القواعد الثلاث في حماية البيئة هي الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام
القواعد الثلاث في حماية البيئة هي الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
يشير مصطلح «حماية البيئة» إلى حركة اجتماعية تسعى إلى التأثير على العملية السياسية من خلال الضغط، والنشاط، والتعليم من أجل حماية الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية.
عالم البيئة، هو الشخص الذي قد يتحدث عن بيئتنا الطبيعية والإدارة المستدامة لمواردها من خلال التغييرات في السياسة العامة أو السلوك الفردي. وقد يشمل ذلك ممارسات داعمة مثل الاستهلاك المدروس، ومبادرات المحافظة على الطبيعة، والاستثمار في الموارد المتجددة، والكفاءات المحسنة في اقتصاد المواد، والانتقال إلى نماذج محاسبية جديدة مثل الاقتصاد البيئي، وتجديد وتنشيط اتصالاتنا مع الحياة غير البشرية أو حتى تقليل عدد أطفال الأسرة طفلًا واحدًا، لخفض الاستهلاك والضغط على الموارد.
الاهتمام بالبيئة كحركة اجتماعية
الاهتمام بالبيئة يمكن أن تعرف بأنها حركة اجتماعية تسعى إلى التأثير على العملية السياسية من خلال الضغط، والنشاط، والتعليم، من أجل حماية الموارد الطبيعية والنظم الايكولوجية، والحركة البيئية تتمحور حول البيئة، الصحة، وحقوق الإنسان. و يقومون القائمون على حماية البيئة عادة بالتظاهرات والاحتجاجات السلمية من أجل إحداث تغييرات في السياسة العامة أو السلوك الفردي.
القواعد الثلاث في حماية البيئة هي الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام
الحفاظ على البيئة هي كل الإجراءات التي تتخذ من قبل هيئات عمومية تابعة للدولة أو الهيئات أو منظمات مستقلة للحد من التأثير السلبي للإنسان على البيئة، على غرار العمل المباشر للحفاظ على البيئة هناك الدراسات التي تقوم بها الهيئات البحثية لفهم النظام البيئي وكذلك الكامل في الكوكب وتحديد المؤثرات البشرية لدرجة الإخلال بالتوازن وتهديد الأجيال الحاضرة والقادمة، ووضع إجراءات تصحيحية. وهذه تتطلب تطوير المعرفة العلمية التي هي حاليا محدودة في هذا المجال.
طُرق الحفاظ على البيئة
اتفاقيات تطوعية بيئية
في البلدان الصناعية، غالبًا ما توفر الاتفاقيات التطوعية البيئية منبرًا للشركات تتمكن من خلاله من تجاوز المعايير التنظيمية الدنيا وبالتالي دعم تطوير أفضل الممارسات البيئية. على سبيل المثال، في الهند، يعمل صندوق تحسين البيئة على الحفاظ على البيئة والغابات منذ عام 1998. تهدف مجموعة من المتطوعين تحت اسم «المتطوعون الخضر» إلى جعل الهند بلدًا نظيفًا وأخضر. المحاسب القانوني غاجندرا كومار، هو مؤسس صندوق تحسين البيئة في مدينة سوجا، وهي قرية صغيرة في ولاية راجستان في الهند. في البلدان النامية، مثل أمريكا اللاتينية، تُستخدم هذه الاتفاقيات بشكل أكثر شيوعًا لعلاج مستويات كبيرة من عدم الامتثال للقواعد التنظيمية. تكمن التحديات الموجودة في هذه الاتفاقيات في وضع بيانات أساسية وأهداف التقارير ومراقبتها وإعدادها. وبسبب الصعوبات الكامنة في عملية تقييم الفعالية، غالبًا ما يكون استخدامها موضع تساؤل، وفي الواقع، قد تتأثر البيئة بأكملها بشكل سلبي نتيجة لذلك. تُعدّ الميزة الرئيسية لاستخدام تلك الاتفاقيات في البلدان النامية هي أنها تساعد على بناء قدرات الإدارة البيئية.
طريقة النظم البيئية
تهدف طريقة النظم البيئية لإدارة الموارد وحماية البيئة إلى النظر في العلاقات المتبادلة المعقدة للنظام البيئي بأكمله في صنع القرار عوضًا عن مجرد استجابته لقضايا وتحديات محددة. من الناحية المثالية، ستكون عمليات صنع القرار في إطار هذا النهج بمثابة نهج تعاوني للتخطيط واتخاذ القرارات والذي يشمل مجموعة واسعة من أصحاب المصالح ضمن جميع الإدارات الحكومية ذات الصلة، فضلاً عن ممثلي الصناعة والمجموعات البيئية والمجتمع. يدعم هذا النهج بشكل مثالي التبادل الأفضل للمعلومات، ووضع استراتيجيات لحل النزاعات وتحسين الحفظ الإقليمي. تلعب الأديان أيضًا دورًا هامًا في الحفاظ على البيئة.
