كم عدد ساعات استخدام الجوال حتى يصبح
كم عدد ساعات استخدام الجوال حتى يصبح، كم عدد ساعات استخدام الجوال في اليوم، عدد ساعات استخدام الجوال للمراهقين، معرفة عدد ساعات استخدام الجوال.
الهاتف المحمول أو النقال أو الخلوي أو الجوال (بالإنجليزية: Mobile phone) (بالفرنسية: Portable) هو أداة اتصال لاسلكية تعمل خلال شبكة من أبراج البث موزعة لتغطي مساحة معينة، ثم تترابط عبر خطوط ثابتة أو أقمار صناعية. مع تطور هذه الأجهزة أصبحت أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي فهي مثل الحاسوب المحمول ،يسجل مثلا المواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الشبكة والتصوير إلخ - كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب تنافس مشغلي شبكات الاتصالات انخفضت تكلفة المكالمات وتبادل البيانات لتسع فئات أكثر من المجتمع، وتوسعت الهواتف النقالة في مناطق نائية. لذا فقد تزايد عدد مستخدمي هذه الأجهزة باستمرار ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.
كم عدد ساعات استخدام الجوال حتى يصبح
المبدأ الرئيسي في الهاتف النقال يعتمد على دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبة عبر محطات إرسال أرضية ومنها فضائية تماما مثل إشارات المذياع لكن الخلوي وشبكاته الأرضية يختلف عنهم وإشارات ذبذبية مثل رسم القلب تصاعدي وتنازلي وهي قوية جدا تصل إلى 20MHZ إرسالا واستقبالا في الثانية الواحدة أما عن طريقة الاتصال فتكون عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصي والسويتش الرئيسي الخاص بالشركة والخط (بطاقة السيم) وهي بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم الذي يستخدمه للاتصال بالآخرين أما عن خواص المحمول فيتكون من دائرة استقبال وإرسال ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن كتابة الرسائل القصيرة والاستمتاع بخواص المحمول وهي :
- الاتصال بالآخرين ورؤيتهم عن طريق الجيل الجديد من الأجهزة dct4 المزودة بكاميرات دقيقة.
- يمكن إرسال الرسائل القصيرة لأي مكان في العالم.
- التسلية بالألعاب وكذا ألعاب الجافا الحديثة.
- الاستماع إلى ملفات صوتية بامتدادات مختلفة (مثل ogg. wav. mp3) والاستماع إلى المذياع ومسجل صوت وغيرها من الألعاب المشتركة بين الأجهزة وعبر خطوط الشابكة.
الأضرار الصحية لاستخدام الجوال تحظى مخاوف المُستخدمين من أضرار الهاتف الصحية باهتمام كبير، لذا أولى الباحثون الاهتمام بدراسة أثر استخدام الهاتف على صحة الأشخاص، حيث ركزّت أبحاثهم على وجود الجراثيم، وحدوث حوادث المرور، والإصابة بالسرطان، وأثر الإشعاع الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى التغيّر في عادات النوم، وفيما يأتي ذكر لأهمّ الأضرار الصحية لاستخدام الجوال على الفرد:
- الجراثيم: لا تحمل الهواتف البيانات الخاصّة والمهمّة فقط ولكنّها تحمل الجراثيم أيضاً، وذلك بسبب وضع الشخص هاتفه بالعديد من الأماكن التي تجعله يلتقط الجراثيم، ففي عام 2011م توصّل باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي في كلية الملكة ماري بجامعة لندن إلى أنّ 1 من كلّ 6 جوالات تكون مُلوّثة بنوع من البراز، وذلك قد يعود لعدم غسل الأفراد أيديهم بالماء والصابون بعد استعمال الحمام، وفي دراسة أُخرى لبعض الطلاب من جامعة ساوث في كولومبيا في دورة الصحة البيئية قاموا بمسح عيّنة من 60 جوال يخصّ الطلاب، ووجدوا أنّ الهواتف ملوّثة بمكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين (MRSA).
- المشكلات الصحية: تتواصل الهواتف المحمولة مع المحطّات الرئيسية باستخدام إشعاع الترددات الراديوية (RF)، وإذا كان إشعاع الترددات اللاسلكية مرتفعاً بدرجة معيّنة فهذا يعني وجود تأثير حراري له وبالتالي يرفع درجة حرارة الجسم ، كما أنّ هناك مخاوف من أنّ المستويات المُنخفضة من إشعاع الترددات اللاسلكية المنبعثة من الجوالات يُمكن أن تكون سبباً في الصداع أو أورام المخ.
- آثر الجوال على العين: تُؤثّر إشعاعات الهاتف في العين، وذلك لأنّ الضوء الأزرق المُنبعث من الهواتف الذكية والتلفاز وغيرها يمتلك طولاً موجياً قصيراً عالي الطاقة، كما يتشتّت بسهولة أكبر من باقي ألوان الضوء المرئي الأخرى، وبما أنّ شاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية ينبعث منها الكثير من هذا الضوء، فإنّ الضوضاء البصرية غير المُركّزة يُمكن أن تُساهم في إجهاد العين، كما تشمل العلامات الشائعة الأخرى لإجهاد العين: الصداع، وعدم وضوح الرؤية، وآلام الرقبة والأكتاف، إذ إنّه ووِفقاً لمجلس الرؤية (بالإنجليزية: The Vision Council) فإنّ 27% إلى 35% من الأمريكيين يُعانون من أحد هذه الأعراض بعد استخدام الأجهزة الرقمية.
- الحوادث المرورية: تُظهر الدراسات أنّ استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يزيد من مخاطر الحوادث المرورية، لذا تنبّهت بعض الدول مثل استراليا، واعتبرت أنّ التحدّث بالجوال وإمساكه باليد أثناء القيادة أمراً غير قانوني.