خط التماس. إذا حكمنا من خلال البيانات الاستخباراتية لـ جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، فقد انتهى إعداد القوات المسلحة لأوكرانيا للعملية العسكرية. لذا، يمكن أن يبدأ كل شيء هذا الأسبوع، كما يقولون، وربما قبل أو بعد قليل من ذلك.
لا تزال هناك إمكانية للاتفاق. ولكن بالنظر إلى حشد الأسلحة الأوكرانية قرب دونباس، فمن الواضح أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تستعد لعملية دفاعية. في العملية الدفاعية، لا يتم استقدام الراجمات إلى خط الترسيم.