الليرة اللبنانية مقابل الدولار
الليرة اللبنانية مقابل الدولار، هبط سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات صباح الأحد 14 أغسطس/آب 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
وسجل سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق السوداء 31.300 ألف ليرة للشراء و31.400 ألف ليرة للبيع.
وخلال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتي إن الحكومة العراقية وافقت على مواصلة إمداد شركة كهرباء لبنان بزيت الوقود الثقيل لعام آخر، مما يخفف الضغط على شبكة الكهرباء اللبنانية.
وقال ميقاتي إنه تقدم بالطلب إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي وافق على التمديد بنفس شروط الاتفاق الحالي الذي وُقع في العام الماضي.
وفي يوليو تموز 2021، عرض العراق على الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية مليون طن من زيت الوقود الثقيل لمدة سنة مقابل خدمات تشمل الرعاية الصحية لمواطنين عراقيين.
وكان الهدف من الاتفاق تخفيف النقص الحاد في الكهرباء في لبنان، الذي بلغ حد الأزمة في الصيف الماضي عندما عجزت الحكومة عن دعم واردات الوقود.
وبعد ذلك، ألغى لبنان هذا الدعم وارتفعت أسعار الوقود ارتفاعا كبيرا. ثم أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الأسعار العالمية هذا العام.
ومع عدم قدرة الحكومة على توفير الوقود لمحطات الطاقة العامة، أصبحت معظم المنازل في البلاد بدون كهرباء، من التي توفرها الدولة، لنحو 22 ساعة يوميا.
وفي الأسبوع الماضي ايضا، احتجز رجل لبناني 6 أشخاص رهائن تحت تهديد السلاح داخل بنك تجاري في بيروت لنحو ست ساعات قبل أن يغادر البنك في المساء.
وقال مصرف لبنان المركزي إنه سيواصل السماح للبنوك بشراء الدولار دون سقف عبر منصة صيرفة التابعة له حتى نهاية أغسطس/ آب الجاري.
وبدأ تدخل المصرف المركزي في سوق العملات عبر صيرفة في يناير/كانون الثاني الماضي، وأدى في البداية إلى ارتفاع قيمة الليرة إلى حوالي 23 ألف ليرة للدولار، صعودا من أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 34 ألفا.
وانخفضت قيمة الليرة منذ ذلك الحين إلى نحو 30 ألف ليرة للدولار في السوق الموازية في يوليو/ تموز الماضي.
ويعيش لبنان الآن في ثالث سنة من الانهيار المالي الذي خلف ثمانية من كل عشرة أشخاص فقراء والذي يقول البنك الدولي إنه متعمد وقد يكون واحدا من أسوأ ثلاثة انهيارات مالية في العصر الحديث.
واتهم البنك الدولي في تقرير حديث السياسيين اللبنانيين بالقسوة لتأكيدهم على أن الودائع في القطاع المصرفي المنهار في البلاد مقدسة، قائلا إن مثل هذه الشعارات "تتعارض بشكل صارخ مع الواقع".
وأدى الانهيار إلى تجميد مدخرات المودعين في النظام المصرفي المشلول ودفع العملة المحلية إلى فقد أكثر من 90 بالمئة من قيمتها.