أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

عيد النصر في الجزائر

عيد النصر في الجزائر

عيد النصر في الجزائر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

عيد النصر في الجزائر، عيد النصر بالفرنسية، عيد النصر 19 مارس 2021، موضوع تعبير عن عيد النصر في الجزائر، ملخص عيد النصر، كلمة بمناسبة عيد النصر، كلمات عن عيد النصر

الجَزائِر هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2 381 741 كيلومتر مربع (919,595 ميل مربع)، الجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر. نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إدارياً إلى 58 ولاية و1541 بلدية.

عرفت الجزائر قديما العديد من الإمبراطوريات والحضارات، بما في ذلك حكم النوميديين والفينيقيين والبونيقيين والرومان فالوندال ثم البيزنطيين. وبعد الفتح الإسلامي شهدت البلاد أو أجزاء منها سيطرة كل من الأمويين والعباسيين والأدارسة والأغالبة والرستميين، والفاطميين، والزيريين والحماديين، والمرابطين والموحدين والحفصيون فالعثمانيين. وشهدت في القرن التاسع عشر الاحتلال الفرنسي للجزائر.

تعدّ الجزائر قوة إقليمية ومتوسطية. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وعضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.

يرتكز النظام السياسي في الجزائر على التعددية الحزبيّة، ويسمح لكافة فئات المجتمع في المشاركة السياسية عن طريق إنشاء الأحزاب والمنظّمات التي لديها أيدولوجية محدّدة وقضايا معينة تسعى إلى تحقيقها، من أجل المشاركة في الانتخابات للوصول إلى سدّة الحكم، وذلك من خلال تشكيل حكومات ائتلافية، ويتمّ ذلك ضمن الدستور الجزائري الذي يحترم حرية الناس، وقيمهم، والوحدة الوطنية، ويضمن حقوقهم دون التمييز بينهم على أساس الدين، أو العرق، أو اللغة، أو الجنس، أو المنطقة.

معلومات عن الجزائر

نذكر هنا بعض المعلومات المتنوعة عن الجزائر، وهي:

  1. تُعدّ مدينة الجزائر عاصمة الدولة، وهي موطن لـ 2،988،145 نسمة.
  2. عملة الجزائر هي الدينار الجزائري.
  3. يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للجزائر 274.5 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقديرات عام 2012م.
  4. يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الجزائر 7500 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقديرات عام 2012م.
  5. أكبر مدن الجزائر من حيث عدد السكان هي: الجزائر العاصمة، ووهران، وقسنطينة، وباتنة. اليوم الوطني للجزائر هو الأول من نوفمبر. تبلغ مساحة الجزائر الكلية 2.381.741 كيلومتراً مربعاً.
  6. نوع الحكومة في الجزائر جمهورية رئاسية.

عيد النصر في الجزائر

عيد النصر في الجزائر هي مناسبة للاحتفال بذكرى 19 مارس 1962 تاريخ إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير الجزائرية. وكان ذلك كنتيجة للتوافق في مفاوضات ايفيان بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا.

ويتخذ الجزائريون هذه الذكرى كمناسبة لتمجيد تاريخ الجزائريين الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد وحرية الجزائر.

ومما جاء عن هذا اليوم في جريدة المجاهد (20 مارس 1962) هذا نصه:” شهر مارس شهر الشهداء، تحيي فيه ذكرى أبطالنا الخالدون أمثال: مصطفى بن بولعيد، والعربي بن مهيدي، عميروش، سي الحواس، لطفي، الطاهر فراج … الذين افتدوا حرية الجزائر بحياتهم الغالية واستشهدوا في ميدان الشرف في مثل هذا الشهر

كرونولوجيا لأهم الاتصالات والمفاوضات السرية والعلنية بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية من 1955- 1962:

إن المعركة الدبلوماسية التي خاضها مناضلو جبهة التحرير الوطني على طاولة المفاوضات مع المستعمر الفرنسي لم تكن تقل خطورة عن الحرب المسلحة في الداخل، فلقد تميز المسار الذي تُوج بقرار وقف إطلاق النار بمشوار عسير من اتصالات ومفاوضات سرية وعلنية شاقة جرت على مراحل كانت كالتالي:

 فيفري 1955أول اتصال رسمي من السلطة الفرنسية بين الرائد مونتاي (الملحق بديوان الوالي العام على الجزائر جاك سوستيل) مع مصطفى بن بولعيد بالسجن في تونس.

