أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

بوتين يغيّر الحلفاء في أوروبا: في الاتحاد الأوروبي يستعدون للأسوأ

بوتين يغيّر الحلفاء في أوروبا: في الاتحاد الأوروبي يستعدون للأسوأ

بوتين يغيّر الحلفاء في أوروبا: في الاتحاد الأوروبي يستعدون للأسوأ

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول جولة جديدة مرتقبة من مناطحة الغرب لموسكو، في 11 سبتمبر القادم.

وجاء في المقال: الآن يعمل "حليف جديد لبوتين" هو "الجنرال قيظ" في أوروبا، وفي غضون بضعة أشهر سيحل محله حليف أكثر خطورة، هو "الجنرال زمهرير". هذه هي الطريقة التي ينظر بها السياسيون والمحللون في دول العالم القديم إلى تفاقم النزاع حول أوكرانيا.

فقد نشرت مديرة المعهد الإيطالي للشؤون الدولية، نتالي توتشي، مقالاً في مجلة "Foreign Affairs" المرموقة بعنوان "هل تستطيع روسيا تقسيم أوروبا: لماذا يمكن لسلام زائف أن يكون أسوأ من حرب طويلة".

وإليكم، أي خطوط محتملة تشكل خطرا: "قد لا يكون أكبر تهديد للتحالف الأوروبي عدم إحراز تقدم في إنهاء التصعيد في أوكرانيا، كما هو الواقع حتى الآن، إنما الخطر في هدوء نسبي للصراع قد يتيح لموسكو إجبار بعض دول الاتحاد الأوروبي على ابتلاع الطعم، وإقناعهم بالضغط على كييف لإجبارها على تقديم تنازلات. من المرجح أن يحدث هذا خاصة إذا استمرت أزمة الطاقة الحالية في التأزم".

ووفقا لنتالي توتشي، فإن هذا الخيار غير مقبول إطلاقا. وبدلاً من "الاستسلام لوهم السلام الزائف"، تحتاج أوروبا إلى الصمود والصمود، ثم الصمود.

في الوقت الحالي، لا يمكننا الحديث إلا عن توازن القوة بين القوى المتحاربة في أوروبا، عشية الموسمين السياسيين، الخريفي والشتوي. أول نقطة مرجعية دالة ستكون الانتخابات الروسية في الحادي عشر من سبتمبر. فإذا ما تم إجراء استفتاءات في بعض المناطق السابقة في أوكرانيا حول وضعها السياسي الجديد، في هذا اليوم الانتخابي، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد بطريقة ما على هذا الأمر.

ولكن الهياج الأكبر سيبدأ بعد ذلك بقليل، عندما يبدأ "الجنرال زمهرير" في العمل. بعد ذلك، سيتضح من الذي بنى خططه على أساس أقوى وماذا تساوي دعوات السياسيين والخبراء الأوروبيين إلى "الصمود في جميع الظروف".

اقرأ أيضا