الصرف اليوم في عدن
الصرف اليوم في عدن، سعر الصرف اليوم في عدن الان، أسعار الصرف الان مباشر عدن، آخر صرف اليوم في عدن، الكريمي للصرافة أسعار العملات اليوم في عدن، بكم الصرف السعودي مقابل اليمني اليوم.
قال تجار ومتعاملون بشركات صرافة في عدن، الثلاثاء، إن الريال اليمني عاود الهبوط مجددًا أمام الدولار والعملات الأجنبية بعد تحسن كبير، خلال الأسبوع الماضي، عقب أشهر من الانهيار الحاد، وهبوطه لأدنى مستوياته على الإطلاق.وذكر تجار في عدن لوكالة ”رويترز“ أن سعر صرف الدولار جنوب اليمن في تداولات السوق السوداء الموازية اقترب، مساء الثلاثاء، من عتبة الألف ريال للدولار، ليسجل 945 ريالًا للدولار للشراء، و 990 ريالًا للبيع، بعد أن جرى تداوله عند 650 ريالًا للشراء، و850 ريالًا للبيع، يوم الخميس، مقارنة مع نحو 1130 ريالًا للدولار في تداولات، يوم الأربعاء.وكان الريال قد استعاد أكثر من 50% من قيمته، خلال أواخر الأسبوع الماضي، بعد أن كان تجاوز حاجز الـ 1240 ريالًا للدولار، مطلع الشهر الجاري.
وجاء التحسن الكبير في قيمة العملة، خلال الساعات الأولى من يوم الخميس، عقب ساعات من إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تخليه عن السلطة، ونقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي، وإعلان السعودية، والإمارات، عن تقديم دعم مالي كبير لليمن، بلغ 3.3 مليار دولار للبنك المركزي، والحكومة المعترف بها دوليًا.ويأتي انخفاض قيمة الريال مرة أخرى رغم استمرار إجراءات البنك المركزي في قطاع الصرافة لوضع حد لتدهور العملة المحلية، فضلًا عن مواصلة البنك المركزي في عدن طرح مزادات لبيع النقد الأجنبي للبنوك التجارية العاملة في البلاد.وتزامنت عودة العملة المحلية في عدن للهبوط، مع تراجع قيمتها أيضًا في صنعاء، ومناطق شمال البلاد الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، ولأول مرة منذ سنوات.وذكرت مصادر مصرفية في صنعاء أن سعر صرف الريال انخفض إلى 562 ريالًا للدولار للشراء في صنعاء، مقارنة مع 500 ريال، يوم الخميس، بعد أن كان مستقرًا وثابتًا عند 600 ريال للدولار منذ سنوات.
وفقد الريال أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب، مطلع 2015 ، فيما تسبب في ارتفاع هائل للأسعار، وسط عجز الكثير من اليمنيين عن شراء غالبية السلع الأساسية والكمالية.وحررت الحكومة المعترف بها دوليًا سعر صرف الريال، العام 2017، وأصدرت توجيهات للبنوك باستخدام سعر الريال الذي يحدده السوق بدلًا من تثبيت سعر محدد.وهناك بنكان مركزيان متنافسان، أحدهما خاضع للحكومة المعترف بها في عدن، والآخر للحوثيين في صنعاء.