أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

ما هي حرب كرموز الحقيقية؟

ما هي حرب كرموز الحقيقية؟

ما هي حرب كرموز الحقيقية؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هي حرب كرموز الحقيقية؟ فيلم مصري يشير إلى أحداث مشابهة لما حدث في حرب كرموز عام 1952م في الإسماعيلية، وقد حقق هذا الفيلم نجاحاً باهراً عند عرضه.

ما هي حرب كرموز الحقيقية:

تحاكي أحداث فيلم حرب كرموز فترة الأربعينيات من القرن العشرين، وتبدأ قصة الفيلم بعد اغتصاب فتاة من قبل مجموعة من جنود الإحتلال البريطاني. 

عُرض الفيلم في دور السينما لأول مرة عام 2022، خلال موسم عيد الفطر المبارك، وحقق نسبة عالية من الإيرادات، وعرض في دور السينما لفترة واستغرق الأمر الكثير من الوقت للتحضير لها.

أعلن المخرج بيتر ميمي أنه استخدم ما يقرب من 1200 صورة ونحو 15 ساعة من التسجيلات الوثائقية التاريخية من أجل أن يتمكن من تجسيد الصورة أقرب إلى الحقيقة، مما جعل الفيلم يخرج بصورة عالية الدقة والجودة، كما أن العديد من النقاد أشادوا بمستوى الفيلم.

هل فيلم حرب كرموز قصة حقيقية؟

قصة فيلم حرب كرموز مستوحاة من أحداث حقيقية تشبه إلى حد بعيد أحداث حرب كرموز التي حدثت عام 1952 م في الإسماعيلية والتي بدأت بإصدار مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت قرار رسمي في 8 أكتوبر 1951م يقضي بإلغاء معاهدة 1936، والتي كانت تنص على "تعاون مصر وبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية مقابل استقلال مصر" الأمر الذي أثار غضب الجيش الإنجليزي نتيجة رغبتها في السيطرة على قناة السويس، وأصدرت الشرطة المصرية بالإسماعيلية يوم الجمعة 25 يناير 1952 إنذارًا طالبًا إياها بتسليم السلاح للجيش الإنجليزي، وإخلاء مبنى المحافظة والمعسكرات الموجودة في مدن الإسماعيلية قبل غروب الشمس، لكن قوات الشرطة المصرية رفضت الاستجابة لهذه الطلبات.

عند غروب الشمس، كان الجيش الإنجليزي قد جهز 7000 جندي بالدبابات والعربات المدرعة، وحاصر مبنى محافظة الإسماعيلية الذي كان يضم 800 عنصر من الشرطة المصرية والسجناء الذين كانوا يساعدون القوات بداخله. لم يكن لدى الشرطة سوى عدد من البنادق دون أي ذخيرة أخرى، وقاومت قوات الشرطة وكل من كان داخل مبنى المحافظة هجوم الجيش الإنجليزي لمدة ساعتين متتاليتين، حتى نفدت ذخائرهم واستشهد 64 شخصًا و200 جريحاً، واقتحمت القوات الإنجليزية مركز الشرطة واعتقلت المتواجدين، ثم أعلن الجيش الإنجليزي أن سبب هجومه كان يتعلق بوجود عدد كبير من الأسلحة يفوق العدد المسموح به في المخفر. الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطراً على الإسماعيلية.

 

اقرأ أيضا