هل أوكرانيا في حلف الناتو
هل أوكرانيا في حلف الناتو، هل أوكرانيا ضمن حلف الناتو، أعضاء حلف الناتو، هل روسيا في حلف الناتو، هل إسرائيل في حلف الناتو، أقوى دول حلف الناتو، من انشأ حلف الناتو.
أوكرانيا (وتلفظ غالبا أُكرايينا؛ Україна بالأوكرانية وتلفظ [ukrɑˈjinɑ]) هي دولة تقع في شرق أوروبا. تحدها روسيا من الشرق، بيلاروسيا من الشمال، بولندا وسلوفاكيا والمجر من الغرب، رومانيا ومولدوفا إلى الجنوب الغربي، والبحر الأسود وبحر آزوف إلى الجنوب. أوكرانيا عضو في رابطة الدول المستقلة. بين عامي 1923-1991 وقعت أغلب البلاد ضمن الاتحاد السوفيتي. مدينة كييف هي العاصمة وأكبر مدينة في أوكرانيا.
حصلت أوكرانيا على الاستقلال مرة أخرى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. بدأت هذه الفترة بالانتقال إلى اقتصاد السوق، حيث ضرب الركود الاقتصاد الأوكراني لثماني سنوات. لكن منذ ذلك الحين، فإن الاقتصاد شهد زيادة كبيرة في نمو الناتج المحلي الإجمالي. أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008 على أوكرانيا واضطرب الاقتصاد. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 ٪ من ربيع 2008 إلى ربيع 2009، ثم تعادل من جديد حيث قارن المحللون حجم التراجع بأسوأ سنوات الكساد الاقتصادي خلال بدايات التسعينيات.
أوكرانيا هي دولة موحدة تتألف من 24 أوبلاست (محافظات)، وتتمتع اثنتان من المدن بمركز خاص: كييف، العاصمة، وسيفاستوبول، التي تضم أسطول البحر الأسود الروسي وفقا لاتفاق تأجير. أوكرانيا هي جمهورية ذات نظام نصف رئاسي مع فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، تمتلك أوكرانيا ثاني أكبر جيش في أوروبا، بعد روسيا. يعيش في البلاد 42,7 مليون نسمة ولكن بعد أن شهدت البلاد نزعة انفصالية بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك وضم روسيا شبه جزيرة القرم تقلص عدد السكان بشكل كبير-، 77.8% من أصل أوكراني، مع أقليات كبيرة من الروس والبيلاروس والرومانيين. اللغة الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة في أوكرانيا، بينما تستخدم الروسية على نطاق واسع. الدين السائد في البلاد المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، والتي أثرت بشكل كبير في العمارة والأدب والموسيقى الأوكرانية.
جغرافية أوكرانيا
تقع جغرافياً في جهة أوروبا الشرقيّة، حيث يحدّها من جهة الشرق الاتحاد الروسي، وتحدّها من جهة الشمال بيلاروسيا، وتحدّها من جهة الغرب المجر، وبولندا، وسلوفاكيا، وتحدّها من جهة الجنوب الغربيّ رومانيا ومولدوفا، ويحدّها من جهة الجنوب بحر آزوف، والبحر الأسود، أمّا مناخها فيمتاز بأنّه مناخ قاري معتدل.
تمتاز أوكرانيا باحتوائها على تضاريس متنوّعة مثل السهوب الخصبة، والأنهار كنهر دنيبر، ونهر دنيستر، ونهر سيفيرسكي دونيتس، والهضاب، والسلاسل الجبليّة كجبال الكاربات.
سكان أوكرانيا
يبلغ عدد سكان أوكرانيا 42,751,000 مليون نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية 77 نسمة لكل كيلومتر مربع، وذلك حسب إحصائيات عام 2015م، ويتألف المجتمع السكاني فيها من مجموعات عرقيّة متنوّعة منها: 77.8% من الأكراونيون، و17.3% من الروس، و0.6% من البلاروس، و0.5% من المولداف، و0.5% من تتار القرم، و0.5% من البلغار، و0.4% من المجر، و0.3% من الرومانيون، و0.3% من البولنديون، و1.7% آخرون. يتحدّث سكانها اللغة الأوكرانية التي تعدّ لغة رسمية في البلاد، بالإضافة إلى تحدثهم باللغة الروسية، ولغة تتار القرم، أمّا الديانة فيدين غالبية سكانها بالديانة المسيحية، وباقي السكان يدين بالديانة الإسلامية، والديانة اليهوديّة.
اقتصاد أوكرانيا
يعتمد اقتصادها بشكل كبير على:
- قطاع إنتاج وتصدير سيارات النقل، والمركبات الفضائيّة.
- قطاع السياحة: تحتوي أوكرانيا على العديد من المعالم السياحيّة كمتحف الحرب الوطنية العظمى، وزقاق المناظر الطبيعيّة، ودار الأوبرا الوطنية، وشارع تاراس شيفتشينكو، والحديقة النباتية المركزية، وكاتدرائية القديسة صوفيا، ودير كييف بيشيرسك أفرا.
