أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

لحظة الحقيقية: كيف استجاب الشرق الأوسط للعملية الروسية في أوكرانيا

لحظة الحقيقية: كيف استجاب الشرق الأوسط للعملية الروسية في أوكرانيا

لحظة الحقيقية: كيف استجاب الشرق الأوسط للعملية الروسية في أوكرانيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بولياكوف، في "أوراسيا ديلي"، حول موقف الدول العربية والشرق أوسطية الأخرى من عملية روسيا العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وجاء في المقال: بعد بدء روسيا عمليتها العسكرية الخاصة على أراضي أوكرانيا، ازداد الضغط على موسكو. كل يوم نسمع عن قيود جديدة، ما قد يشكل انطباعا بأن التعاون مع روسيا أصبح مؤذيا وأن العالم بأسره مستعد لمواجهة بلدنا.

الشرق الأوسط، غالبا، أبعد عن الاهتمام بفضاء المعلومات الروسي من أوروبا. لذلك نادرا ما تؤخذ مواقف دول المنطقة في الحسبان. على الرغم من أن دول الشرق الأوسط، في الوضع الحالي وفي كثير من النواحي، لم تكتف برفض دعم أجندة الضغط العام على روسيا، بل وانحازت علانية إلى موسكو. ويتجلى ذلك، بالدرجة الأولى، في المجال الدبلوماسي.

فلم يؤيد عدد من الدول العربية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "العدوان على أوكرانيا". وصوتت سوريا ضد القرار مع روسيا. ومن بين دول الشرق الأوسط التي امتنعت عن التصويت، الجزائر والعراق وإيران والسودان. فيما لم يُدلِ المغرب بصوته.

موقف تركيا يتفق تماما مع استراتيجية "لا يوجد حلفاء دائمين إنما هناك مصالح دائمة". تؤيد أنقرة نفسها رسميا إجراء حوار بين موسكو وكييف، وتعرض بنشاط خدماتها كوسيط. كما تعرض إسرائيل دور الوساطة. يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، دبلوماسية مكوكية مع فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي. ويتفاعل المجتمع الإسرائيلي بشكل غامض مع العملية الروسية الخاصة. ففي حين أن الغالبية أدانت روسيا في الأيام الأولى، فإن رأي الإسرائيليين تغير بعد مقتل المواطن الإسرائيلي رومان برودسكي في أوكرانيا على يد قوات أوكرانية اشتبهت بكونه شيشانيا.

بشكل عام، تتفهم معظم الدول في الشرق الأوسط إجراءات روسيا والمنطق الذي يدفعها إلى هذه الإجراءات. تحظى خطوات روسيا بشعبية خاصة في تلك البلدان والمجتمعات التي عانت أكثر من غيرها من "الربيع العربي" والتوسع الخارجي.  وإلى جانب حلفاء موسكو الإقليميين، هناك دول أخرى في المنطقة ترفض التضحية بعلاقاتها مع روسيا بسبب العملية الخاصة في أوكرانيا. حتى تلك الدول التي تعد تقليديا حليفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مستعدة لمراعاة مصالح روسيا ورفض الانضمام إلى العقوبات. على الرغم من أنه ليس هناك من هو مستعد لقطع العلاقات مع كييف من أجل موسكو. أوكرانيا هي أحد المصدرين الرئيسيين للحبوب وزيت عباد الشمس، ما يعني أن الإمدادات الأوكرانية تؤثر على الأمن الغذائي في المنطقة.

اقرأ أيضا