تحويل من الدولار الى الدينار العراقي

 تحويل من الدولار الى الدينار العراقي، عزا مسؤول حكومي، اليوم الأحد 29 مايو 2022، الانخفاض والارتفاع الذي تشهده السوق المحلية إلى المضاربين بالعملة.

وقال المسؤول:  ان "ما نشهده اليوم من ارتفاع أو انخفاض بسيط في سعر الدولار امام الدينار العراقي هو يعود الى وجود مضاربين بالعملة"، مبينا ان "هذه الانخفاض والارتفاع يكون في نطاق محدود نتيجة سيطرة البنك المركزي على سعر الدولار في العراق". وفق ما نشرته صحيفة شفق نيوز

واضاف ان "الارتفاع الذي نشاهده حاليا في سعر الدولار في الاسواق العراقي يعود الى اقبال المواطنين لشراء الدولار وخاصة مع انهيار العملات المحلية لدول الجوار"، لافتا إلى أن "تأخر نزول الأرصدة  في دبي التي اشترتها البنوك عبر المزاد على شكل حوالات خلال الأسبوع الماضي كان لها أثرا أيضا في ارتفاع سعر الدولار".

واكد ان "الارتفاع الذي يحدث حاليا لا يعد كبيرا في ظل سيطرة وتحكم البنك المركزي في سعر الدولار من خلال المزاد الذي يجريه يوميا، حيث انه بإمكان البنك المركزي الذي يبيع حاليا بحدود 200 مليون دولار يوميا ان يرفع هذه القيمة ليضغط على السوق ويخفض السعر". 

وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعا طفيفا وتدريجيا في سعر الدولار امام الدينار العراقي، وسجل الدولار الواحد اليوم الاحد 148200 دينار عراقي.

أعلنت رابطة المصارف الخاصة العراقية، اليوم الأحد، عن عدد الحسابات المصرفية الفعالة في البلاد، حيث وصلت إلى نحو 6.7 ملايين حساب حتى نهاية العام 2021، في تنام جديد للقطاع المصرفي العراقي، بعد تراجع شهده في السنوات الماضية نتيجة تردي الأوضاع الأمنية الذي دفع السكان لثقافة الادخار المنزلي والاستثمار في العقارات.
وأوضح المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية الخاصة علي طارق، في بيان له، أن عدد الحسابات المصرفية الفعالة بلغ حتى نهاية العام الماضي 6 ملايين و696 ألفاً و657 حساباً بنكياً، بواقع مليونين و16 ألفاً و322 حساباً جارياً، و3 ملايين و915 ألفاً و175 حساب توفير. مضيفاً أن هناك أكثر من 573 ألف حساب للشركات، و191 ألف حساب للوديعة الثابتة.
ووفقاً للبيان، فإن "إجمالي النمو الذي تحقق في الحسابات المصرفية العراقية، خلال الأعوام من 2017 ولغاية 2121، بلغ نحو 392%".

وأرجع طارق ذلك النمو إلى جملة من الأسباب، من بينها "تسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية من قبل المصارف، وزيادة الخدمات ومشروع توطين الرواتب الذي أطلقه البنك المركزي بالتنسيق مع الحكومة، وزيادة عدد فروع المصارف".
وأكد أنه "خلال السنوات الـ5 الماضية، كان أعلى معدل نمو في حسابات الوديعة الثابتة، وذلك بسبب زيادة الثقة في القطاع المصرفي بشكل تدريجي وتنوع الخدمات المصرفية"، مشيرا إلى أن "حساب التوفير جاء في المرتبة الثانية من حيث النمو، وبعدها حساب الشركات والحساب الجاري".

ولفت المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية الخاصة إلى أن نسبة النمو خلال العام 2021، بالمقارنة مع العام 2020، كانت 2% بالنسبة للحساب الجاري، أما نمو حساب الشركات فقد بلغ 22%، وحساب التوفير 12%، بينما نسبة حساب الوديعة الثابتة 3%".
في السياق المالي العراقي ذاته، أعلن "سوق العراق للأوراق المالية"، اليوم الأحد، عن تداول أسهم بقيمة تجاوزت خمسة مليارات دينار (نحو 3.38 ملايين دولار)، خلال الأسبوع الماضي.
وقال بيان لإدارة السوق، نقلته وسائل إعلام عراقية، إن "عدد الشركات المتداولة أسهمها خلال الأسبوع الماضي بلغ 46 شركة مساهمة".
وأشار إلى أن "عدد الأسهم المشتراة من المستثمرين غير العراقيين للأسبوع الماضي بلغ 169 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 637 مليون دينار من خلال تنفيذ 25 صفقة، فيما بلغ عدد الأسهم المباعة من المستثمرين غير العراقيين 146 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 373 مليون دينار من خلال تنفيذ 106 صفقات".
يذكر أن سوق العراق للأوراق المالية ينظم خمس جلسات تداول أسبوعيا من الأحد الى الخميس، ومدرجة فيه 103 شركات مساهمة عراقية، تمثل قطاعات المصارف والاتصالات والصناعة والزراعة والتأمين والاستثمار المالي والسياحة والفنادق.

(الدولار = 1480 ديناراً)