 سبتمبر 1955اتصال الصحافي روبير بارا بالمناضل عبان رمضان بالجزائر ثم بالمجاهد عمر أوعمران في باليسترو. وبعد المقابلتين، اعتُقل الصحافي وقدم إلى قاضي التحقيق العسكري بدعوى أنه لم يعلم السلطات الفرنسية بهذه الاتصالات.

أفريل 1956: أرسل السيد منداس فرانس الأستاذ أندري مندوز للقاء ممثلي جبهة التحرير الوطني عبان رمضان وبن يوسف بن خدة بالجزائر العاصمة حول فتح المفاوضات، فكان جواب الأخوين نحن على استعداد لفتح المفاوضات بشرط الاتصال بقادة جبهة التحرير الوطني المقيمين بالخارج، مع ضمان الحصانة الدبلوماسية لمندوبينا الذين يقومون بهذه المهمة في الداخل أو في الخارج” لكن الاتصال لم يتم.

 ماي 1956تجدّد اللقاء بالقاهرة بين الوفدين ولم يحصل الوفاق بينهما، وقام محمد خيضر باطلاع أحمد بن بلة والدكتور محمد الأمين دباغين على مضمون الحوار الذي جرى بين الوفدين.

جويلية 1956: طلب المقيم العام روبير لاكوست من الباشاغا بوطالب (نائب في المجلس الجزائري) الاتصال بـ عبان رمضان والعربي بن مهيدي، فأوضح هذان الأخيران مطالب جبهة التحرير الوطني.

 جويلية 1956: وقعت اتصالات في بلغراد بين محمد خيضر عن الجانب الجزائري، وبيير كومان (الأمين العام بالنيابة للحزب الاشتراكي الفرنسي)، كما تجدّد اللقاء أيضا بنفس المكان بين الوفد الجزائري المكوّن من محمد يزيد وأحمد فرنسيس، وعن الجانب الفرنسي بيير كومان ومن معه، ولم يؤد ذلك اللقاء إلى أية نتيجة.

أوت 1956: وقعت اتصالات بروما بين الطيب بولحروف وشخصيات فرنسية أهمها بيير كومان.

02/03 سبتمبر 1956استئناف الاتصالات بين الوفد الجزائري والفرنسي، وإلحاح وفد جبهة الوطني على الوفد الفرنسي لاتخاذ إجراءات سريعة في التفاوض، لأن مناقشة القضية الجزائرية في الأمم المتحدة على الأبواب.

01/05 أكتوبر 1956تجدّدت الاتصالات بروما بين الوفد الجزائري المكوّن من محمد يزيد، أحمد فرنسيس، والوفد الفرنسي المكوّن من السادة بيير كومان و هيربو مندوبا الحزب الاشتراكي الفرنسي.

 أكتوبر 1956: اختطاف الوفد الجزائري المكون من محمد خيضر، حسين أيت أحمد، أحمد بن بلة، محمد بوضياف و مصطفى الاشرف أثناء تنقلهم من المغرب الأقصى باتجاه تونس للمشاركة في اجتماع قادة المغرب العربي، هذه القرصنة الجوية أدّت إلى توقّف المفاوضات وانقطاع الاتصالات بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية.

10 ديسمبر 1957: مصادقة جمعية الأمم المتحدة على لائحة حول القضية الجزائرية.

04/07 جوان 1958: قام الجنرال شارل ديغول بالزيارة الأولى إلى الجزائر بعد توليه منصب رئيس الحكومة الفرنسية.

جويلية 1958بدأت الاتصالات السرّية بين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ والكاتب جان عمروش والسيد أولفي قيشار من أجل تسوية القضية الجزائرية عن طريق التفاوض.

