"HIMARS" التي دمرتها روسيا ضربت أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن قدرة روسيا على تدمير الأسلحة الأمريكية في ساحة المعركة.
وجاء في المقال:تم تدمير عربة نقل وإطلاق صواريخ هيمارس الأمريكية، بأسلحة روسية عالية الدقة، في منطقة كراسنو أرميسك في جمهورية دونيتسك الشعبية. أعلن ذلك الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف.
وقد اضطر الخبراء الغربيون إلى الاعتراف بأن تدمير هيمارس "التي لا تقهر" كان "خبرا حزينا لأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي".
وكما قال الخبير العسكري يفغيني لينين، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، فإن تدمير هيمارس كان مجرد مسألة وقت.وأضاف: "من الخطأ القول إن لهذه الأسلحة قدرة فائقة على تدمير مواقعنا في الخطوط الخلفية. هيمارس ليس سلاحا خارقا، بل هو نظام محدث تم وضعه في خدمة الجيش الأمريكي في العام 1980. ولكن، في الوقت نفسه، لا ينبغي الاستهانة بهيمارس. فعندما يجهز بصواريخ تشغيلية تكتيكية قصيرة المدى، يشكل تهديدا خطيرا".
كما تحدث لينين عن التكتيكات التي استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية عند القصف بهذه المنظومة الأمريكية، فقال:
"إذا تحدثنا عن الذخيرة الموردة لأوكرانيا من أجل هيمارس، فإن مداها صغير. يبلغ نصف قطر استخدامها المجدي حوالي 80 كيلومترا. لذلك يمكننا القول إن ما تستخدمه أوكرانيا هو صواريخ غير موجهة، واستخدامها في الواقع محدود للغاية. فمن أجل إطلاق النار بشكل فعال من هيمارس، يتعين على الأوكرانيين استخدام تكتيكات معينة. ولذلك، فهم، أولاً، يقصفوننا بالقذائف، مستخدمين كل قدراتهم المدفعية لـ "استنفاد" ذخائر البطاريات المضادة، وبعد ذلك فقط يبدأ القصف بالصواريخ الأمريكية. يمكننا القول إن تأثير هيمارس نفسي ودعائي".