بوتشا اوكرانيا
بوتشا اوكرانيا، أجلي طاقم شبكة "سكاي نيوز" من أوكرانيا إلى المملكة المتحدة، بعدما تعرّض، يوم الاثنين، لإطلاق نار في كمين يشتبه بأنّ روسيا نصبته.
تعرّض أعضاء الفريق، المكوّن من خمسة أفراد، للهجوم أثناء وجودهم في سيارة، بعد محاولتهم زيارة بلدة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف. وأطلقت النار على كبير مراسلي "سكاي نيوز" ستيوارت رامزي والمصور ريتشي موكلر.
وأظهرت اللقطات التي بثتها الشبكة التلفزيونية، الجمعة، اقتراب الطاقم من تقاطع طرق حين بدأ إطلاق النار على السيارة التي يستقلّها. ووفقاً لرامزي، ظنّ الصحافيون بداية أنهم يتعرّضون لإطلاق نار من نقطة تفتيش أوكرانية. وسمعت أصواتهم في اللقطات وهم يصرخون بأنهم صحافيون ويطالبون بإيقاف إطلاق النار.
وتمكّن الطاقم الذي ضمّ ــ إلى جانب رامزي وموكلر ــ المنتجين مارتن فاويلز ودومينيك فان هيردان وأندريه ليتفينيكو، أخيراً، من الفرار من السيارة والقفز إلى جانب الطريق. واحتموا في مرآب قريب، وأنقذتهم الشرطة الأوكرانية بعد ساعات، تحت جنح الظلام.
وقيل للصحافيين لاحقاً إنّ مطلقي النار كانوا من فرقة استطلاع روسية.
وأثنى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم السبت، على "شجاعة" الصحافيين عبر حسابه في "تويتر". وقال إنّ "الصحافة الحرة لن تتعرض للترهيب أو الإخضاع من خلال أعمال العنف الهمجية والعشوائية".