أوت 1958: تقابل جان عمروش و عبد الرحمن فارس عدة مرات بسويسرا ثم بتونس مع فرحات عباس و كريم بلقاسم، ودارت المحادثات حول المشكل الجزائري والأساليب التي يريد الجنرال شارل ديغول إتباعها لإنهاء القضية الجزائرية.

02 سبتمبر 1958: اجتمعت لجنة التنسيق والتنفيذ بالقاهرة وقدم فرحات عباس وكريم بلقاسم عرضا عن الاتصالات التي وقعت بينهما وبين الوفد الفرنسي.

19 سبتمبر 1958: تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بالقاهرة.

02/05 أكتوبر 1958قام الجنرال شارل ديغول بزيارة إلى الجزائر وأعلن في خطابه بقسنطينة عن مخطّط التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المعروف (بمشروع قسنطينة).              

23 أكتوبر 1958عقد الجنرال شارل ديغول ندوة صحافية في باريس وأعلن عن (سلم الشجعان) ودعا المقاتلين إلى تسليم أنفسهم، واقترح على قادة جبهة التحرير الوطني الموجودة بالخارج الالتحاق بباريس للحوار لإنهاء الوضعية القائمة بالجزائر، فرفضت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية العرض.        

21 ديسمبر 1958: انتخب الجنرال شارل ديغول رئيسا للجمهورية الخامسة ونُصّب في 8 جانفي 1959.

31 جانفي 1959: جدّد الجنرال شارل ديغول نداءه حول سلم الشجعان.                              

16 سبتمبر 1959: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا يعلن فيه حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.                                                                                    

28 أكتوبر 1959: الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تعلن في بيان لها عن استعدادها للدخول في المفاوضات مع الحكومة الفرنسية حول الشروط السياسية والعسكرية لإيقاف القتال، وشروط ضمانات تطبيق تقرير المصير.

10 نوفمبر1959: الجنرال شارل ديغول يعرض على قادة الثورة الدخول في المفاوضات لبحث شروط إيقاف القتال وإنهاء المعارك.

20 نوفمبر 1959: الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ترد على شارل ديغول بقبولها للعرض وتعيينها لقادة الثورة المعتقلين في فرنسا للتفاوض، لكن ديغول رفض ذلك بحجة أن المعتقلين خارج المعركة.

فيفري 1960وقعت اتصالات بتونس بين عبد الحفيظ بوصوف وزير التسليح والاتصالات العامة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمؤرخ أندري جوليان، هذا الأخير بلّغ سفير فرنسا المقيم بتونس فحوى المحادثات التي دارت حول استئناف المفاوضات.

14 جوان 1960الجنرال شارل ديغول يعلن عن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة في باريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك.

20 جوان 1960: الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تقبل العرض وتقرر إرسال مبعوثين إلى باريس هما محمد الصديق بن يحي و أحمد بومنجل.

25/29 جوان 1960: محادثات في مولان بين ممثلي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية محمد الصديق بن يحي، أحمد بومنجل، والوفد الممثل للحكومة الفرنسية الذي ضم روجي موريس (الكاتب العام للجنة المكلّفة بالقضية الجزائرية في رئاسة الجمهورية الفرنسية) والجنرال غاستين (خبير في الشؤون العسكرية)، والكولونيل ماتون ، لكن المحادثات باءت بالفشل نظرا لثقل الشروط التي فرضها ديغول، ومن بينها طرح الأسلحة ووقف القتال.

04 جويلية 1960أصدرت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بيانا رفضت فيه الشروط الفرنسية، وأعلنت عن استعدادها من جديد لإيفاد مبعوثين إلى باريس إذا تخلّت الحكومة الفرنسية عن شروطها.

04 نوفمبر 1960: الجنرال شارل ديغول يتحدث في خطابه ولأول مرة عن “الجمهورية الجزائرية “.

16 نوفمبر 1960: أعلن الجنرال شارل ديغول أثناء انعقاد المجلس الوزاري عزمه على تنظيم السلطات العامة، وتشكيل هيئة تنفيذية مؤقتة بالجزائر، والهدف من ذلك تطبيق فكرة تقسيم الجزائر ترابيا بعد تقسيمها بشريا.