هل أوكرانيا في حلف الناتو
بدأت العلاقات بين حلف الناتو وأوكرانيا بشكل رسمي بعد أن أصبحت أوكرانيا أول دولة من رابطة الدول المستقلة تدخل منظمة الشراكة من أجل السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في شهر فبراير من عام 1994. في صيف عام 1995، كثف حلف شمال الأطلسي جهوده لمساعدة أوكرانيا في تخفيف آثار كارثة مياه الشرب في مدينة خاركيف في أول تعاون مباشر بين حلف الناتو وأوكرانيا. افتُتح في 7 مايو 1997 أول مركز رسمي للمعلومات والتوثيق لحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأوكرانية، كييف، بهدف تعزيز الشفافية حول الحلف. أظهر استطلاع للرأي أجري على الأوكرانيين في 6 مايو من نفس العام أن 37% منهم يؤيدون الانضمام لحلف شمال الأطلسي، فيما عارض 28% ذلك، ولم يعطِ 34% منهم جوابًا واضحًا على سؤال الاستفتاء في 9 يوليو 1997، أنشئت اللجنة المشتركة بين حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا. في عام 2002، تدهورت العلاقات بين دول الناتو وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بعد الكشف عن فضيحة الكاسيت، التي كشفت عن نقل نظام دفاع أوكراني متطور إلى العراق الذي كان حينها تحت حكم صدام حسين. تبنت اللجنة المشتركة بين حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، في قمة توسيع حلف الناتو في شهر نوفمبر 2002، خطة عمل للطرفين. لم يكن إعلان الرئيس كوتشما عن رغبة أوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو (في عام 2002) وإرسال القوات الأوكرانية إلى العراق في عام 2003 كافيين لإصلاح العلاقات بين كييف وحلف شمال الأطلسي. تعمل القوات المسلحة الأوكرانية حاليًا إلى جانب قوات الناتو في العراق.
بعد ثورة البرتقال في عام 2005، استبدل الرئيس الأوكراني كوتشما بفيكتور يوشينكو الذي يعد من أشد المؤيدين لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. في شهر يناير من عام 2008، قوبل اقتراح حكومة يوليا تيموشينكو الثانية بشأن وضع خطة عمل لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي بالمعارضة. دعت عريضة، تضم أكثر من مليوني توقيع، إلى إجراء استفتاء حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو. دعت المعارضة إلى إجراء استفتاء شعبي قبل اتخاذ أي خطوة للانضمام إلى الحلف. في شهر فبراير من عام 2008، أيد 57.8% من الأوكرانيين فكرة إجراء استفتاء وطني حول الانضمام إلى الناتو، فيما لم تتجاوز هذه النسبة 39% في شهر فبراير من عام 2007.
بدأت العلاقات بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1994. شرعت أوكرانيا بخطة العمل المتعلقة بعضوية حلف الناتو في عام 2008. علقت أوكرانيا خطط الانضمام للحلف بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2010 التي انتخب فيها فيكتور يانوكوفيتش رئيسًا للبلاد، والذي فضل اتباع سياسة عدم الانحياز. فر يانوكوفيتش من أوكرانيا في شهر شباط 2014 بعد اشتعال احتجاجات الميدان الأوروبي.[4] قالت حكومة ياتسينيوك، التي وصلت للسلطة في أوكرانيا في نفس الشهر، أنها لا تخطط للانضمام إلى حلف الناتو، تأكيدًا منها على اتباع سياسة عدم الانحياز. مع ذلك، أصبح الانضمام لحلف الناتو، بعد الغزو العسكري الروسي للبلاد وإقامة الانتخابات البرلمانية في شهر أكتوبر من عام 2014، أولوية بالنسبة للحكومة الجديدة.
كان رد الفعل الروسي على شروع الحكومة الأوكرانية باتباع خطة العمل الخاصة بالانضمام إلى حلف الناتو في عام 2008 عدائيًا. مع ذلك، قال المتحدث باسم حلف الناتو في العام التالي، أن باب الانضمام للحلف، وعلى الرغم من معارضة روسيا لتوسع الناتو شرقًا، سيظل مفتوحًا أمام كل البلدان التي تستوفي شروط الانضمام له.
وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجريت بين عامي 2005 و2013، ظل الدعم الأوكراني الشعبي العام للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خجولًا. زادت شعبية هذه الخطوة بشكل كبير مع تدخل روسيا عسكريًا في أوكرانيا، ومع استحواذ موسكو على شبه جزيرة القرم. أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في أوكرانيا بعد شهر يونيو 2014 أن 50% من الأوكرانيين المشاركين بالاستطلاعات يوافقون على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة المبادرات الديموقراطية في شهر يونيو 2017 أن ما نسبته 69% من الأوكرانيين لا يمانعون انضمام بلادهم لحلف الناتو، بالمقابل، لم تتجاوز هذه النسبة 28% عندما كان يانوكوفيتش في السلطة.
-
السؤال: هل أوكرانيا في حلف الناتو
-
الإجابة: ليست عضوا في حلف الناتو