أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

النفايات النووية تُركت مكشوفة

النفايات النووية تُركت مكشوفة

النفايات النووية تُركت مكشوفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتب رومان ليالين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول إمكانية وصول القذائف الأوكرانية إلى الوقود النووي المستنفذ في محطة زابوروجيه وكارثة مرتقبة.

وجاء في المقال: العالم كله يتابع الآن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. يتساءل الناس عما إذا كان ينبغي توقع كارثة نووية بسبب قصف المحطة. من أجل تخفيف التوتر وتوضيح ما يحدث هناك، جاءت لجنة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة.

ويقول الموظف السابق في محطة زابوروجيه، فيكتور ستودينيكين، إن العديد من موظفي المحطة انتقلوا للعمل في روسيا في ذلك الحين.

تساعد التقنيات السوفيتية الموثوقة الآن في تجنب كارثة شبيهة بكارثة تشيرنوبيل في محطة زابوروجيه، وفقا للعاملين السابقين فيها. فأثناء بناء وحدات المحطة، تم الأخذ في الاعتبار أن العدو يمكن أن يستهدفها. والقصف المدفعي، بحسب العامل السابق في المحطة يفغيني فورونوف، يمكن أن يتسبب فقط في وقوع حادث أو عطل موضعي.

وحتى مع إصابة مباشرة، لن يتمكن الصاروخ، وفقا للعاملين السابقين هناك، من الوصول إلى المفاعل.

ولكن إلى جانب المفاعلات في محطة زابوروجيه، هناك أمكنة شديدة الخطورة، مثل مكان (التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك). وهناك ما يدعو إلى القلق.

وقال فورونوف: "سبق أن رفضت أوكرانيا إحضار الوقود النووي المستهلك إلى مدينة كراسنويارسك-26 المغلقة. وحينها، قرروا فتح منشأة لتخزين هذا الوقود في المحطة. في تلك اللحظة كنت نائبا. أعطينا الإذن بافتتاح المنشأة، وجرى العمل معنا بكثافة حتى نصوت بالموافقة. تمت الموافقة على المشروع. ولكن مرفق التخزين في محطة زابوروجيه يقع في الهواء الطلق".

ووفقا للعاملين السابقين في المحطة، يجري تخزين الوقود المستهلك في حاويات خاصة. ومع أنها متينة فهي غير مصممة لمقاومة القصف. ولم يتم فعل شيء لحمايتها. وبحسبهم، "إذا تم تدمير هذه البراميل، فسوف تصاب المنطقة المحيطة بتلوث خطير. الوقود المستهلك مشع للغاية. لكن لن يحدث هناك تفاعل نووي".

اقرأ أيضا