ما حقيقة وفاة خالد مقداد؟

ما حقيقة وفاة خالد مقداد؟  بهذه الجملة بحث كثير من المستخدمين عن أصل الشائعة التي تداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن صحة الخبر.

عصومي ينفي وفاة خالد مقداد

نفى المعتصم بالله مقداد، شائعة وفاة والده خالد مقداد، ورد عليها من خلال تصويره عدة مقاطع فيديو أثناء تواجده برفقته في المطار.

وأكد عصومي أنه قام بعدة زيارات بعد أن مكث في الأردن رفقة والده لعدة أيام، واطمأنوا على الجميع هناك قبل استعدادهم للعودة إلى تركيا.

وقال عصومي من خلال الفيديو إن صحة والده في خير حال، إذ أنه قام أيضا بعمل بعض الفحوصات الطبية، وطمأنهم الأطباء عليها، وظهرا خلال الفيديو وهما يتناولان الطعام في المطار.

مازح خالد مقداد نجله عصومي فور وصولهما إلى اسطنبول، حيث أكد أنه كان يريد تغطية أحداث الرحلة بحسب ما وعد الجمهور، ولكنه غطّ في نوم عميق أثناء الرحلة وحتى وصولهما إلى تركيا.

وظهرت العائلة خلال الفيديو وهم يجتمعون بعد 3 أيام غياب لخالد وعصومي مقداد في الأردن، حيث بكى الصغار واحتضن الأب الجميع فور عودته، كما انطلقوا في رحلة ترفيهية لركوب الدراجات والتمشية وتصوير الفلوجات التي شاركوها مع الجمهور

وبهذه الفلوجات التي صورها عصومي مقداد، أكد أن والده بصحة جيدة ونفى أي شائعات تخص وفاة خالد مقداد، بطريقة غير مباشرة، حيث إنه قام بتصوير أكثر من فلوج ظهر خلالها خالد مقداد بصحة جيدة وبدون أي تعب.

مر خالد مقداد بوعكة صحية قبل عدة أشهر، دخل على إثرها المستشفى وطلب أولاده الدعاء مما جعل شائعة وفاته تتردد بقوة، حيث أكد الأطباء أنه لن ينج من هذه الوعكة وطلبوا من أبنائه أن يودعوه.

وقال خالد مقداد عن وعكته الصحية في لقاء سابق: "المفارقة في الأمر إنهم طلبوا من أولادي توديعي، وقالوا لهم أنني في ذمة الله، الأمر وصل إلى والدتي التي لم تقتنع أنني ما زلت على قيد الحياة حتى بعد أن هاتفتها، فقالت لي  إنها لم تقتنع إلا إن رأتني أمامها واحتضنتني".

وكان عصومي قد تداول صورة لوالده من المستشفى وطلب الدعاء له قائلا "اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وأن يمدك بالصحة والعافية يا والدي يا حبيبي".

وبعد انتشار شائعة وفاة خالد مقداد، رد شقيقه أحمد قائلا: "الحمد لله رب العالمين أخي الحبيب أبو الوليد خالد مقداد لا يزال تحت العلاج وهو بتحسن تدريجي؛ ولا صحة لاي شائعات أو أخبار زائفة