19 نوفمبر 1960: الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تصدر بيانا تستنكر فيه المخطط الاستعماري.

25 نوفمبر 1960اتصالات بروما بين الطيب بولحروف ممثل جبهة التحرير الوطني والسيد نيكولي ممثل الحكومة الفرنسية.

11 ديسمبر 1960: كانت المظاهرات الانتفاضية في الجزائر العاصمة والمدن الجزائرية حدثا بارزا بالنسبة للثورة التحريرية والرأي العام الداخلي والخارجي، مما أعطت دفعا قويا للمفاوضات.

20 ديسمبر 1960: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.

أواخر جانفي 1961: أوعزت الحكومة الفرنسية إلى الحكومة السويسرية برغبتها في الاتصال من جديد بجبهة التحرير الوطني، فاتصل الوزير السويسري أوليفي لونغ بأحد مسؤولي جبهة التحرير الوطني للنظر في إمكانية إجراء مفاوضات رسمية، فاستجابت قيادة الثورة لذلك.

20 فيفري 1961: انطلاق محادثات سرية في لوسارن- سويسرا- بين الوفد الجزائري المكون من أحمد بومنجل والطيب بولحروف، والوفد الفرنسي المكوّن من جورج بومبيدو (مدير بنك روتشيلد) وبرونو دو لوس (مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية). وما ميّز المحادثات أن مباحثات الفرنسيين كانت تعني الجزائر الشمالية دون الصحراء، أما الجانب الجزائري أراد التفاوض حول ضمانات تقرير المصير والسيادة الكاملة على كل البلاد، مما جعل مواقف الطرفين متباعدة حول القضايا المطروحة للحوار، وبالتالي انتهت المفاوضات بالفشل بعد سبع ساعات من المحادثات.

مطلع مارس 1961: جورج بومبيدو يطرح مقترحات جديدة لديغول حول إمكانية إجراء مفاوضات مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وفتح باب المشاورات مع أطراف أخرى، وتأجيل قضية الصحراء إلى ما بعد تقرير المصير، لكن هذه المناورة رفضتها قيادة الثورة.

05 مارس 1961: لقاء سري بنيوشاتيل – سويسرا- بيّن حدة الخلاف وعدم تطابق وجهات النظر بين الوفد الجزائري المكون من أحمد بومنجل، الطيب بولحروف، والوفد الفرنسي المكوّن من جورج بومبيدو و برونو دولوس الذي أثار قضية الهدنة وبقاء قاعدة المرسى الكبير والصحراء تحت السيادة الفرنسية، لكن الوفد الجزائري تمسّك بمبدأ السيادة الوطنية ووحدة التراب الجزائري، وهذا ما أدى إلى فشل المحادثات.

30 مارس 1961: أصدرت كل من الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بتونس والحكومة الفرنسية بباريس بلاغا تعلن فيه وتؤكد استئناف المفاوضات رسميا في 7 أفريل 1961.

31 مارس 1961: على إثر اغتيال رئيس بلدية إيفيان من طرف الاستعمار الفرنسي، قرّرت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تأخير المفاوضات، وفي نفس اليوم صرح السيد لوي جوكس (وزير الدولة المكلف بالقضية الجزائرية) أثناء الندوة الصحفية التي عقدها في وهران بأن المفاوضات المقبلة ستشارك فيها الحركة الوطنية المصالية إلى جانب ممثلي جبهة التحرير الوطني.

01 أفريل 1961: أصدرت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بيانا ترفض فيه الموقف الفرنسي وتعلن عن عدم مشاركتها في المفاوضات المقررة في إيفيان يوم 07 أفريل 1961.

22/26 أفريل 1961: تمرد الجنرالات الأربعة جوهو، سالان، شال، زيلير ضد سياسة الجنرال ديغول رئيس الجمهورية الخامسة، فأصبحت السلطة الفرنسية في خطر وأصبح الانقسام واضحا داخل القوات العسكرية الفرنسية ، هذه الوضعية أرغمت شارل ديغول على إيجاد حل عاجل للقضية الجزائرية، فأخبر الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بأنه على استعداد للتفاوض مع جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد للشعب الجزائري، وعلى إثر هذه الأحداث أعلنت الحكومتان الجزائرية والفرنسية عن فتح المفاوضات الأولى رسميا بمدينة إيفيان يوم 20/05/1961.

