أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية 2022

نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية 2022

نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية 2022

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

شهدت الانتخابات التشريعية اللبنانية التي تأتي وسط انهيار اقتصادي كبير نسبة إقبال منخفضة بلغت في تقديراتها الأولية نحو 41 في المئة.

وعبّر بعض من أدلى بأصواته عن غضبه من السياسيين على اختلاف أحزابهم، لكنهم قالوا إن سقف توقعاتهم بالتغيير منخفض، بسبب تركيبة تقاسم السلطة المعقدة في لبنان.

كما يترقّب اللبنانيون الإثنين نتائج الانتخابات النيابية بعد أن أدلوا بأصواتهم الأحد، في أول انتخابات منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد. ويعتقد جانب من اللبنانيين أن احتمالات حدوث تغيير كبير بعد هذه الانتخابات تبقى ضئيلة ، فيما يأمل جانب آخر في أن توجه هذه الانتخابات ضربة للنخبة السياسية الحاكمة التي يحملونها مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها لبنان والتي أذكت احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة. وكان البنك الدولي قد صنف اقتصاد لبنان من بين الأسوأ في العالم منذ 1850، وأصبح أكثر من 80 بالمئة يعيشون تحت خط الفقر. ولم تتجاوز نسبة المشاركة فى هذه الانتخابات التشريعية 41 في المئة، بحسب أرقام  وزارة الداخلية . 

وأحدثت الانتخابات النيابية في لبنان جملة مفاجآت اعتُبِرت خارج التوقعات الإحصائية مع أنباء عن سقوط شخصيات سياسية وازنة على رأسها رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" بزعامة طلال أرسلان المدعوم من "حزب الله"، ونائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، في حين تمكّن رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع من انتزاع الأكثرية النيابية من غريمه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل (صهر الرئيس ميشال عون) الذي نجا بمقعده النيابي في البترون شمالاً وحلّ ثانياً عليه، بينما استطاع مرشحون عن المجموعات المدنية المستقلة من حصد مقاعد برلمانية في دوائر حزبية كانت تُعتَبر عصيّة على الخرق.

حليف حزب الله

وفي المقابل، قال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر: "إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة".

وقال سيد يونس:" إن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات".

وشكل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، ويرأسه حاليا صهره جبران باسيل، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019.

الوافدون الجدد

وكشفت مصادر لبنانية أن النائب طلال أرسلان المدعوم من حزب الله منذ فترة طويلة خسر مقعده البرلماني أمام وافد جديد.

وخسر السياسي الدرزي (65 عاما) مقعدا يشغله منذ 30 عاما (1992) أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.

وخسر أرسلان مقعده للوافد الجديد مارك ضو، وهو صاحب شركة إعلانات وأستاذ للدراسات الإعلامية.

وأشارت النتائج الأولية أيضًا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج الإصلاح ومحاسبة السياسيين المتهمين بتوجيه لبنان إلى أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.

وأغلقت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء، باستثناء عدد من المراكز التي بقيت مفتوحة إلى حين إدلاء كل الناخبين الموجودين داخلها بأصواتهم.

وبلغت نسبة الاقتراع 41 في المئة، وفق نتيجة أولية صادرة عن وزارة الداخلية، وهي نسبة متدنية بعدما وصلت عام 2018 إلى أكثر من 49 بالمئة.

وجوه جديدة

وتشكل الانتخابات الحالية أول اختبار حقيقي لمجموعات معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة في أكتوبر/تشرين الأول 2019 طالبت برحيل الطبقة السياسية.

ويرى محللون في الانتخابات فرصة للطبقة السياسية لإعادة إنتاج ذاتها، بسبب تجذّر السلطة والنظام السياسي القائم على المحاصصة وتحكّم النخب الطائفية بمقدرات البلاد وحالة الإحباط العام في البلاد.

ويضمّ البرلمان 128 نائباً، والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري الذي يشغل منصبه منذ 1992.

وجرت الانتخابات في غياب أبرز مكون سياسي سني بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أعلن مقاطعة الاستحقاق، بعدما احتل الواجهة السياسية سنوات طويلة إثر مقتل والده رفيق الحريري في 2005.

ومع بداية الأجواء الانتخابية، اتهم حزب "القوات اللبنانية"، في شكوى رسمية، حزب الله بأنه أشاع جوا من "‏الشحن النفسي والطائفي والتجييش العدائي والتخويني سمّم جوّ الممارسة الديمقراطية"، وأطلق عبر أفراده وقياداته "حملات إعلامية وخطابية، تهدف إلى إحداث الفِتنة بين عناصر الأُمة، وزرع الإرهاب والخوف في نفوس المواطنين".

وشهدت الفترة الماضية، سلسلة تعديات تعرض لها مرشحو القوائم المنافسة للمليشيات في المناطق التي تسيطر عليها؛ كدائرة الجنوب الثالثة، وإطلاق النار على مرشحي دائرة الجنوب الثانية ومنعهم تنظيم الفعاليات الانتخابية.

تتواصل في لبنان اليوم الاثنين عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية بانتظار ظهور التشكيلة النهائية للبرلمان المؤلف من 128 عضوا.

وأظهرت النتائج الأولية حصول القوات اللبنانية على عشرين مقعدا ليكون أكبر حزب ممثل للمسيحيين في لبنان. فيما حصل التيار الوطني الحر على 16 مقعدا.

وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي.

