الجملة المكتوبة بشكل صحيح بين الجمل التالية هي
الجملة المكتوبة بشكل صحيح بين الجمل التالية هي، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
اللغة العربية
- تعتبر اللغة العربية من أقدم وأعتق لغات العالم، إذ تحتل المركز الرابع أو الخامس بين اللغات الأكثر تحدثًا حول العالم، فقد بلغ عدد متحدثي العربية ما يقارب 467 مليون نسمة.
- تنمي اللغة العربية إلى فصيلة اللغات السامية، وتضم تلك الفصيلة عددًا كبيرًا من اللغات القديمة مثل الكنعانية، والآرامية، والأمهرية التي تُعد من أهم لغات القرن الإفريقي.
- لا يوجد رأي واضح حول مسألة نشأة اللغة العربية، إلا أن كثير من العلماء يرجح أن اللغة العربية عمرها أقدم من عمر العرب أنفسهم، بل يعود أصلها إلى سيدنا آدم قبل نزوله إلى الأرض.
- وفي العصر العباسي اختلطت الآراء حول بداية تلك اللغة، فالبعض أوعز أن بني قحطان أو من تحدثوا بها، والبعض الآخر ذكر أن سيدنا إسماعيل أو من تحدث بها.
- على رغم الاختلاف الواسع بين علماء اللغة حول نشأة اللغة العربية، إلا أن الجميع يتفق أن البعثة الإسلامية أكسبت اللغة العربية مكانية قدسية جديدة، وأن الإسلام صاحب الفضل الأكبر في انتشارها حتى الآن.
- إذ أصبح لزامًا على كافة المسلمين من جميع الأصول والأعراق أن يتعلموها ويعلمونها لأبنائهم، لكي يتمكنوا من ممارسة العبادات الأساسية مثل الصلاة وقراءة القرآن.
لقد أولى النحاة والعلماء الجملة في اللغة العربية اهتماماً خاصاً، فهي إحدى دعائم النص الجيد، وقاموا بتعريفها بعدة تعريفات، وخلاصتها بأن الجملة عبارة عن كلام موجز يُعبَّر فيه عن معنى مقصود، فالقارئ لن يفهم معنى سياق النص من مفردة واحدة، بل يكون ذاك من استناد المفردات إلى بعضها بشكل معين، لتعطي فهماً أكثر حول الموضوع، والجمل في لغتنا العربية متعددة، ومتنوعة، ومتجددة ومن تقسيماتها الأساسية أنها تقسم إلى جملة اسمية، وجملة فعلية، وشبه الجملة، وفي هذا المقال سنتناول الجملة ومعناها، وأركانها، وتقسيماتها، ماذا يقصد بالجملة؟
الجملة في النحو العربي هو كل لفظ سواء كان مفيداً أو غير مفيد، فإذا كان مفيداً سمي جملة مفيدة أو كلاماً، وإن لم يكن مفيداً سمي جملة غير مفيدة.
مفهوم الجمل في اللغة العربية
- قبل التطرق إلى أنواع الجمل في اللغة العربية يجب أولًا أن نفهم معنى الجمل، إذ يتم تعريفها على أنها ” كل لفظ مستقل بنفسه، مفيد بمعناه وهو الذي يسميه النحويون الجمل“.
- اعتمد ذلك التعريف عدد كبير من علماء اللغة مثل الزمخشري، وذلك افتراضًا منهم أن الجملة لها نفس تعريف الكلام بشرط أن تتم المعنى بشكل مفيد حتى يكتفي بها قائلها والمستمع إليها.
مكونات الجمل في اللغة العربية
- تتكون الجمل في اللغة العربية من مكونين أساسين وهما المسند والمسند إليه، والمسند هو الذي يضمن حكم مسند إلى اسم يمكن أن يكون متقدمًا عن المسند أو متأخر عنه.
- ويأتي المسند على أشكال مختلفة مثل خبر مبتدأ، أو فعل، أو اسم فعل، أو مفعول به ثالث، وغير ذلك من الصور.
- المكون الثاني للجمل في العربية هو المسند إليه والذي يتم تعريفه على أنه الذي إسناد الأحكام إليه، ويأتي في صور مختلفة مثل فاعل فعل تام، أو نائب فاعل، وغير ذلك.
الجملة المفيدة
الجملة المفيدة (أو الكلام) هي القول المفيد، الذي يحسن الوقف عليه. وهذا النوع الذي تهتم بدراسته اللغة. وينقسم إلى نوعين: الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الاسمية
هي كل جملة تبدأ باسم مرفوع معرف يعرب مبتدأً، ويتممه أو يكمل معناه صفة مشتقة مرفوعة تعرف بالخبر. مثل: محمد مسافر وعلي قادم. ومنه قوله تعالى: ﴿الأعرابُ أشدُ كفراً ونفاقاً﴾.
وهذه الصورة هي أبسط صور الجملة الاسمية، وتعرف بـالجملة الاسمية الصغرى، وهناك صور أخرى للجملة الاسمية، منها: أن يكون خبر المبتدأ جملة سواء أكانت اسمية، نحو: "الحديقة أزهارها متفتحة".
- مثال:
- المعلم النشيط
- التلميذ ذكي
- الجو جميل
- السماء صافية
- المياه عذبة
الجملة الفعلية
هي الجملة التي تبدأ بفعل، مثل: "يكتب الطالب الدرس ". وهذا النوع من الجمل يعرف بـالجملة الكبرى. لأن جملة "أزهارها متفتحة"، جملة صغرى، فهي مكونة من مبتدأ وخبر، وفي نفس الوقت في محل رفع خبر المبتدأ "الحديقة"، الذي يكوِّن مع الخبر الجملة الاسمية، جملةً كبرى.
