الصين ردت على اتهامات الغرب بارتكابها جرائم ضد الإنسانية
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي وبولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اتهام الصين بارتكاب جرائم في شينجيانغ.
وجاء في المقال: قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنتهية ولايتها، ميشيل باشليت، إن الصين ارتكبت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية " ضد مسلمي الأويغور في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي.
ووفقا لصحيفة الغارديان، صدر تقرير باشليت قبل 11 دقيقة فقط من انتهاء فترة ولايتها، في منتصف الليل بتوقيت جنيف.
وأما بكين، التي حاولت حتى اللحظة الأخيرة وقف نشر التقرير، رفضت ما جاء فيه، ورأت فيه افتراء على الصين، بينما رحبت جماعات حقوق الأويغور بالتقرير.
وقالت الحكومة الصينية إن التقرير "يستند إلى معلومات مضللة وأكاذيب ملفقة من قبل القوى المناهضة للصين" وأنه "افتراء وتشهير" بلا أساس ضد جمهورية الصين الشعبية، ويشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلاد.
الغرب يتهم الصين بإرسالها قرابة مليون من الأويغور وغيرهم من الأقليات إلى معسكرات الاعتقال، على مدى السنوات الخمس الماضية، المعسكرات التي تسميها بكين مراكز تدريب. وقد تم إغلاق بعض هذه المراكز منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد بأن مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا محتجزين هناك.
وفي الصدد، قال الأستاذ في جامعة الصداقة بموسكو وكبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه فينوغرادوف: "لا أرى شيئا غير متوقع، سواء في التقرير نفسه أو في ردة فعل الصين. ولا أعتقد بأن هذا الحدث الكبير سيؤثر بطريقة ما على شيء ما. هذا أمر روتيني: سواء إدانة الصين، أم ردة فعل بكين على الإدانة الغربية غير المحقة والمتحيزة. ولن يؤدي هذا التقرير إلى أي شيء جدي بالنسبة للصين".