بعد نجاحها في الطائرات المسيّرة.. تركيا تصب جهدها لإنتاج سلاح جديد
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أفق صناعة تركيا غواصات صغيرة من نمط جديد.
وجاء في المقال: يؤكد الباحث في شؤون الدفاع والأسطول، كوزان سلجوق إركان، أن الطائرات القتالية المسيرة التي بدأت تغير قواعد اللعب سيكون لها ما يعادلها من الغواصات الصغيرة التي يمكن أن تعمل في البحار المحيطة بتركيا.
وأشار إركان إلى موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي، فقال: "قد لا يكون من الممكن تحقيق النتيجة المرجوة بغواصات كبيرة في مناطق مثل بحر إيجه، المعروف أيضا باسم بحر الجزر، بعمق ضحل نسبيا، والبحر الأسود المغلق. تركيا، التي في طريقها لأن تصبح لاعبا عالميا، تحتاج حقا إلى غواصات من فئة Reis حيث التكنولوجيا في أعلى مستوياتها.. وللغواصات الصغيرة، الاقتصادية في تصنيعها وتشغيلها، أهمية حيوية بالنسبة لنا وللمياه القريبة".
وقال إركان إن المنتجات التي تصنعها تركيا في مجال الصناعات الدفاعية تجد مشترين في أسواق مختلفة حول العالم. وأضاف: "لقد صعدت تركيا إلى الصدارة بين الدول في بناء السفن في السنوات الأخيرة". و"بالنسبة للغواصات الصغيرة، نحن في وضع مماثل لحال المسيّرات التكتيكية.. فعندما بدأت تركيا في إنتاج طائراتها المسيّرة التكتيكية، لم يكن هناك سوى طائرات مسيرة تكتيكية كبيرة أو مرتفعة الثمن في العالم. ولن يكون من الخطأ القول إن أنقرة، باختيارها الصحيح، أرست الأساس لهذه السوق في العالم".
وختم بالقول: "في فئة الغواصات الصغيرة، نحن الآن في وضع مشابه تماما. بعبارة أخرى، بينما يتجه الغرب لصناعة غواصات كبيرة جدا ومكلفة أو غواصات عالية التقنية ومكلفة للغاية، فإن تركيزنا على هذا النوع من الغواصات الصغيرة يمكن أن يخلق سوقا مختلفة بالنسبة لنا".