20 ماي/13 جوان 1961: أعلنت الحكومتان الجزائرية والفرنسية عن فتح المفاوضات الأولى رسميا بمدينة إيفيان الفرنسية، وتألّف وفد جبهة التحرير الوطني من السادة كريم بلقاسم، سعد دحلب، أحمد فرنسيس، محمد الصديق بن يحي، الطيب بولحروف، أحمد بومنجل، والرائدان علي منجلي، قايد أحمد من قيادة الأركان، ورضا مالك المتحدث الرسمي للوفد الجزائري.

أما الوفد الفرنسي فترأسه لوي جوكس إلى جانب برنار تريكو ، فيكتور سويرا، كلود شايي، برونو دولوس، وغيرهم من الشخصيات السامية.

انطلقت المفاوضات بحضور الوسيط السويسري أوليفي لونغ، حيت عرض الوفد الفرنسي الهدنة، وقف العمليات العسكرية، قانون امتيازي للأوروبيين وأخيرا حق تقرير المصير للثلاثة عشر مقاطعة في الشمال دون الصحراء، لكن الوفد الجزائري رفض مبدأ المساس بسيادة ووحدة التراب الوطني، فتوقفت المفاوضات يوم 13/06/1961 بعض رفض الوفد الجزائري للمطالب الفرنسية.

27 جوان 1961بعد فشل المفاوضات وتوقّفها في 13 جوان صرح الجنرال شارل ديغول قائلا: “إذا فشلت المفاوضات، فإننا سنفكّر في تقسيم التراب الجزائري” لكنه لم يحدد الكيفية.

11 جويلية 1961عقد الجنرال شارل ديغول ندوة صحفية في باريس صرح فيها: “الجزائر دولة مستقلة”.

17 جويلية 1961: أعلنت كل من الحكومة الفرنسية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية استئناف المفاوضات في قصر لوغران بإيفيان يوم 20 جويلية من نفس السنة.

20/28 جويلية 1961: استؤنفت المفاوضات من جديد بين الوفد الجزائري والفرنسي في “لوغران”، لكنها أخفقت بسبب قضية فصل الصحراء عن الوطن الأم، وتمسك الوفد الجزائري بمبدأ اعتراف فرنسا بسيادة الجزائريين على الصحراء.

09/27 أوت 1961اجتماع مجلس الثورة بطرابلس وانتخاب السيد بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية خلفا للرئيس فرحات عباس.

05 سبتمبر 1961: صرح الجنرال شارل ديغول في خطاب متلفز بفرنسا “أن الصحراء جزائرية”.

02 أكتوبر 1961: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا متلفزا صرّح فيه: “نأمل للجزائر أن تكون دولة مستقلة ذات سيادة في إطار التعاون مع فرنسا”.

28/29 أكتوبر 1961التقى سريا في مدينة بال بسويسرا الوفد الجزائري المكوّن من محمد الصديق بن يحي و رضا مالك، والوفد الفرنسي المكوّن من برونو دولوس وكلود شايي، وتركّزت المحادثات حول السيادة الوطنية على الصحراء والاستفتاء العام، كما أثار الوفد الفرنسي قضية ازدواجية الجنسية والمرحلة الانتقالية، وافترق الوفدان لعرض القضايا المطروحة على الحكومتين الجزائرية والفرنسية.

90 نوفمبر 1961التقى في مدينة بال بسويسرا للمرة الثانية سريا الوفد الجزائري المكوّن من بن يحي محمد الصديق و رضا مالك، والوفد الفرنسي المكوّن من برونو دولوس وكلود شايي، فتبادل الطرفان التقرير المصادق عليه حول القضايا المطروحة في الاجتماع الأول بـ (بال).

