أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

هل تحرير القدس من علامات الساعة

هل تحرير القدس من علامات الساعة

هل تحرير القدس من علامات الساعة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

هل تحرير القدس من علامات الساعة

 

يقول بن باز في ذلك الأمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد أن المسلمين سوف يقاتلون اليهود. بل أن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين. 

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه يهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله”. وفي ذلك الحديث لم يشير النبي صلى الله عليه وسلم أن تحرير القدس يعد علامة من علامات الساعة، إذ إنه قال اليهود عمومًا ولم يحدد أي شيء. بالإضافة إلى أن رسول الله لم يحدد وقت بعينه سوف يقضي فيه المسلمين على اليهود، ولكن أكد أن قتال المسلمين لليهود يعد من علامات الساعة.

ومن الجدير بالذكر أن القدس قد تم تحريرها من قبل عدة مرات. حيث سبق وتحررت على يد صلاح الدين الأيوبي وعلى يد سيدنا عمر بن الخطاب. ومما لا شك فيه أنه لا يمكن أن يؤكد أي شخص كم مرة سوف تتحرر القدس، لأن هذا في علم الله وحده.

 

هل تحرير القدس من علامات الساعة؟

 لا، لأن تحرير القدس غير مرتبط بوقت أو زمن معين. بل أنها يمكن أن تحرر ويعاد احتلالها مرة أخرى قبل ظهور علامات الساعة.

 

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

 ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علامات الساعة الكبرى، ونود التوضيح أنه عندما تم ذكر تلك العلامات لم يكن لها ترتيب معين. ولكن العلماء اجتهدوا وقاموا بترتيبها على الرغم من وجود خلاف بينهم. إلا أنهم اتفقوا أن آخر العلامات سوف تكون خروج النار، وتم ترتيب علامات الساعة الكبرى كالآتي:

ظهور المهدي:

اختلف العلماء في أمر ظهور المهدي حيث هناك من يعتبر ظهوره من العلامات الكبرى. وهناك من يعتبر ظهوره من العلامات الصغرى. إذ إنه سوف ينتشر في نهاية الزمان فساد وظلم. فيأذن الله بخروج رجلًا صالحًا يجتمع حوله المؤمنون. وقيل أنه سوف يخرج من مكة المكرمة ويحكم المسلمين لعدة سنوات. وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي المنتظر في حديثه الشريف. “يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها. ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا، أو ثمانيًا”.

خروج المسيح الدجال :

يعتبر الدجال رجلًا سوف يدعي أنه الله تعالى، وتم تسميته بذلك الاسم نظرًا لأن عينه اليسرى ممسوحة. أما لقب دجالًا فذلك لأنه محتالًا وكذابًا، وأعطاه الله الكثير من القدرات الخارقة للتأكد من إيمان الناس. ووصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال بأنه قصير القامة، وممتلئ الجسم، وشعره كثيف أجعد. وجبهته عريضة، وبشرته بيضاء، ومكتوب بين عينيه كافر، ولن يتمكن من رؤيتها إلا المؤمن. لقول رسول الله “مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمنٍ، كاتبٍ وغير كاتبٍ”. ومن سبل النجاة من فتنة المسيح الدجال هو أن يكون الشخص مؤمنًا وقلبه عامرًا بالإيمان. لقوله تعالى “إن الذين قالوا ربنا اللَه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا”. وأيضًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال”.

نزول عيسى:

قال رسول الله” لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم”، بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وصفه قائلًا. “رأيت عيسى رجلًا مربوعًا، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس”. وسوف يمكث سيدنا عيسى عليه السلام في الأرض لمدة أربعين سنة يملأها عدلًا ويقتل المسيح الدجال.

خروج يأجوج ومأجوج: 

يعد يأجوج ومأجوج قبيلتان من نسل سيدنا نوح عليه السلام، ويعد خروجهم من علامات الساعة الكبرى. لقول الله تعالى “حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون* واقترب الوعد الحق”. وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا. “وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه. صغار العيون صهب الشعاف. ومن كل حدبٍ ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة”.

هدم الكعبة :

يعد هدم الكعبة من علامات الساعة الكبرى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة”. الدخان قال الله تعالى “فارتقب يوم تأتي السماء بدخانٍ مبينٍ* يغشى الناس هذا عذاب أليم* ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون”. وأكد لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الدخان يعد من علامات الساعة الكبرى، لقوله “إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان”. رفع القرآن من السطور والصدور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلةٍ، فلا يبقى في الأرض منه آية”. حيث إن الله تعالى سوف يرفع القرآن الكريم عن صدور الحافظين وسيرفع أيضًا من المصاحف ولن يبقى منه آية على الأرض.

طلوع الشمس من المغرب :

يعد طلوع الشمس من المغرب من العلامات العظيمة للساعة، حيث قال رسول الله “لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها”. وأكد لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن في ذلك اليوم لن ينفع النفس إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل. الدابة قال رسول الله “تخرج الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرون فيكم، حتى يشتري الرجل الدابة، فيقال: ممن اشتريت؟ فيقول: من الرجل المخطم”.

الخسوفات الثلاثة :

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلًا “إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات”. وذكر منهم “ثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب”. الريح الباردة قال رسول الله “ثم يرسل الله ريحًا باردةً من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرةٍ من خيرٍ، أو إيمانٍ إلا قبضته. حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبلٍ لدخلته عليه، حتى تقبضه قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيبقى شرار الناس”. 

خروج النار :

قال رسول الله أن هناك نارًا سوف تخرج من اليمن وتسوق الناس إلى بلاد الشام حيث قال. “ستخرج نار من حضرموت أو من نحو بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ فقال: عليكم بالشام”. وليس هدف تلك النار هو حرق الناس، بل أنها تسوقهم إلى محشرهم في بلاد الشام، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. “ويحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا”.

 

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

اقرأ أيضا