الخبراء يضعون إصبعهم على نقاط ضعف صواريخ "جافلين" الأمريكية
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن تفوق صواريخ "كورنيت" الروسية على "جافلين" الأمريكية.
وجاء في المقال: تعد أنظمة جافلين الأمريكية المحمولة المضادة للدبابات (FGM-148 Javelin) التي تم توفيرها لأوكرانيا أسلحة قديمة. ذلك ما قالوه في المجمع الصناعي العسكري الروسي، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس".
تقوم الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ جافلين مباشرة، كما أتاحت لكييف التزود بالأسلحة من ترسانات أعضاء حلف شمال الأطلسي في منطقة البلطيق. مع العلم بأن الخبراء لفتوا الانتباه إلى حقيقة أن صلاحية تخزين الصواريخ المضادة للدبابات تشارف على الانتهاء. وبعد ذلك من الخطر استخدامها ويجب التخلص منها.
من المعروف أن البنتاغون اعتمدها منذ أكثر من 20 عاما. وعيبها الرئيس هو مداها المنخفض (2.5-3) كيلومتر. على هذه المسافة، يمكنها أن تخترق دروعا بسماكة 800 ملم. إنما وسائل المراقبة الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، قادرة على اكتشاف الهدف على مسافة أكبر بكثير. وبالتالي، يجب تدميرها في المكان الذي تكتشف فيه.
على سبيل المثال، فإن منظومة الصواريخ الروسية المضاد للدبابات Tula Kornet-D1 المعدلة، الموضوعة في خدمة الجيش الروسي منذ العام 2019، قادرة على اختراق 1150 ملم من الدروع بحماية ديناميكية على مسافة تصل إلى عشرة كيلومترات.
"كورنيت" يتفوق على "جافلين" بسرعة إطلاق أربع قذائف في الدقيقة، بدلاً من ثلاث. يضمن المجمع الروسي إصابة الهدف باحتمال إصابة 0.9. أي، من بين عشرة صواريخ يتم إطلاقها، هناك تسعة صواريخ مضمونة في إصابة الهدف. بالإضافة إلى المركبات المدرعة، يمكن لـ "كورنيت" أيضا إصابة أهداف جوية منخفضة التحليق. على سبيل المثال، المروحيات.
وقد وجدوا علاجا لجافلين منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط. فيكفي تغطية الدبابة أو العربة المصفحة بشبكة معدنية واقية لإبطال مفعول هذه الصواريخ.
باختصار، فإن الحماسة التي تستقبل بها أوكرانيا كل طائرة أمريكية جديدة تحمل صواريخ جافلين لا معنى لها. سيكون من الأفضل لكييف أن تراهن على حل سلمي لمشكلة دونباس.