من شاعر العرب الاكبر
من شاعر العرب الاكبر
شاعر العرب الاكبر هو محمد مهدي الجواهري،هو شاعر عراقي ولد في النجف في العراق عام 1899، و كان أبوه عالمًا من علماء النجف ويدعى عبد الحسين، حيث أراد لابنه محمد مهدي أن يكون عالمًا دينيًا ، فقام بإلباسه عباءة العلماء، ووضع على رأسه عمامتهم، وهو لا يزال في سن العاشرة، وقد درس الجواهري في المدرسة العلوية وأخذ عن كبار شيوخ الغري علوم اللغة والأدب العربي، كما قال الشعر مبكرًا ونبغ فيه، وقد وافته المنية في العام 1997 في دمشق في سوريا تاركًا خلفه مسيرة حافلة بالإنجازات.
ontimenews
قصائد محمد مهدي الجواهري
نبغ محمد مهدي الجواهري في الشعر وهو حديث السن، وأثرى موهبته حتى ترك الكثير من القصائد بعد وفاه، ومن أبرز أعماله ما يأتي: المقصورة، سبيل الجماهير، حببت الناس، أزح عن صدرك الزبد، رباعيات، آمنتُ بالحسين، يا ابن الثمانين، يا غريبَ الدار، براج أو حوار، فرقة الدفاع عن السلام، عهد المروءة، برئتُ من الزحوفِ، قصيدة طرطرا، يا ابن الفراتين، قصيدة يا دجلة الخير، مقتطفات، أبو العلاء المعري، أخي جعفر، كردستان .. موطن الأبطال، يا أم عوف، ذكرى عبد الناصر، ناجيت قبرك، الجواهري يؤرخ لثورة تموز 1958 .
ومن أعماله النثرية: مقدمة الجزء الأول من مجلد “الجمهرة”، على قارعة الطريق، مختارات الجواهري من الشعر العربي.
ontimenews
وفاة محمد مهدي الجواهري
توفي شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري في السابع والعشرين من تموز عام 1997، ودفن في دمشق في سوريا، فقد قضى فيها آخر أيام حياته ورحل عن هذه الدنيا بعد أن تمرد عليها، وخاض غمرة المعارك الكبرى التي تحدى ودخل بها واكتوى بنيرانها، فكان شاهدًا على العصر، يقول كلمة حق، لا يستطع أن يجامل أو يحاب أحدًا ما، كما كان حزنه كحزن العراق، وقد كانت ولادته ووفاته في نفس الشهر، وكان الفارق يومًا واحدًا فقط بين عيد ميلاده ووفاته، حيث ولد في 26 تموز من عام 1899، وتوفي في 27 تموز من عام 1997.