من اول من قال اما بعد، وهي جملة تستخدم في فصل الكلام السابق عن الكلام الذي يليه، ويستخدمها الكثير من الخطباء والمتحدثون في مواقع ومواقف مختلفة للإيحاء بالإنتهاء من الفقرة السابقة والإنتقال للحديث في فقرة جديدة.
قد يختلف المضمون أو المحتوى الخاص بها عما كان عليه في الفقرة السابقة، واللغة العربية ملأى بالكلمات والعبارات التي فيها معاني ومفردات كثيرة ومختلفة يمكن توظيفها في سياق حديثنا أيا كان الغرض منه خطبة أو كلام إنشائي أو غيره، وكلمة اما بعد التي يكثر استخدامها في الجمل والعبارات المختلفة
ونو هنا معرفة من اول من قال اما بعد فأما هي حرف شرط وتفصيل وتوكيد بينما بعد فهي ظرف مبهم يقهم منه أنه بالإضافة لما بعده ولكنه مخالف بما قبله، وعبارة أما بعد تستخدم في الرسائل والمراسلات وتأتي بعد رد التحية أو السلام وتستخدم لتكملة الكلام والرسالة والبدء في سرد التفاصيل والمحتوى الخاص بها.
من اول من قال اما بعد من الانبياء
سميت عبارة أما بعد بانها فصل الخطاب وكانت تستخدم قديما بشكل كبير منا بين العرب في المراسلات الخاصة بهم، واول من قال اما بعد وهناك إختلاف ما بين المؤرخين وأهل اللغة العربية حول من اول من قال اما بعد وهناك أكثر من اعتقاد بهذا الخصوص كانت على النحو التالي :
آدم عليه السلام.
داوود عليه السلام
يعقوب عليه السلام
قس بن ساعدة
كعب بن لؤي
يعرب بن قحطان
سحبان بن وائل
وهناك بيت شعر يتحدث حول إجابة من اول من قال اما بعد جاء فيها ما يلي :
جرى الخلف أما بعد من كان بادئاً
ه بها خمس اقوال، وداوود، اقرب
و كانت له فصل الخطاب و بعده
فقس فسحبان فكعب فيعرب
ولكل منهما رواية خاصة به في نسب قول اما بعد إليه كأول من قالها
واستخدمها في سياق كلماته وحديثه.