ما هو يوم القر
ما هو يوم القر، يتمتع يوم القرّ بمكانة عظيمة في الإسلام، ويضم شهر ذو الحجة يومًا عظيمًا يسمي يوم القَرّ، ويأتي بعد يوم النحر أي إنه اليوم الحادي عشر من الشهر، وسمي بهذا الاسم لأن المسلمين يتوجهون في هذا اليوم إلى الاستقرار والاستراحة في مِنى، بعد انتهائهم من طواف الإفاضة والذبح.
يوم القَرّ:
هو اليوم الأوّل من أيّام التشريق؛ أي اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحِجّة، ويأتي عَقب يوم النَّحر، وقد ثبت فَضْله بما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
(إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ -تباركَ وتعالى- يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ).
وسُمِّي يوم القر بذلك؛ لأنّ الحُجّاج يقرّون ويستقرّون فيه بمِنى بعد يوم النَّحر، فيستريحون من الأعمال التي أدَّوها من طواف الإفاضة، والنَّحر، والرَّمي، ولا بد لجميع الحجاج أن يمكثوا في منى، ولا يجوز لأحد أن ينفر من منى وينهي المناسك بذلك.
حُكم صيام يوم القر
يُحرَّم صيام يوم القر وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، كحرمة صيام يوم النَّحر، وأيّام التشريق جميعها، إلّا لِمَن لم يجد الهَدْي عند المالكيّة، والحنابلة؛ استدلالاً بالحديث الذي روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ)، أمّا الشافعيّة، والحنفيّة؛ فحرّموا الصيام أيضاً على مَن لم يجد الهَدْي.
أحكام تتعلق بيوم القر :
- حكم صيام يوم القر
يُحرَّم صيام يوم القر وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، كحرمة صيام يوم النَّحر، وأيّام التشريق جميعها، إلّا لِمَن لم يجد الهَدْي عند المالكيّة، والحنابلة؛ استدلالاً بالحديث الذي روته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ)، أمّا الشافعيّة، والحنفيّة؛ فحرّموا الصيام أيضاً على مَن لم يجد الهَدْي.
- حكم ذبح الاضاحي فى يوم القر :
تُذبَح الأضاحي يوم العيد؛ أي يوم النَّحر، وأيّام التشريق بَعده؛ فعند الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة، تُذبَح الأضاحي في اليوم العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر من ذي الحِجّة، ويمتدّ وقت الأُضحية عند الشافعيّة إلى آخر أيّام التشريق.