خبير أمريكي: الولايات المتحدة يمكن أن تنفذ السيناريو الأوكراني في تايوان
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع البروفيسور في العلاقات الدولية بكلية هاميلتون، آلان كفروني، حول عواقب زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان رغم تحذيرات بكين.
وجاء في اللقاء: قال كفروني، في الإجابة عن سؤال كيف ستكون عواقب مثل هذا التصعيد؟
بالطبع، من شأن أي تصعيد كبير أن يحتاج إلى تحويل بعض الأصول العسكرية الأمريكية والاهتمام من أوروبا إلى المحيط الهادئ، وهنا اتجاه تركيز واشنطن الاستراتيجي الرئيسي بالفعل. ومع ذلك، يمكن أن يكون للتصعيد أيضا تداعيات مهمة على أوروبا وأوكرانيا. من شبه المؤكد أن يؤدي هذا إلى زيادة المساعدة السياسية والعسكرية الصينية لروسيا. في الوقت نفسه، من شأنه أن يعقد علاقات واشنطن مع حلفاء الناتو، الذين يعانون عمليا من مشاكل اقتصادية وسياسية جدية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا ولا يزالون يعتمدون بشكل كبير على التجارة مع الصين.
هل الصراع العسكري بين الصين وتايوان ممكن؟
في الوقت الحاضر، تبدو الحرب قليلة الاحتمال، لكن لا يمكن استبعادها.
ماذا عن التدخل العسكري الأمريكي في الصراع؟
تلعب تايوان دورا مركزيا في التنافس المتزايد بين الولايات المتحدة والصين. وهي، بالنسبة لواشنطن، بمثابة قاعدة أمامية للعمليات الجوية والبحرية ضد الصين.
تايوان، التي تنتج أكثر من 50٪ من أشباه الموصلات في العالم، لها أيضا أهمية اقتصادية كبيرة. في الواقع، لن يشكل النزاع الكبير في الجزيرة كارثة إنسانية فحسب، بل وتهديدا كبيرا للاقتصاد العالمي.
ستعتمد طبيعة ومدى التدخل العسكري الأمريكي على إجراءات الصين. الحصار الاقتصادي لتايوان هو السيناريو الأكثر ترجيحا، والذي قد يؤدي إلى دعمها بأسلحة إضافية، وعقوبات اقتصادية على الصين، يليها صدام عسكري مع الطائرات والسفن الحربية الصينية. ومن المرجح أيضا أن تشارك فيه اليابان والمملكة المتحدة وأستراليا.