التاريخ الهجري اليوم في الجزائر
التاريخ الهجري اليوم في الجزائر، التاريخ الهجري اليوم في السعودية 2021، التاريخ الهجري اليوم في الجزائر 2021، التاريخ الهجري اليوم في الجزائر حسب وزارة الشؤون الدينية 2021.
هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2 381 741 كيلومتر مربع (919,595 ميل مربع)، الجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر. نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إدارياً إلى 58 ولاية و1541 بلدية.
عرفت الجزائر قديما العديد من الإمبراطوريات والحضارات، بما في ذلك حكم النوميديين والفينيقيين والبونيقيين والرومان فالوندال ثم البيزنطيين. وبعد الفتح الإسلامي شهدت البلاد أو أجزاء منها سيطرة كل من الأمويين والعباسيين والأدارسة والأغالبة والرستميين، والفاطميين، والزيريين والحماديين، والمرابطين والموحدين والحفصيون فالعثمانيين. وشهدت في القرن التاسع عشر الاحتلال الفرنسي للجزائر.
التاريخ الهجري اليوم في الجزائر
وصل الإسلام إلى الجزائر في عهد الدولة الأموية في أعقاب الفتح في عملية استغرقت فترة طويلة من سنة 670 إلى سنة 711. تحول السكان بسرعة إلى الإسلام ولكن المسيحيون والوثنيون بقوا على معتقدهم حتى ظهور دولة المرابطين. كما هو الحال في ذلك الزمن فقد سعى المسلمون في هذه البلاد إلى الجمع بين إسلامهم ومقاومة الخلافة الإسلامية حيث وجد الشيعة والخوارج الجو مهيأ للقيام بهذا الأمر. بحلول القرن الثامن الميلادي كان يحكم الجزائريون الدولة الرستمية التي أعلنت اعتناقها للمذهب الإباضي الذي اعتبر الخلافة الإسلامية العباسية في بغداد غير أخلاقية ومغتصبة. استطاع الشيعة الإسماعيليون أصحاب الدولة الفاطمية تدمير الدولة الرستمية في سنة 909 وقرر الأهالي أصحاب الهجرة إلى الجنوب حيث ما زالوا يعيشون حتى الوقت الحاضر.
اهتم العرب بالمذهب الإسماعيلي إلا أن هذا المذهب ما زال حتى هذا اليوم لا يحظى بالشعبية في معظم شمال أفريقيا والفاطميون أنفسهم تخلوا عن الجزائر وهاجروا إلى مصر تاركون شمال أفريقيا بحيث صار يحكمونها اسميا وفعليا فهي تحت حكم الزيريون. مع انحسار تهديد الدولة العباسية اتجه سكان الجزائر إلى اعتناق المذهب السني المالكي الذي انتشر بشكل كبير مما دعا الفاطميون إلى الانتقام منهم بالإيعاز إلى بدو بنو هلال بالعبث والفساد في هذه المنطقة مما جعل التشيع يتضاءل تدريجيا حتى أصبح شبه معدوم.
استطاع أصحاب دولة الموحدون أن يعيشوا في تجانس ديني ملحوظ مع المسيحيون الأرثوذكس. صار المذهب السني المالكي هو المهيمن على المجتمع الجزائري على الرغم من تواجد فئة قليلة من الإباضية واليهود. عندما حكمت الدولة العثمانية الجزائر جلبت معها أصول المذهب الحنفي ولكنهم وافقوا أن يضل الاحتكام في الأحكام الشرعية بين الجزائريين على أحكام المذهب المالكي إلا إذا كان أحد الأطراف تركيا فيتم الاحتكام إلى أحكام المذهب الحنفي. في خلال هذه القرون انتشر المذهب الصوفي وما زالت المدن الجزائرية تحمل اسم سيدي (س) دلالة على الصوفي الشهير الذي كان يعيش فيها. كان الصوفيون يتمتعون بشعبية كبيرة ويعيشون في الجبال كما دخلوا السياسة والمساعدة في التفاوض على اتفاقات وقف إطلاق النار.
استغرق الإسلام وقتا طويلا للانتشار في أقصى الجنوب حيث لم يعتنق الطوارق الإسلام إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
السؤال: التاريخ الهجري اليوم في الجزائر
الإجابة: اليوم هو الثلاثاء 6 رجب (7) 1443 هجريًا الموافق 8 فبراير - شباط (2) 2022 ميلاديًا. اليوم هو اليوم رقم 184 من العام 1443 هجري (سنة بسيطة) و اليوم رقم 39 من العام 2022 ميلادي (سنة بسيطة).