ماهى خطوات الطرائق العلمية
ماهى خطوات الطرائق العلمية، الطريقة العلمية، وتدعى بالمنهج العلمي؛ عبارة عن مجموعة من الطرق والوسائل والخطوات التي يتم تصميمها واتباعها من أجل أن يصل الإنسان إلى نتائج معينة، وهذا بعد اكتشافه للظواهر المختلفة وتحليلها وتصحيح أي أخطاء موجودة في النظريات السابقة، والطريقة العلمية تعتمد في مبدأ عملها على المراقبة والتجربة والقياس، وبعدها يتم الاستنتاج بناءً على النتائج التي ظهرت بعد التجربة أو المراقبة لأمرٍ ما، وبهذا يتم تلخيص فرصة البحث العلمي بعد طرح سؤال معين غامض في أيٍ من العلوم المختلفة وبعدها الإجابة على هذا السؤال المطروح بشكل منظّم.
خصائص الطريقة العلمية للبحث العلمي
تبدأ الطريقة العلمية بسؤال واضح وقاطع، وليست بالإجابات والاستنتاجات، فعلى سبيل المثال مجالات الدراسات العلمية للرياضة يتم بالسؤال عن الظواهر الرياضية التي يتم مشاهدتها، وذلك لأنّ هذه الأسئلة تتمثّل بداية البحث العلمي السليم.
نهاية الطريقة العلمية لا تكون بالإجابة المطلقة والقاطعة، والحقائق القاطعة غير موجودة في مجال العلم خاصّة في العلوم الرياضية، وهذا بسبب وجود تغيّر في جميع مستويات المعرفة، واكتشفت الحقائق وتعديلها مع كل تقدّم حاصل في أساليب البحث في الإجابات التي تتوفّر عن طريق الطريقة العلمية، وهذه الحقائق تكون دائماً محل تعديل وتصويت، ويتم وضعها بشكل دائم في موضع الاختبار باعتبارها مادّة مهمّة وخاصّة للبحوث الجديدة.
الطريقة العلمية في الأبحاث عبارة عن المنهج الذي يصمد أمام أي اختبار مثل التدليل، البحث، التقسيم، النقد، التعقل، وهذا يعني بالضرورة أنّ الطريقة العلمية ترفض المسلّمات والتعميمات غير المؤكدة بدليل قوي ولا يقبلها العقل البشري، بالإضافة إلى من لا يمكن لها أن تصمد أمام التقويم والنقد.
ميزات استخدام الطريقة العلمية
الأسلوب العلمي يقوم بتقديم الكثير من التعريفات العلمية للمصطلحات، وتعتمد الاستراتيجيات التي يقوم عليها البحث العلمي على تحديد مفاهيم وتعريفات المصطلحات التي يتم تداولها وكيفية قياسها.
من الممكن استخدام نتائج الطرق العلمية في بحث وحل مشاكل أخرى مشابهة، وفي أغلب الأحيان يتم استخدام النتائج التي تمّ الوصول إليها في بحث معين كأساس في بحث آخر، وهذا ما ينتج عنه تعداد البحوث العلمية التي تعمل على ثروة المجتمعات ونجاحها وتقدمها.
الأسلوب العلمي يقوم على توفير قدر من المعلومات الموثوقة التي من الممكن أن يتم الاعتماد عليها، والنهج العلمي يقوم باستخدام أساليب حيادية وموضوعية في طرح أي مشكلة، وهذا ما ينتج عنه إعطاء مقترحات وتوصيات ومعلومات سمتها الشفافية.
خطوات حل المشكلة بطريقة علمية
من أجل اتباع طريقة منهجية وعلمية في حل مشكلة ما يجب التعرّف على المشكلة أولاً بشكل جيد، وفيما يلي بيان لخطوات الطريقة في حل مشكلة معينة بالترتيب:
- الملاحظة: هي أول مرحلة من مراحل الطريقة العلمية والتي فيها يتم رصد المشكلة أو قضية ما من أجل محاولة فهمها بشكل أفضل والتعرّف عليها بشكل واسع، ويكون قائد هذه الخطوة من خطوات البحث دافع الفضول والاهتمام بالمشكلة ضمن حيّز البحث.
- طرح السؤال: هذه المرحلة يتم فيها تحديد السؤال الذي يُراد الإجابة عليه، ويكون الهدف المرجو من اتباع هذه الطريقة العلمية هي إثبات الحقيقة أو نفيها.
- تكوين خلفية بحثية: هذه المرحلة تكون بمثابة اطلاع على البحوث التي تتعلّق بالقضية المراد البحث فيها، وهذه الخطوة ضرورية من أجل تشكيل صورة أولية تساعد فيها الباحث على الخطوات القادمة، ويكون هذا عن طريق البحث في الإنترنت على سبيل المثال والاعتماد على مصدر أو أكثر موثوقة من أجل تكوين هذه الرؤية.
- اقتراح الفرضيات: هذه المرحلة من الممكن تلخيصها عن طريق وضع علاقة تخمينية قائمة في أساسها على ربط السبب بالنتيجة، أو وصف العلاقة بين اثنتين من الظواهر المعنيتين من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة من مراحل العملية البحثية.
