عاصفة شمسية مفاجئة تضرب الأرض

عاصفة شمسية مفاجئة ضربت الأرض، ضربت عاصفة شمسية صغيرة الأرض خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي مما أدى إلى ظهور أضواء الشفق القطبي في منطقة القطب الشمالي، نتجت العاصفة عن وابل من الإشعاع يُعرف باسم انبعاث كتلي إكليلي، وذلك وفقًا لمتتبعي الطقس الفضائي.

يحدث الانبعاث الكتلي الإكليلي عندما تقذف الشمس سحابة من الجسيمات المشحونة من غلافها الجوي، وهي واحدة من أقوى أشكال العواصف الشمسية.

ووفقًا للخبراء في موقع «سبيس ويثر» فإن «عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 هبّت حوالي منتصف الليل في 25-26 يونيو». وتنبأ خبراء الطقس أن الرياح هبّت بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي.

ونظرا لأن العاصفة الشمسية صغيرة من فئة  G1، فهي طفيفة ولا يُتوقع أن يكون لها آثار ضارة على الأرض، لكنها يمكن أن تسبب تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة ولها تأثيرات طفيفة على الاتصالات الساتلية، أما العواصف القوية فتقطع شبكات الكهرباء وتتسبب في انقطاع التيار الراديوي على نطاق واسع.

وقالت خبيرة الطقس الفضائي الدكتورة، تاميثا سكوف، على تويتر  سابقاً: "أن رياح شمسية سريعة تضرب الأرض ومن المتوقع حدوث عدم استقرار وهبوب رياح خلال 48-72 ساعة القادمة".

وعندما تستهدف موجات الإنبعاث الكتلي الإكليلي الأرض فإنها تعزز من أضواء أورورا بورياليس وأستراليس.

يتم إنتاج هذا الضوء الطبيعي عندما تثير جزيئات من الرياح الشمسية الذرات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مما يجعلها تتوهج وتنتج ما يشبه ستائر من الضوء عادة بألوان الأخضر والوردي، كما يحدث في الشفق القطبي.