شرح قصيدة الناعورة للصف التاسع
شرح قصيدة الناعورة للصف التاسع، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اتبعه أجمعين إلى يوم الدين وبعد، نرحب بكم متابعينا الأحبة وزوارنا المميزين لنقدم لكم كل ما هو جديد ومميز، اليوم السؤال المطروح معنا في هذا المقال حول قصيدة الناعورة للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني، وهنا في هذا المقال سوف نوافيكم بالشرح الكامل والوافي لأبيات قصيدة الناعورة للشاعر بدر الدين حامد.
أأنُواحٌ مُردَّدٌ
أم حديثٌ عـن الزمـان بـلــــــــــــــحنِ
لستُ أدري فقـد تَدلّهَ مـنــــــــــــــــي
بتـراجـيعهـا فؤادي وأُذنـــــــــــــــي
أسلـمتـنـي نـاعـورتـي لخـيـــــــــــالٍ
أنـا مـنه عـلى جنـاح الــــــــــــتظنّي
أرجع القهقـرى فأُبصر مـنهــــــــــــــا
مـا بنـاه الرومـانُ هـيكلَ فــــــــــــنِّ
تقطع الـدهـرَ بـالـتعـنّي ولكـــــــــــن
سـيرُهـا فـيـه بـالرضى والــــــــــتأنّي
وهـي فـي روضهـا النضـير فتـــــــــــاةٌ
ذاتُ دَلٍّ مُحــــــــــــــــــــــبَّبٍ وتَثنّي
بـل عجـوزٌ مـرّتْ عـلـيـهـا اللـيـالـــــي
وهـي مـنهـا عـلى هـــــــــــــوًى وتجنّي
بنـتُ هـذا الزمـانِ لا تـرهـب الـــــــمَوْ
تَ، وتقضـي أيـامَهـا بـالـتـمــــــــــنّي
مـن جـمـادٍ صِيغتْ وفـيـهـا حـيـــــــــاةٌ
أنـا مـنهـا بروحهـا وهـي مـــــــــــنّي
هـي تـوحـي لـيَ النظيـمَ وتـــــــــــروي
شعـريَ العذبَ فـي الصـبـابة عــــــــــنّي
والهـزارُ الغِرّيـدُ يأخذ عـنهــــــــــــا
فـيعـيـد الألـحـانَ مـن فـــــــــوق غُصن
وهـي فـيـمـا يُقـال لقّنَهــــــــــا الفَنْ
ـنَ، وحسنَ الغنـاءِ عفريــــــــــــــتُ جِنّ
يـطلع الـبـدرُ فـي السمـاء فـيحـلــــــو
سمــــــــــــــــــــــرٌ ممتعٌ بروضٍ أغ
ولصـوت النـاعـورةِ العذب مَعـــــــــــنًى
بـيـن كأس الطلى وشدوِ الــــــــــــمغنّي
عـلـمَ اللهُ أننـي مـن فراقـــــــــــــي
ذلك العـيشَ فـي سَقـــــــــــــــامٍ وحُزن
يـا زمـانـاً قـلـبتَ لـي فـي شبـابــــــي
إذ تطـيب الـحـيـاةُ ظهـرَ الــــــــــمِجَنّ
لكَ مـنّي عـلى الهـوى والـتـمــــــــــنّي
بـيـدي أن أُريـق فضلةَ دَنـــــــــــــــيّ
شرح قصيدة الناعورة للصف التاسع
نقدم لكم الشرح الكامل للأبيات لقصيدة الناعورة للشاعر بدر الدين حامد، بالترتيب حسب ترتيب الأبيات//
- يعبر الشاعر عن إعجابه بصوت الناعورة فيقول؛ الذي اسمعه بكاء ام صراخ ألم أو غناء أم أنه وصف للزمن بأجمل الألحان.
- إن عقلي عجز عن فهم ما يسمع ولم يعرف اسما لهذا الصوت الرائع.
- إن هذه الناعورة وصوتها الجميل قادتني إلى عالم آخر حتى دخل الشك قلبي هل هذه اللحظات حقيقة أم وهم وخيال؟
- رجعت إلى عصور قديمة لأرى حضارة الرومان وما شيدوه من بناء، وما يدل على عراقة التاريخ
- وناعورتنا الجميلة منذ القديم إلى الآن تختلف احيانا بين الغناء والبكاء والهدوء فهي مختلفة من زمن لزمن.
- والناعورة هذه قديمة صامدة لاتهاب ولا تخاف النسيان بل تعمل لتحقيق الجمال.
- إن هذه الناعورة المصنوعة من جماد تراها كأنها تحس وتشعر بي متلما أشعر به، وأن داخلها حياة.
- إن هذه الناعورة قد جعلتني اكتب أجمل المعاني وهي التي حركت مواهبي وألهمتني الشعر ولها الفضل في نقلي أشعاري للناس يصدق احساسي
- إن الناعورة ملهمة حتى للطيور فتطلق هذه الطيور أعذب الألحان وهي بين الأغصان مرددة نغمات الناعورة
- والله وحده عليم بما ألاقيه من حزن ومرض وعذاب في عيشتي حين أفارقها وأبتعد عنها.