- مثال:
- نجح التلميذ.
- جاء الصيف.
- صاح الديك
- فاز العداء
الجملة غير المفيدة
هي الجملة ناقصة المعنى، التي لا تعطي معنى يحسن السكوت عليه. مثل: "إن جاء محمد"، أو: "إذا حضر الماء". وهذا النوع من الجمل لا يهتم علم النحو بدراستها.
الجمل التي لها محل من الإعراب
- الواقعة موقع الخبر: فتكون في محل رفع بعد المبتدأ أَو اسم (إن) وأخواتها مثل: (بشْرك يحبّب بك، إِن أَخاك يسعى في خيرك، لا مؤذيَ عاقبتُه حميدة).
وتكون في محل نصب إن وقعت خبراً للفعل الناقص وما يعمل عمله: (أَنا سعيد ما دمت أَعمل)، (إِنِ الناصحُ يندم) والتأْويل: ما دمتُ عاملاً، إِن الناصحُ نادماً.
- الواقعة فاعلاً انتقل إلى الحاشية: أَو نائب فاعل: مثل: وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ، وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ.
- الواقعة مفعولاً: بأَن كانت مقول القول مثل: (يقول: إني موافق) أو ثاني مفعولي (ظن) وأخواتها مثل: علمتك تحب الفقراء = علمتك محباً الفقراءَ، أو بعد الأفعال المعلقة عن العمل انتقل إلى الحاشية: (لا أدري أَسافرَ أَم أَقام).
فالفعل (أَدري) علقه الاستفهام عن النصب لفظاً، فصارت الجملة الاستفهامية سادة مسدَّ مفعولي (أُدري) في محل نصب.
- الواقعة حالاً: بعد معرفة مثل: وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ فجملة تَسْتَكْثِرْ في محل نصب، حال من فاعل تمنن وهو (أَنت) المستترة، والتأْويل: (مستكثراً).
- الواقعة صفة للنكرة: مررت برجل يحدثُ أَصحابه = برجل محدث أَصحابَه. فمحل جملة (يحدث) الجر صفة لـ(رجل).
وإذا وقعت الجملة بعد معرفة محضة (أي معرفة لفظاً ومعنى) فهي حال، وإن وقعت بعد نكرة محضة (لفظاً ومعنى) فهي صفة؛ أما إذا وقعت بعد معرفة غير محضة (أي معرفة لفظاً لا معنى) كالمحلى بـ(ال) الجنسية جاز جعلها حالاً مراعاة للفظها أو جعلها مراعاة لمعناها مثل جملة (يسبني) في قول الشاعر:
فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ولقد أمر على اللئيم يسبني
فهو لا يقصد لئيماً بعينه بل يخبرنا بشأنه إزاء كل لئيم، فجملة (يسبني) يجوز أن تكون في محل نصب حالاً من (اللئيم) مراعاة للفظه المعرفة، وأن تكون في محل جر صفة له باعتبار معناه النكرة.
كذلك إذا كانت النكرة غير محضة بأن كانت موصوفة مثلاً فتقترب بذلك من المعرفة ويسوغ للجملة بعدها أن تعرب صفة مراعاة للفظها. أو حالاً مراعاة لمعناها مثل: شاهدت فارساً قوياً (يجالد خصمه).
هذا والقاعدة المشهورة (الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال) سارية على أشباه الجمل أيضاً. فالظرف أو الجار والمجرور بعد النكرات المحضة يتعلقان بصفات مثل (رأيت رجلاً على فرس) و(خذ سمكةً في الحوض) التقدير: رجلاً كائناً على فرس، وسمكة كائنة في الحوض، وبعد المعارف المحضة تتعلق بأحوال مثل: (رأيت أخاك على فرس) أي (كائناً) على فرس، فالجار والمجرور متعلقان بـ(كائن) حال من (أخاك) وكذلك شاهدت أحمدَ عند الحاكم، الظرف متعلق بـ(كائن) حال والتقدير: شاهدت أحمد (كائناً) عند الحاكم.
الواقعة مضافاً إليها: بعد ظروف الزمان أَو أسمائه أو (حيث) أَو كلمة (قول) أَو (قائل) أَو (آية) مثل: هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، (اذكر نصيحة أَبيك إذ سافر)، اجلس حيثُ يجلس أخوك، قولُ (كان أَبي) يغرُّ الجاهل، أَجب قائلَ (كيف أَنت؟)، كنت قريباً منكم بآيةِ رفضتم الدعوة.
- الواقعة جواباً لشرط جازم: مقترنة بالفاء أَو (إِذا) الفجائية مثل: إِن تحسن فما لك من كاره، إن تحرمه إِذ هو عدوٌ لك.
- التابعة لجملة ذات محل: بالعطف أَو البدلية أَو التوكيد مثل هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ.
جملة وَلا يُؤْذَنُ محلها الجر لعطفها على جملة لا يَنْطِقُونَ التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها، كذلك جملة (لا ينطقون) التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها، كذلك جملة فَيَعْتَذِرُونَ محلها الجر لعطفها بالفاء على جملة وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ، (اعمل عملاً ينفعك ينقذك من ورطتك) فجملة (ينقذك) محلها النصب بدل من جملة (ينفعك) التي هي صفة لـ(عملاً).
والتوكيد مثل: (هذا قول هو ضارٌ لك هو ضارٌ لك) فالجملة الثانية محلها الرفع توكيد للجملة الأُولى (هو ضارٌ لك) التي هي صفة لـ(قولٌ) المرفوعة.
-
السؤال: الجملة المكتوبة بشكل صحيح بين الجمل التالية هي
-
الإجابة: استخدم أحمد الحاسوب.