ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها وتتطاول عليه بالكلام

ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها وتتطاول عليه بالكلام،  ولا يجوز للمرأة أن ترفعَ صوتها على زوجها؛ فذلك يدل على رعونتها وسوء أدبها، فيجب على الزوجة أن تعلم أن لزوجها حق عظيم عليها؛ فقد أعطاه الله (سبحانه وتعالى) حق القوامة عليها فيجب على الزوجة احترام زوجها وعدم التطاول عليه بالكلام؛ لكي تدوم الألفة والمحبة بينهما.
 

ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها وتتطاول عليه بالكلام

في حالة تعمد الزوجة رفع صوتها على زوجها والتطاول عليه بالكلام وعدم احترامه فإنّها تكون زوجةً ناشزًا؛ وذلك لأنها تكون عاصية لأمر الله (سبحانه وتعالى) ولم تؤدي حق زوجها عليها، وقد قامت الشريعة الإسلامية بوضع عدة وسائل لتقويم الزوجة الناشز، وتتمثل هذه الوسائل بالترتيب في الآتي:
 

• يبدأ الزوج أولًا بِوَعظ زوجته ويذكرها بالله (سبحانه وتعالى).
• ثم يهجرها في المضاجع.
• ثم يضربها ضربًا ليس مبرحًا.
• في حالة فشل الوسائل السابقة يتم بعث طرفين متمثلين في حكمين إحداهما من أهله والآخر من أهلها؛ لكي يصلحا بينهما.
• في حالة فشل جميع الوسائل الممكنة للصلح يحق للرجل أن يطلقها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب على الرجل أثناء معالجته لنشوز زوجته أن يتعامل معها بالحسنى؛ لكي لا يزداد الأمر سوءً بينهما، وتصل الأمور إلى مرحلة يصعب حلها.

حق الزوج على زوجته

يجب على كل زوجة أن تعلم أن لزوجها عليها حق عظيم، فيجب عليها طاعته في غير معصية الله (عز وجل)، وعدم الخروج من المنزل إلا بإذن زوجها، وقد حثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على طاعة الزوج في الحديث الشريف “لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، لأَمَرْت النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ، لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ”.

وما جاء في حديث آخر “إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، وصامَت شهرَها، وحصَّنَتْ فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها: ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ”.