أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

عهد أردوغان يمكن أن ينتهي سنة 2023

عهد أردوغان يمكن أن ينتهي سنة 2023

عهد أردوغان يمكن أن ينتهي سنة 2023

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطر سقوط أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وجاء في المقال: دعم رئيس الوزراء التركي السابق، زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، فكرة ترشيح مرشح رئاسي واحد من المعارضة للمشاركة في انتخابات العام 2023 الرئاسية. وقد يقلل ذلك بشكل كبير من فرص الرئيس رجب طيب أردوغان في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.

يمر الزعيم التركي منذ فترة طويلة بأزمة ثقة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، ومن المستبعد أن تساعده خطواته في السياسة الخارجية، مثل بدء عملية جديدة في سوريا، في إنقاذ شعبيته في مواجهة البطالة الجماعية والتضخم. فوفقا لاستطلاعات الرأي، يطمح سياسيان على الأقل بالفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة، هما رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول المعارضان.

ومع ذلك، يبقى السؤال عما إذا كانت المعارضة قادرة على الاستفادة من الوضع الحالي والاتفاق على الأقل على مرشح واحد، والتغلب على خلافاتها.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فيكتور نادين رايفسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": " القوى المعارضة لأردوغان، تتبنى غالبا أيديولوجيات مختلفة. وهذا يعني أن على أحد ما التخلي عن مبادئه، من أجل الدفع بمرشح واحد، وهذا أمر يصعب جدا".

وشدد نادين رايفسكي على أن أردوغان تمكن عمليا من "تطهير" الساحة من العديد من المعارضين الجديرين. ومع ذلك، فحتى هذا من غير المرجح أن يساعد أردوغان. ذلك أن الوضع الاقتصادي صعب حقا. فالبطالة بين الشباب تصل إلى 40٪. ومن المرجح أن تصوت هذه الشريحة من السكان ضد أردوغان.

وإلى الآن ما يحفظ شعبية الزعيم التركي هو نجاحاته في السياسة الخارجية ومواقفة التي تروق للبسطاء. لكن ضيف الصحيفة يرى أن المشاكل التي يعانيها الاقتصاد قد تفوق كل نجاحات السياسة الخارجية، بالنظر إلى أن أردوغان لن يكون على الأرجح قادرا على إنقاذ قطاع السياحة من الخسائر الكبيرة هذا الصيف. وسوف يؤدي ذلك إلى تعذر تجنّب الجولة الثانية من الانتخابات، التي سوف يعاني صعوبة كبيرة في الفوز بها.

اقرأ أيضا