أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى، الصلاة في المسجد الأقصى بكم صلاة، الصلاة في المسجد الأقصى تعادل 250، كم تساوي صلاة المسلم في المسجد الأقصى، كم تعادل الصلاة في مكة.

المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، كما قال الرسول محمد؛ وهو أيضًا أول القبلتين في الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين. وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة.

تبلغ مساحته قرابة 144,000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.

ذُكر المسجد الأقصى في القرآن: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"

يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.

أصل التسمية

للمسجد الأقصى عدة أسماء، أهمّها ثلاثة:

  • المسجد الأقصى: وكلمة "الأقصى" تعني الأبعد، وسُمِّيَ الأقصَى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة. والذي سمّاه بهذا الاسم وفقًا للعقيدة الإسلامية الله في القرآن، وذلك في الآية: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، كُتبت فيه الألفُ الأخيرة ممدودةً الأقصا، وهو اسم تفضيل معناه الأبعد، ثم صار يُقصد به الوصف لا التفضيل، وفي الاسم إعلال إذ أصلها الأقصَي بالياء المنقوطة، ثم أصبحت الياء ألفاً لأن ما قبلها حرف الصاد مفتوح، وأصل ألف الأقصى واو أو ياء، إما قصِيَ يقصو، أو قصا يقصو.
  • البيت المُقَدَّس: وكلمة "المقدّس" تعني المبارك والمطهّر، وقد ذكر علماءُ المسلمين وشعراؤهم هذا الاسم كثيرًا، كما قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
  • إلى البيت المقدّس قد أتينا حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم
  • بيت المَقْدِس: وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم "المسجد الأقصى" في القرآن الكريم، وهذا الاسم هو المستَخدَم في معظم أحاديث النبي محمد، مثل ما قاله يوم الإسراء والمعراج: «ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين».

أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول

يقع المسجد الأقصى في بيت المقدس، وسُمي أقصى للمسافة التي تفصل بينه وبين المسجد الحرام بمكة، شرّف الله -تعالى- المسجد الأقصى وكرّمه بفضائل عدة بيانها ما يأتي:

  1. المسجد الأقصى أُولى القبلتين؛ إذ كان المُسلمون يُوجهون قبلتهم الى المسجد الأقصى عند صلاتهم، إلى أن غُيرت القبلة في السنة الثانية للهجرة وأصبحت للبيت الحرام في مكة.
  2.  المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين الشريفين بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي. المسجد الأقصى مذكور في القرآن الكريم صراحةً؛ فهو مسرى رسوله -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ)، إذ أُسري به ليلاً من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في بيت المَقْدِس وعاد لمكة في نفس الليلة، في رحلة الإسراء والمعراج.
  3. صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء في المسجد الأقصى إماماً بباقي الأنبياء جماعةً.

شد الرحال إليه ومضاعفة أجر الصلاة فيه

ذُكر المسجد الأقصى ضمن المساجد التي تُشد إليها الرحال؛ أي يسعى العبد المسلم ويحرص للسفر لزيارتها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه- قال: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى). 

وقد ورد في أثر ضعيف عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: (سألْتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقُلْتُ: الصَّلاةُ في مسجِدِكَ أفضَلُ أَمِ الصَّلاةُ في بيتِ المَقدِسِ؟ فقال: الصَّلاةُ في مسجِدي مِثْلُ أربعِ صلواتٍ في مسجِدِ بيتِ المَقدِسِ)، فإنّ أربع صلوات في المسجد الأقصى تُعادل صلاة واحدة في المسجد النبوي، وقد ورد أيضاً أنّ مَنْ قصد المسجد الأقصى للصلاة فيه فقط؛ فإنّ خطاياه تُمحى ويعود كيوم ولدته أمه.

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

وردت عدة أقوالٍ عن فضل الصلاة في المسجد الأقصى، منها ما ضعّفه العلماء كالقول بأنّ صلاةً في المسجد الأقصى خيرٌ ممّا سواها بألف مرةٍ أو خمسمئة مرّةٍ، و ممّا صحّ سنده عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله -عليه السلام-: (صلاةٌ في مسجدي هذا أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ)، أيّ في المسجد الأقصى المبارك، ممّا يدل على أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاةً فيما سواه من المساجد.

فضائل المسجد الأقصى في الإسلام

تجلّى فضل المسجد الأقصى عمّا سواه من المساجد بمضاعفة أجر الصلاة فيه، وقد حاز مكانةً رفيعةً في الإسلام ظهرت في العديد من الخصال الأخرى له، فمن فضائل المسجد الأقصى يُذكر أنّه:

  1. ثاني بيت للعبادة بُني على الأرض. أولى القبلتين؛ فقد صلّى المسلمين إلى جهته ستة عشر أو سبعة عشر شهراً، قبل أن ينزل الأمر من الله -سبحانه- بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرّفة.
  2. بارك الله -تعالى- المسجد الأقصى وما حوله من البقعة في الأرض، قال الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا).
  3.  مسرى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ليلة الإسراء والمعراج.
     

 

اقرأ أيضا