09ديسمبر 1961التقى سريا بمدينة ليروس قرب الحدود السويسرية الوفد الجزائري المكوّن من سعد دحلب وبن يحي محمد الصديق، والوفد الفرنسي المكوّن من لوي جوكس و برونو دولوس لدراسة قضية الصحراء وثرواتها البترولية، ومشاركة قبائل منطقة تندوف في عملية الاستفتاء العام، أما التنقيب عن الثروة البترولية فقد اقترح سعد دحلب أن تقدم الهيئة التقنية رأيها للدولة الجزائرية للنظر في القضية.

23 ديسمبر 1961: التقى من جديد بمدينة ليروس الوفد الجزائري الممثل في سعد دحلب وبن يحي محمد الصديق، والوفد الفرنسي المكوّن من لوي جوكس وأعضاء آخرون، وقد سلّم الوزير المذكور مذكرة باسم الحكومة الفرنسية لتجيب عنها الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في الأيام الأولى من شهر جانفي 1962. وفي هذا اللقاء تمسّك الوفد الفرنسي بتعيين المندوب العام ورئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة التي تتولى تسيير الشؤون الداخلية في الجزائر.

29/30 ديسمبر 1961التقى سريا للمرة الثالثة الوفدان الجزائري والفرنسي برئاسة كل من سعد دحلب و لويس جوكس. تمسّك الوفد الفرنسي بموقفه حول الهيئة التقنية للصحراء، وازدواجية الجنسية، ووضعية الجيش بعد إيقاف القتال، والمرسى الكبير والتجارب النووية…

09 جانفي 1962استمرار الاتصالات بين الطيب بولحروف والسيد أوليفي لونغ حول استئناف المفاوضات الرسمية، وفي نفس التاريخ سلم بن يحي محمد الصديق إلى السيد برونو دولوس مذكّرة الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ردا على المذكرة الفرنسية المؤرخة في 23 ديسمبر 1961.

28/29 جانفي 1962التقى الوفد الجزائري المكون من سعد دحلب، بن يحي محمد الصديق، رضا مالك، والوفد الفرنسي المكوّن من لوي جوكس، برونو دولوس والخبير العسكري “جوبير”، وتوصّل الطرفان إلى التوافق على أغلب القضايا المطروحة للنقاش.

31 جانفي 1962كلّفت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وفدا يتكون من كريم بلقاسم ، عبد الله بن طوبال”، محمد الصديق بن يحي للقيام بالاتصال بالسجناء الخمسة لإطلاعهم على المفاوضات السرية وإشراكهم في الاقتراحات والملاحظات.

11/19 فيفري 1962استُؤنفت المفاوضات بمدينة ليروس بين الوفد الجزائري المكون من كريم بلقاسم، عبد الله بن طوبال ، سعد دحلب، محمد يزيد، بن يحي محمد الصديق ، رضا مالك و الصغير مصطفاي، والوفد الفرنسي المكون من: لوي جوكس، والأمير جون دو بروقلي، روبير دو برونو ، برونو دولوس، والجنرال دي كاماس، كلود شايي، وفي هذا اللقاء توصّل الوفدان إلى الاتفاق على النصوص المُصاغة التي أعيدت قراءتها، وافترق على أساس أن يقدم كل وفد الوثيقة المتفق عليها كاملة إلى حكومته، وكانت هذه المرحلة حاسمة في تاريخ المفاوضات.

22/27 فيفري 1962اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية ومعه أعضاء الحكومة المؤقتة بطرابلس، وقدم الوزير سعد دحلب نص ملف المفاوضات السرية والعلنية إلى أعضاء المجلس بصفته مقررا للوفد المفاوض، وتم التصويت على نص المشروع من طرف أعضاء المجلس الوطني للثورة بالموافقة على مضمونه، أما الزعماء الخمسة المعتقلين فقد أرسلوا وكالة إلى رئيس الحكومة للتصويت باسمهم.

7/18 مارس 1962بعد سنة من الاتصالات والمفاوضات توصّل الوفد الجزائري بفضل إرادة وحنكة أعضاءه السياسية إلى مباشرة المفاوضات الرسمية والعلنية بمدينة إيفيان في فرنسا.

 

اقرأ أيضا