ان دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطى البذور هو
ان دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطى البذور هو، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
الزهرة هي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة (أو التي يطلق عليها أيضًا كاسيات البذور). وتتمثل الوظيفة البيولوجية للزهرة في أنها تعمل على دمج حبوب اللقاح المذكرة مع البويضة المؤنثة من أجل إنتاج البذور والأبواغ .
تبدأ هذه العملية بواسطة التأبير (التلقيح) الذي يعقبه الإخصاب ليؤدي في النهاية إلى تكون البذور وانتشارها. وبالنسبة للنباتات الأرقى في التصنيف، فإن البذور تمثل الجيل التالي لعملية التكاثر، كما أنها تعد الوسيلة الأساسية التي من خلالها يشيع نمو أفراد الشعبة الواحدة في المكان. ويطلق على مجموعة الأزهار على فرع من النبات وحاملها اسم النورة.
وهي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات الزهرية، فإن الزهور قد حظيت كذلك بإعجاب الإنسان على مر العصور، حيث استخدمها بصورة أساسية في تجميل البيئة المحيطة به وكمصدر للغذاء في بعض الأحيان.
تتميز الأزهار غير المتفتحة بأنها ذاتية التلقيح، حيث يمكن أن تتفتح أوراقها بعد هذا النوع من التلقيح وقد لا تتفتح. وينتشر هذا النوع من الأزهار في البنفسج والمريمية. عادةً ما تحتوي أزهار النباتات التي تعتمد على ناقلات اللقاح الحية على غدد تسمى الغدد الرحيقية والتي تعمل بمثابة حافز لجذب الحيوانات إلى الزهرة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط من هذه الغدد يطلق عليها دلائل الرحيق، والتي تقوم بتوجيه ناقلات اللقاح للبحث عن الرحيق. وتعتمد الأزهار أيضًا في جذبها لناقلات اللقاح على الرائحة واللون. ولا تزال هناك بعض الأزهار التي تستخدم أسلوب المحاكاة من أجل جذب ناقلات اللقاح. فنباتات الفصيلة السحلبية، على سبيل المثال، تنتج زهورًا تشبه إناث النحل في اللون والشكل والرائحة. وتتميز الزهور أيضًا بأنها متخصصة من حيث الشكل وهناك ترتيب معين للأسدية يضمن انتقال حبوب اللقاح إلى أجسام ناقلات حبوب اللقاح التي تقف على الزهرة بحثًا عما جذبها (كالرحيق أو حبوب اللقاح أو أنثى للتزاوج). وفي أثناء بحثها عن ذلك عامل الجذب في العديد من أزهار الفصيلة الواحدة، تقوم ناقلات حبوب اللقاح بنقل تلك الحبوب إلى المياسم – المرتبة بدقة واضحة - في جميع الأزهار التي تحط عليها.
تقوم الأزهار ذات التلقيح الريحي باستخدام الرياح لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى. ومن بين هذه الأزهار، الحشائش الأرضية وأشجار البتولا وعشبة الرجيد والقياقب. ونظرًا لعدم حاجتها إلى جذب ناقلات حبوب اللقاح، فإنه لا يشترط أن تكون هذه الأزهار جذابة سواء في الشكل أو اللون أو الرائحة. وعادةً ما توجد الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية في أزهار منفصلة، حيث تحتوي الأزهار المذكرة على عدد من الخيوط الطويلة التي تنتهي بالأسدية المكشوفة، بينما تحتوي الأزهار المؤنثة على المياسم الطويلة التي تشبه ريش الطيور. وبينما تتسم حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح بكبر حجمها ولزوجتها وكونها غنية بالبروتين (وهو ما يمثل ميزة إضافية لناقلات حبوب اللقاح)، فإن حبوب اللقاح في الأزهار التي يتم التلقيح فيها عن طريق الرياح عادةً ما تكون صغيرة الحجم وخفيفة للغاية وذي قيمة غذائية منخفضة للحيوانات التي تتغذى عليه.
أنواع التلقيح في النبات
- تلقيح ذاتي : انتقال حبوب اللقاح من متوك زهرة إلى مياسم نفس الزهرة أو إلى ميسم زهرة أخرى ضمن النبات نفسه، ويتم ذلك بانطباق السداة المتفتحة مباشرة على الميسم أو بوساطة الريح أو الحشرات التي تساعد على انتقال الطلع. وهذا أمر نادر الحدوث إلا في الأزهار الخنثى التي لا تتفتح قبل انتهاء عملية التأبير، كما في بعض أزهار البنفسج، أو في حالة الأزهار التي ترتبط مآبرها بالمياسم، إذ يتوافق نضج الأسدية مع نضج المدقة، مما يسمح بانتقال الطلع من الأسدية إلى مياسم الزهرة نفسها.