وقد أظهرت نتائج مبكرة اليوم أن جماعة حزب الله وحلفاءها تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات، حيث حصل خصومهم على مزيد من المقاعد، ولم يتمكن بعض شركائهم التقليديين من دخول المجلس التشريعي.

وكان وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، قال في مؤتمر صحافي إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد بلغت 41%.

وأضاف أن السلطات الانتخابية ستصدر في وقت لاحق نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين في الخارج.

وقال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر لرويترز إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.

وذكر يونس أن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018، وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات.

وشكّل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019.

مسؤول بحزب الله: النائب طلال أرسلان يخسر مقعده البرلماني

ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان لمقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية.

والسياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان كان يشغل مقعده منذ 30 عاما أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، وذلك حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.

وطلال أرسلان (65 عاما) حليف درزي رئيسي لكل من حزب الله والحكومة السورية.

وانتخب أرسلان عضوا في البرلمان عام 1992 وأعيد انتخابه أربع مرات منذ ذلك الحين وقد شغل في نفس الوقت منصب وزير في ست حكومات في حقائب مختلفة منذ التسعينات.

وخسر أرسلان مقعده للوافد الجديد مارك ضو، وهو صاحب شركة إعلانات وأستاذ للدراسات الإعلامية.

وأظهرت النتائج الأولية أن قائمة ضو "توحدنا للتغيير" فازت بمقعدين آخرين حسب مدير الحملة في إنجاز كبير للمستقلين.

وتفصيلا، سجّلت دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان-جبيل) النسبة الأعلى في الاقتراع بـ55.91%، فيما سجّلت مدينة طرابلس أدنى نسبة بلغت 28.22%.

وأتت نسب الاقتراع على النحو التالي:

دائرة بيروت الأولى: 28.5%
دائرة بيروت الثانية: 38.33%
دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان): 55.93%
دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): 42.70%
دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%
دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه): 44.49%
دائرة الجنوب الأولى (صيدا - جزين): 42.3%
دائرة الجنوب الثانية (قرى صيدا - صور): 42.77%
دائرة الجنوب الثالثة: (حاصبيا - مرجعيون - النبطية - بنت جبيل): 41.76%
دائرة الشمال الأولى (عكار): 40.73%
دائرة الشمال الثانية (المنية - الضنية - طرابلس): 30.60%
دائرة الشمال الثالثة (زغرتا - بشري - الكورة - البترون): 38.45%
دائرة البقاع الأولى (زحلة): 43.02%
دائرة البقاع الثانية (راشيا - البقاع الغربي): 34.20%
البقاع الثالثة (بعلبك - الهرمل) 48.90%

وتبيّن بحسب أرقام الماكينات الانتخابية أن هناك تراجعاً ملحوظاً في النسبة العامة للمقترعين، لاسيما في المناطق المحسوبة على "الثنائي الشيعي" حتى لو حافظ على عدد نوابه الشيعة في المجلس في مقابل توفّر مساحة حضور للمجتمع المدني في المجلس النيابي لأول مرّة.

كذلك أشارت معظم أرقام الماكينات الحزبية إلى تقدم كبير للقوات اللبنانية في العديد من المناطق، ولأول مرّة تتمثل في منطقة الجنوب وتحديدا في جزين بفوز الدكتورة غادة أيوب، وفي طرابلس.

وتخلل المشهد الانتخابي "غزوات" عنيفة تولاها حزب الله في بعلبك الهرمل وزحلة ومناطق أخرى لقمع خصومه في "القوات اللبنانية" بقوة ترهيب مندوبي لائحتها، والاعتداء عليهم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن نسبة التصويت في الانتخابات بلغت 37،52% قبل نصف ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الأولى منذ الانهيار المالي وانفجار المرفأ.

وبحسب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فإن نسبة الاقتراع كانت عادية في بعض المناطق وفي أخرى بطيئة نسبيا بينما وصلت في بعض المناطق إلى خمسين بالمئة.

وكانت صناديق الاقتراع أغلقت بعد يوم طويل من عمليات الاقتراع اليوم الأحد في مختلف المناطق اللبنانية لاختيار النواب الجدد، في أول انتخابات نيابية في لبنان تعقب سلسلة أزمات كبيرة.

وسُجلت استفزازات و محاولات افتعال مشاكل وعرقلة السير في الطرقات من قبل عناصر من حزب الله لمنع الناخبين من الوصول الى صناديق الاقتراع.

البعثة الأوروبية رصدت إقبالاً متزايدًا على مراكز الاقتراع من قبل الناخبين، كما لاحظ مراقبو البعثة العديد من المخالفات للصمت الانتخابي. ووردت شكاوى من بعلبك عن اقتراع أشخاص مكان آخرين متوفين، فيما مارس الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل الكثير من الاعتداءات والترهيب.

واتهم حزب "القوات اللبنانية" حزب الله باستخدام فائض القوة لديه بعد أن لجأت مجموعات تابعة له إلى ترهيب الناس وتخويفهم من الاقتراع والاعتداء على المندوبين، كما أكدت القوات اللبنانية أن الانتخابات النيابية قدمت صورة بيضاء في معظم الدوائر اللبنانية، ولكن في الدوائر التي يمسك حزب الله بقرارها فكانت الصورة سوداء قاتمة حسب القوات اللبنانية.

وأعلنت هيئة الإشراف على الانتخابات حصول مخالفات بالمئات ناتجة عن خرق الصمت الانتخابي من مختلف وسائل الإعلام والمرشحين والجهات السياسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا