ما الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان؟

ما الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان؟ سنتكلم عبر هذا المقال عن الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان.فكيف نستطيع أن نحدد الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان؟ تابعي هذا المقال لإكتشاف ذلك .

قد يواجه البعض صعوبةً في التمييز ما بين التهاب الغدد الليمفاوية (Lymphadenitis)، وسرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma)؛ إذ تسبب كلتا الحالتين تضخمًا وتورمًا في الغدد الليمفاوية التي تلعب دورًا حيويًا في قدرة الجسم على محاربة الالتهابات ومسببات الأمراض،[١] فما الفرق بينهما؟

الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان
فيما يأتي توضيحًا للاختلافات الشائعة بين كلٍ من التهاب الغدد الليمفاوية وسرطان الغدد الليمفاوية:

الأسباب الكامنة وراء حدوثهما

يحدث التهاب الغدد الليمفاوية نتيجةً لإصابة واحدة أو أكثر من الغدد الليمفاوية بعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، والتي عادةً ما يكون سببها عدوى في مكانٍ آخر في الجسم، بينما يعد سرطان الغدد الليمفاوية نوعًا من سرطان الدم الذي يتطور عندما تنمو خلايا الدم البيضاء المعروفة بالخلايا الليمفاوية خارج نطاق السيطرة.

أعراضهما
العَرَض الأساسي لالتهاب الغدد الليمفاوية هو تضخم الغدد الليمفاوية بحيث يبلغ عرضها حوالي 1.5 سنتيمترًا،[٢] بالإضافة لذلك تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لالتهاب الغدد الليمفاوية ما يأتي:

• الغدد الليمفاوية المُنتفخة، أو المؤلمة، أو الصلبة.
• الغدد الليمفاوية الناعمة أو المتشابكة معًا.
• احمرار الجلد الرقيق الواقع فوق الغدد الليمفاوية.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الغدد الليمفاوية المطاطية في حال احتوت على خراج أو أصبحت ملتهبة.

أما الأعراض الشائعة لسرطان الغدد الليمفاوية فإنها تشمل ما يلي:

• ارتفاع درجة الحرارة غير المبرر.
• تورم في واحدة أو أكثر من الغدد الليمفاوية الواقعة في الرقبة أو تحت الإبط.
• انتفاخ البطن.
• التعرق غير الطبيعي خاصةً في الليل.
• التعب.
• فقدان الشهية.
• سهولة تشكّل الكدمات على الجلد أو النزيف.
• فقدان الوزن.
• الالتهابات المتكررة.
• سعال، أو ألم في الصدر، أو مشاكل أخرى في التنفس.
• الطفح الجلدي أو الحكة.

طرق علاجهما
عادةً ما يختفي التورم الناتج عن التهاب الغدد الليمفاوية بمجرد أن تختفي العدوى، كما يمكن تناول الأدوية الموصوفة كالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات، وفي بعض الأحيان الأدوية المضادة للالتهابات في حال كان المصاب يعاني من تورم في الأنسجة، وتشمل العلاجات المنزلية الشائعة لعلاج أعراض تورم الغدد الليمفاوية الملتهبة ما يلي:

• تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، والإيبوبروفين (Ibuprofen).
• وضع كمادات رطبة ودافئة على المنطقة المصابة.
• الإكثار من شرب السوائل الصحية كالماء والعصائر الطازجة.
• الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة لمساعدة الجسم على التعافي.

من جهةٍ أخرى يعتمد علاج سرطان الغدد الليمفاوية على نوع السرطان الذي يعاني منه المصاب ومرحلته؛ إذ يمكن ألّا تحتاج الأورام الليمفاوية بطيئة النمو للعلاج، وفي هذه الحالة قد يكون الانتظار والمتابعة المستمرة كافيًا للتأكد من عدم انتشار السرطان لمواقع أخرى في الجسم، أما في حال كان العلاج ضروريًا فقد يشمل ما يلي:

• العلاج البيولوجي: (Biologic Therapy)، علاج دوائي يُحفز جهاز المناعة على مهاجمة السرطان.
• العلاج الكيميائي: علاج قوي يستهدف الخلايا السرطانية لقتلها.
• العلاج المناعي الإشعاعي: (Radioimmunotherapy)، علاج يُوجه جرعات إشعاع عالية الطاقة مباشرةً للخلايا السرطانية لقتلها.
• العلاج الإشعاعي: علاج يقوم على استهداف وتدمير مناطق صغيرة من السرطان باستخدام جرعات مركزة من الإشعاع.
• الجراحة: تُجرى الجراحة لاستئصال أعضاء الجسم التي انتشر إليها السرطان.