- تلقيح خلطي : انتقال حبوب اللقاح من متوك زهرة إلى مياسم زهرة أخرى من نفس النوع عن طريق زهرة أخرى وهو أمر كثير الشيوع، يولّد أجنة أكثر حيوية من الأجنة الناتجة بطرق التأبير المباشر، كما يكون بذوراً قادرة على إنتاش بادرات قوية البنيان.
- التلقيح عن بعد : في الغابات توجد نباتات لا يتم تلقيحها بالأسلوب المعتاد و لكن تنقسم إلى نبات ذكري و آخر أنثوي و وفقاً لظروف منظمة في حالة عدم التلقيح الطبيعي تنتقل حبوب اللقاح من نبات ذكر إلى آخر أنثى بفعل الرياح و تنتظر هذه النباتات أعواماً حتى تظهر الزهور لتنتج عن التلقيح أنواعاً مختلفة و جذابة من النبات.
ان دور النحلة في عملية تكاثر نبات مغطى البذور هو
كاسيات البذور أو مغطاة البذور أو وعائيات البذور أو النباتات المزهرة (الاسم العلمي: Magnoliophyta) أو (الاسم العلمي: Angiospermae)، هي صف نباتي يتبع شعيبة البذريات من شعبة حقيقيات الأوراق. تؤلف هذه المجموعة واحدة من مجموعتين موجودتين في البذريات. تقوم النباتات البذرية بتغطية بذورها ضمن ثمرة حقيقية. بالتالي فهي تحمل الأعضاء التكاثرية ضمن بنية تدعى بالزهرة. البيضة يكون محصورًا عادة ضمن المتاع التي ستعطي بدورها الثمرة بعد حدوث التلقيح.
تاريخ نظريات التطور النباتي وأصولها
ظهرت النباتات فجأة في أواخر العصر الكريتاسي ووضعت عدة نظريات تاريخيا لتفسير تطور مستورات البذور:
- النظرية الغنتية : تقول أن مستورات البذور قد تطورت عن الغنيتات التي تحمل صفات وسطية بين عاريات البذور ومستوراتها، ويمكن أن نقول هنا ان وحيدات الفلقة تشكل مرحلة ابتدائية لثنائياتها. لكن اربير وباركن رفضا هذه النظرية وافترضا وجود نباتات منقرضة تعد أجدادا لكل من الغنبتات ومستورات البذور أطلق عليها طلائع مستورات البذور.
- النظرية السيكادية : تدعى أيضا نظرية انغلر الذي يعتبر أصل مستورات البذور هي النباتات السيكادية.
- نظرية المخروط
التصانيف التاريخية
- تصنيف ايشلر
- تصنيف انغلر وبرانتل
- تصنيف بيسي
- تصنيف هوتشينسون
- تصنيف تاختاجان
- تصنيف ثورن
- تصنيف داهلغرن
حسب داهلغرن :
طائفة ثنائيات الفلقة أو الماغنوليات Magnoliopsida
-
- صنف الماغنوليات Magnoliida : يضم رتبة الماغنوليات Magnoliales، الفلفليات Piperales، الزراونديات (الأرستولوشيات) Aristolochiales، رافليسيليات Rafflesiales، غاريات Laurales، نيلوفريات (بالإنجليزية: Nymphaeales)، حوذانيات Ranunculales، خشخاشيات Papaverales.
- صنف المشتركات Hamamelididae أو هريرات الأزهار Amentiflorae : تصم رتبة الزانيات Fagales، رتبة القراصيات Urticales <رتبة الجوزيات Juglandales، رتبة الكازورينات Casuarinales.
- صنف الورديات Rosidae أو (Rosiflorae): تضم رتبة الورديات Rosales، رتبة الفوليات Fabales (القرنيات Leguminosae)، رتبة الآسيات Myrtales، رتبة السذابيات Rutales، رتبة الأوفوربيات Euphorbiales.
- صنف الديلندية Dillenlidea : تضم رتبة الشاهيات Theales، رتبة البنفسجيات Violales، رتبة القباريات Capparales، رتبة الصفصافيات Salicales، رتبة القرعيات Cucurbitales، رتبة الخبازيات Malvaceae، ** صنف القرنفليات Caryophyllidea : رتبة القرنفليات Caryophyllalis (مركزيات البذور) Centrospermea.
- صنف النجميات Asteridae (ملتحمات البتلات Sympetatale) : تضم رتبة الزيتونيات Oleales (أو Ligustrales)، رتبة الخنزيريات Scrophulariaceae، رتبة النجميات Asterales (الرتبة المركبة Compositae).