- اختبار الفرضية: يكون اقتراح النظرية أمر نظري لا يوجد منه فائدة لغاية أن يتم إجراء الاختبارات التي تقوم بإثبات صحتها، وهذا الأمر من الممكن أن يتطلّب من الباحثين وقت طويل قد يمتد إلى العديد من السنوات، والهدف المرجو من اختبار الفرضية بشكل علمي يكون إثبات صحتها أو رفضها من أجل وضع فرضية جديدة.
- تحليل النتائج: في هذه المرحلة يتم تحليل النتائج بعد اتباع سلسلة طويلة من الاختبارات الرياضية والإحصائية من أجل التحليل بشكل صحيح، ومن الممكن أن يصل الباحث إلى نتيجة البحث بشكل بسيط وسهل بعد القيام بإجراء التجربة في أحيان أخرى، وبعدها يقوم بقرار قبول الفرضية الأولى أو رفضها بعد إعادة العملية لأكثر من مرة واحدة.
- توثيق النتائج: هذه المرحلة الأخيرة تقوم على جميع جميع النتائج التي تمّ الحصول عليها والإبلاغ عنها، ويقوم العلماء بالإبلاغ عن هذه النتائج في المجلات العلمية، وهذا من أجل فحص التقارير والتأكد من النتائج عن طريق علماء آخرين، وتسمى هذه العملية “مراجعة النُظراء” (بالإنجليزيّة: Peer Review).
خطوات الطريقة العلمية في الفيزياء
علم الفيزياء واحد من أهم العلوم التي وصل إليها الإنسان، ويجب على جميع الأشخاص في مختلف المجتمعات التعرّف على هذا العلم والعمل به، فعلم الفيزياء قدّم للجميع إمكانية لفهم الكون وطبيعته والمجتمعات من حولنا، بالإضافة إلى المعلومات الكبيرة التي قدّمها عن الذرات والجسيمات الدقيقة والمجرات السماوية والأجرام الموجودة في الفضاء الخارجي، وفيما يلي ذكر لخطوات الطريقة العلمية لعلم الفيزياء:
- العمل على تحديد المشكلة.
- الملاحظة.
- وضع الفرضيّات.
- اختبار الفرضيّات.
- التخطيط للتجربة.
- تنفيذ التجربة.
- تحليل البيانات واستخراج النتائج.
مشكلة وحلها بخطوات الطريقة العلمية
فيما يلي مثال على حل مشكلة بتطبيق خطوات الطريقة العلمية بالترتيب كما يلي:
- الملاحظة: ملاحظة عدد كبير من الناس الذين يقومون بشرب المياه القلوية ظنّاً منهم على أنّها أكثر صحة لهم.
- طرح السؤال: هل المياه القلوية أفضل من غيرها صحة فعلاً؟.
- تكوين خلفية بحثية: مراجعة وقراءة الأبحاث التي تمّ نشرها بشكل خصوصي وتتحدث عن هذه القضية.
- اقتراح الفرضية: من الممكن أن تكون الفرضية بأنّ شرب الماء القلوي ليس له أي تأثير يُذكر على الصحة.
- اختبار الفرضية: خلق طرق إبداعية تقوم على جعل الناس يشربون الماء العادي والقلوي أيضاً، وبعدها القيام بوصف شعور كل فرد منهم بعد شرب النوعين من المياه.
- تحليل النتائج: سيتم التوصل إلى نتيجة واضحة بعد فرز النتائج التي تمّ جمعها من الاختبار السابق، وهذه النتائج تقوم على تصديق الفرضية الموضوعة سابقاً أو دحضها.
- توثيق النتائج: فيما إذا كانت الدراسة التي قام بها الباحث بما يخصّ المياه القلوية وتأثيرها على الصحة حقيقية، فسوف يكون هناك إمكانية من أجل إيجاد مجلة مثلاً مناسبة من الممكن نشر فيها المقالة الخاصّة بالنتائج بعد الموافقة والاطلاع عليها.
- الفرق بين الطريقة العلمية والطريقة العقلية
من الممكن تعريف الطريقة العقلية في التفكير على أنّها البحث المستنير في الواقع الذي نريد فهمه، ويتم عن طريق البحث في شيء معين وكل ما يتعلّق به بناءً على المعلومات السابقة التي تتعلّق بالواقع الذي نريد البحث فيه، وكل هذا يكون عن طريق الإحساس بالواقع وربطه بالمعلومات الموجودة في الدماغ، وتخضع الطريقة العقلية إلى العديد من العوامل مثل: -
وجهة النظر في الحياة.
-
سرعة البديهة.
-
القدرات العقلية لدى الإنسان.
-
توفّر المعلومات التي تكفي من أجل الحكم على الواقع المراد البحث فيه.
- تأتي الطريقة العقلية عكس الطريقة العلمية في التفكير بشكل كامل، لأنّ الطريقة العلمية في التفكير تكون في البحث العميق عن الواقع المطلوب فهمه وفي أصل الشيء مع التجرّد من أي معلومة سابقة، والانطلاق من الفراغ دون وجود أية أحكام سابقة أو مسلّمات.