تركيبة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية: قد يكون بينهم ضباط استخبارات محترفون
كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تباين الأهداف من زيارة وفد وكالة الطاقة الذرية إلى محطة زابوروجية، واللعبة الاستخباراتية.
وجاء في المقال:بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في طريقها إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية، علقت في طابور على خط التماس. علما بأنها بعد تجاوزها نقطة التفتيش الدقيق، يمكنها الوصول إلى المنطقة التي تسيطر عليها روسيا ثم إلى المحطة.. هناك 19 سيارة فيها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفقا لرئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، فإن الوفد سيصل على الأرجح إلى محطة الطاقة النووية زابوروجيه صباح اليوم الخميس 1 سبتمبر.
وفي الصدد قال الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو:
مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الواقع سياحة مغامرة عسكرية تقنية، بينما نحن في حاجة إلى وجود مستمر لأخصائي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه حتى يتمكنوا من تسجيل القصف الأوكراني للمحطة.
وفي الواقع، من يمكن أن يكون في عداد الوفد الزائر؟
يمكن افتراض أن يضم الوفد أعضاء محترفين من الاستخبارات. يعني هذا، أولاً وقبل الجميع، بولندا وليتوانيا، حيث، بالمناسبة، لا توجد محطات للطاقة النووية، ومع ذلك فهناك أخصائيون من عندهم ضمن الفريق.
لنتذكر مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين "راقبوا" الهدنة في دونباس. فكما اتضح لاحقا، كان نصفهم من الضباط النظاميين في أجهزة المخابرات الغربية. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بنقل المعلومات إلى الجيش الأوكراني.
ما الغرض الحقيقي من مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
هدف الغرب وأوكرانيا، وربما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالنظر إلى أعمالهم في الواقع، هو إجبار القوات المسلحة الروسية على مغادرة أراضي محطة الطاقة النووية والمناطق المحيطة بها. لكن هذا غير واقعي، فليس لدينا أي أسلحة على أراضي محطة الطاقة النووية، ولا نقصف المواقع الأوكرانية من هناك. وعلى العكس من ذلك، تضربها أوكرانيا متوخية أن تصيب مخازن تخزين الوقود النووي المستهلك، الأمر الذي ينطوي على كارثة نووية واسعة النطاق.