كيفية صلاة الاستخارة وما دعاؤها
كيفية صلاة الاستخارة وما دعاؤها، يلجأ الكثيرون إلى صلاة الاستخارة عند الحيرة بين فعل الأمر وعكسه، والقدوم على بعض الأمور التي لا يتبين للمرء الخير فيها من الشر.
دعاء صلاة الاستخارة
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُك بِعِلْمِك، وَأَسْتَقْدِرُك بِقُدْرَتِك، وَأَسْأَلُك مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّك تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْت تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرِ (ويُسميه بِعَيْنِهِ مِنْ زواجٍ أَو سفرٍ أَو غيرهما) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْت تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرِ شرّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي به".
حكم صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة هي صلاة مندوبة (مستحبة) من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، فعلها نبينا الكريم وحثنا عليها، وبهذا صارت سنةً نبويةً متبعةً إلى يوم القيامة.
كيفية صلاة الاستخارة
جاء بالحديث الشريف وصفاً لكل شيء بحياتنا صغيراً كان أم كبيراً، من بينها صلاة الاستخارة، التي روي فيها أنها ركعتان ككل صلوات النوافل، يقرأ المرء فيها الفاتحة وما تيسر من القرآن بالوقوف، ثم يتم ركوعه وسجوده، ويقرأ الصلاة الإبراهيمية (التشهد) ويسلم، ثم يدعو بدعاء الاستخارة بعد التسليم، في مظنة الإجابة بعد الصلاة آكد، خاصةً إن خصصت لاستخارة الله عز وجل.
والسنة فيها أن يبدأ المرء بالدعاء بعد الركعتين فيبدأ بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو الله بما يشاء ويذكر دعاء الاستخارة.
ما هي الأوقات المستحبة لصلاة الاستخارة؟
وهي من الأسئلة الشائعة حول هذه الصلاة، والجواب فيها أنها تكون عند حيرة العبد بين أمران، بلا تحديد وقت، لكن الثلث الأخير من الليل أفضل، لما روي عن نزول الله عز وجل للسماء الدنيا به، وقوله "من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له" والكثير الكثير مما روي عن فضل الدعاء بالسحر (الثلث الأخير من الليل قبل الفجر) وأنه مظنة الإجابة، لذا يعد الوقت الأفضل للقيام بصلاة الاستخارة.
بهذا نكون قد ذكرنا لك بهذه السطور كل ما تحتاج إليه من معلومات هامة عن صلاة الاستخارة، من تعريف بها، وكيفية، وحكم، والدعاء الوارد بالسنة النبوية بعدها، ليكون مرجعاً لك كلما هممت بأمر، واحترت بينه وبين تركه، وكلما أردت أن تسير باطمئنان قلب، أن الله سييسر لك الخير دائماً ويرضيك به.