أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 24.75 C

لماذا لا يجوز قص الشعر والأظافر للمضحي

لماذا لا يجوز قص الشعر والأظافر للمضحي

لماذا لا يجوز قص الشعر والأظافر للمضحي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لماذا لا يجوز قص الشعر والأظافر للمضحي، تحيط بالأضحية العديد من الأحكام الشرعية التي يحرص المسلمون على معرفتها كي يتجنبوا الوقوع في الأخطاء، وسوف يوضح موقع أون تايم نيوز للزوار الأكارم الحكمة من عدم قص الشعر والأظافر للمضحي.

الحكمة من عدم الأخذ من الشعر للمضحي

حري بالمسلم الامتثال والتسليم لأوامر الله -تعالى- سواء عَلِم الحكمة من الأمر أو جهلها، إذ إنَّ أجره مرهون بالعمل وبطاعة الله -تعالى- وليس مرهوناً بمعرفة العلة، فالمؤمن مستسلم لأمر ربه، قال تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ).

الحكمة من عدم قص الشعر للمضحي

ذكر العلماء حكمتين لعدم قص الشعر للمضحي

  • الأولى: أن يبقى بكامل جسده؛ لكي يعتق الله تعالى جسده كاملاً من النار.
  • الثانية: لكي يتشبه بالمحرم الحاج.

حكم الأخذ من الشعر للمضحي

تعددت أقوال الفقهاء في حكم الأخذ من الشعر والأظافر للمضحي، على النحو الآتي:

  • كراهة الأخذ من الشعر للمضحي.
  • يكره لمن أراد أن يضحي أن يحلق شعره أو أن يقلم أظفاره حتى يضحي، وهذا مذهب المالكية والشافعية، وهو قول للحنابلة، وسواءً أقص المضحي شعره أم أمسك عن ذلك؛ فأضحيته صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى.

حرمة الأخذ من الشعر للمضحي

يحرم على من أراد أن يضحي -إذا رأى هلال ذي الحجة- أن يحلق شعره أو أن يقلم أظفاره حتى يضحي، وهو مذهب الحنابلة، ووجه للشافعية، وهو قول طائفة من السلف، واختاره ابن حزم وابن القيم، وقال ابن قدامة فيمن قص شعره بعد هلال ذي الحجة وقبل أن يُضحِّي: "فإن فعل استغفر الله تعالى، ولا فدية فيه إجماعاً، سواء فعله عمدا أو نسيانا".

لا كراهة في أخذ المضحي من شعره

يرى الحنفية بعدم كراهة الأخذ من الشعر والأظافر للمضحي؛ وذلك لأنّه لا يحرم، ولا يكره للمضحي اللباس أو الجماع.

أهم الشروط التي يجب توفرها في المضحي

  • أن يكون المضحي مسلماً، فلا تصح الأضحية من الكافر والمشرك بالله -تعالى.
  •  أن ينوي المضحي الأضحية، إذ إن الأضحية لا تصح بدون النية؛ لأن الذبح قد يكون لمقاصد أخرى غير الأضحية. 
  • أن يكون المضحي حراً وليس عبداً.
  •  أن يكون المضحي بالغاً، وهذا الشرط تعددت فيه أقوال الفقهاء؛ فقال الحنفية والمالكية: تستحب الأضحية في مال الصغير، أما الشافعية والحنابلة فقالوا لا تسن الأضحية في مال الصغير. 
  • أن يكون المضحي له مال يضحي منه، وألا يحتاج لثمنها في ضرورياته، ومن كان فقيراً فلا يُسنُّ له ذلك.

اقرأ أيضا