أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

ماهي عاصمه الصين

ماهي عاصمة الصين

ماهي عاصمة الصين

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ماهي عاصمه الصين،  تقع الصين في قارة اسيا، تعتبر جمهورية الصين الشعبية من الدول العالمية التي لها قدرة اقتصادية عالية.
عاصمة الصين الوطنية هي بكين وهي العاصمة الأكثر ازدحاماً بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 21 مليون نسمة داخل منطقة إدارية مساحتها 16,410.5 كم²، تقع في شمال جمهورية الصين الشعبية وتحكم كبلدية تحت الإدارة المباشرة لمجلس الدولة مع 16 ضاحية ومنطقة حضرية وريفية. وتُحيط مقاطعة خبي ببكين من جميع الجهات باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية التي تُطل على مدينة تيانجين؛ وتُشكل الأقسام الثلاثة معاً منطقة جينغ-جين-جي الكبرى (منطقة العاصمة الوطنية).

تعتبر مدينة عالمية وواحدة من المراكز الرائدة عالمياً في الثقافة والدبلوماسية والسياسة والأعمال والاقتصاد والتعليم واللغة والعلوم والتقنية. وهي مدينة ضخمة، تأتي في المرتبة الثانية كأكبر مدينة صينية من حيث عدد السكان الحضريين بعد مدينة شانغهاي وهي المركز الثقافي والتعليمي والسياسي للشعب الصيني. فهي موطن للمقرات الرئيسية لمعظم الشركات الصينية المملوكة للدولة وتضم أكبر عدد من الشركات المدرجة على قائمة فورتشن غلوبال لأكبر 500 شركة في العالم، بالإضافة إلى احتوائها على أكبر أربع مؤسسات مالية في العالم من حيث إجمالي الأصول. وتُعرف بأنها “عاصمة المليارديرات”، نظراً لإقامة أكبر عدد من المليارديرات في العالم، حيث يوجد بها (144 ملياردير في 2022م) تليها مدينة شنغهاي بـ 121 ملياردير ثم مدينة شينزين بـ 113 ثم مدينة نيويورك بـ 100 ملياردير ( وفقاً لقائمة Hurun Global Rich List ).

كما أنها مركزاً رئيسياً للطرق الوطنية والطرق السريعة وشبكات السكك الحديدية عالية السرعة. ويُعد مطار بكين الدولي ثاني أكثر المطارات ازدحاماً حول العالم من حيث حركة المسافرين منذ عام 2010م. واعتباراً من 2016م، أصبحت شبكة مترو الأنفاق في المدينة الأكثر ازدحاماً والأطول في العالم، ويحوي مطار بكين داشينغ الدولي وهو ثاني مطار دولي في المدينة، على أكبر صالة مطار في العالم. تجمع بكين بين الهندسة المعمارية الحديثة والتقليدية، كواحدة من أقدم المدن في العالم، بتاريخ غني يرجع إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام. وباعتبارها آخر عواصم الصين القديمة الأربعة، وكانت المركز السياسي للبلاد لمعظم القرون الثمانية الماضية واعتبرت أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان لمعظم الألفية الثانية بعد الميلاد. وَوَضعت الجبال المحيطة بالمدينة الداخلية من ثلاث جهات، بالإضافة إلى أسوار المدينة الداخلية والخارجية القديمة، بكين في مركز استراتيجي مركزي وتطورت المدينة لتصبح مقر إقامة الإمبراطور وبالتالي كانت الموقع المثالي للعاصمة الإمبراطورية. وتشتهر المدينة بقصورها الفخمة والمعابد والحدائق والمتنزهات والمقابر والأسوار والبوابات.

ولديها سبعة مواقع مُسجلة في التراث العالمي لليونسكو: المدينة المُحرمة ومعبد السماء والقصر الصيفي وأضرحة أسرة مينغ وكهوف تشوكوديان وأجزاء من سور الصين العظيم والقناة الكبرى وكلها مواقع سياحية شهيرة. يعتبر طراز منزل الفناء الصيني، المعروف بأنه نمط السكن التقليدي للمدينة، بجانب الأزقة الضيقة الموجودة بين هذه النوعية من المنازل، مناطق جذب سياحي رئيسية وهي شائعة في المناطق الحضرية فيها. وتحتل العديد من جامعات بكين البالغ عددها 91 جامعة مراكز متقدمة بين أفضل الجامعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم. وهي موطن لأفضل جامعتين في “تحالف الجامعات التسع”، هما (تسينغ-هوا وبكين) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والبلدان الناشئة. وتأسس حي الأعمال المركزي فيها كمركز للتوسع الاقتصادي في المدينة، مع استمرار بناء ناطحات السحاب المتعددة الوظائف. وتعتبر منطقة تشونغ قوان تسون في عاصمة الصين مركزاً عالمياً رائداً للابتكار العلمي والتكنولوجي وكذلك في ريادة الأعمال.
 



 

 

 

اقرأ أيضا