الاتفاقيات الدولية البيئية
إن العديد من الموارد الطبيعية مُعرَضة بشكل خاص بأن تتأثر بالنشاطات البشرية في العديد من البلدان. نتيجة لذلك، تبذل الدول محاولات عديدة لوضع اتفاقيات موقّعة من حكومات متعددة وذلك لمنع حدوث الضرر أو إدارة آثار النشاط البشري على الموارد الطبيعية. يمكن أن يشمل ذلك الاتفاقيات التي تؤثر على عوامل معينة مثل المناخ والمحيطات والأنهار وتلوث الهواء. تُعدّ هذه الاتفاقيات البيئية الدولية في بعض الأحيان مستندات قانونية لها أبعاد قضائية في حال عدم تطبيقها، وفي أحيان أخرى، تكون اتفاقيات على شكل مبادئ أو أنها صالحة للاستخدام كقواعد سلوك. تمتلك هذه الاتفاقيات تاريخًا طويلًا مع وجود بعض الاتفاقيات متعددة الجنسيات منذ عام 1910 في كل من أوروبا وأمريكا وأفريقيا. تشمل بعض الاتفاقيات الدولية الأكثر شهرة اتفاقية كيوتو واتفاق باريس.
تُعد عمليّة المحافظة على البيئة وحمايتها من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أخذها بعين الاعتبار، وذلك للحدّ من تدمير النُظم البيئية بشتى أنواعها، والتدهور البيئيّ الذي يهدد بدوره كلاً من صحة الحيوانات، والبشر، والنباتات على المدى الطويل بفعل الأنشطة البشريّة، وبهذا فإن جميع القرارات المُتخذة من قِبل البشر تؤثر على البيئة بشكل أو بآخر سواء كانت تتعلق بأغذيتهم، أو مُشترياتهم، أو كيّفيّة التنقل وغيرها.
دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة
أصبحت قضية التلوث البيئي أمراً يؤرّق العالم بأكمله؛ لما لها من تبعات على المدى القريب والبعيد، لذلك يجب على جميع المؤسسات التكاتف للحد من هذا التلوث وتوعية الناس لمدى خطورة هذا الأمر، وفيما يأتي دور بعض هذه المؤسسات:
- دور مراكز الأبحاث العلميّة: يوجد لمراكز الأبحاث العلميّة دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، ومحاولة اكتشاف طرق بديلة وصديقة للبيئة عوضاً عن الطرق المسببة لتدهورها، إذ لا يتوقف عمل هذه المؤسسات على تقدير الملوثات البيئيّة ومدى ضررها على البيئة.
- دور الهيئات الإعلامية: يكمن دور الإعلام في توعية الناس لمخاطر التلوث البيئيّ وأثره على صحة الكائنات الحية بأجمعها، وذلك عن طريق عرض برامج توعويّة تُرشد الأفراد حول كيفيّة التعامل مع البيئة بشكل صحيح، بالإضافة لتسليط الضوء على كيفيّة إعادة تدوير المُخلفات والتخلص منها.
- دور المؤسسات التعليميّة: يتم ترجمة دور المؤسسات التعليميّة من مدارس، وجامعات، وكليّات وغيرها عن طريق تضمين المناهج الدراسيّة بمحتوى متخصص يتحدث عن البيئة، وكيفيّة المحافظة عليها، وغيرها من الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تزيد من وعيّ الطلاب ومسؤوليتهم تجاه البيئة.
- دور الجهات الإداريّة: تقع المسؤوليّة الأكبر في المحافظة على البيئة على عاتق المؤسسات الحكوميّة، وذلك بوضع قوانين صارمة، ونظام مراقبة لطبيعة المواد الكيميائية المُستخدَمة في الصناعات، وإدارة مسببات الملوثات بشكل سليم، فقد سنّت بعض الدّول المتقدمة قوانين تمنع من استعمال المواد الكيميائية السامة التي تؤثّر سلباً على الإنسان والكائنات الحية.
دور الأفراد في المحافظة على البيئة
يتمثّل دور الأفراد في المحافظة على البيئة في العديد من الإجراءات والسلوكيات، ومنها ما يأتي:
- التعليم المستمر وزيادة المعرفة فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على البيئة وقيمة الموارد الطبيعية، بالإضافة لمساعدة الآخرين في ذلك. التكثيف من زراعة الأشجار؛ لأنَّها تُنتِج الغذاء والأكسجين، كما أنَّها تُساعد على توفير الطاقة وتنقية الهواء بالإضافة إلى دورها في مُكافحة التغيُر المناخي والعمل على تنظيمه.
- صيد أنواع الأسماك والمأكولات البحرية المُستدامة -التي تُصاد وتُربى- واختيارها بدلاً من أنواع السمك الأُخرى.
- تَجنُب إلقاء المواد الكيميائيّة المنزليّة في المُسطحات المائية والمجاري المائية.
- الحفاظ على الموارد المائية والتقنين من استخدامها، لتقليل الجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي التي ينتهي بها الأمر في المُحيطات.
- الانضمام للمتطوعين ونشر الوعي البيئيّ: يُعدُّ العمل التطوعي من أكثر الأعمال الفعّالة التي تساهم في الحفاظ على النظام البيئي سواء كان ذلك من قبل مجموعة من الأشخاص المتطوعين والمتبرعين بجهدهم ووقتهم، أو عن طريق المُنظمات غير الربحيّة
-
السؤال: القواعد الثلاث في حماية البيئة هي الترشيد والتدوير وإعادة الاستخدام
-
الإجابة: العبارة صحيحة