رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟
رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟، في المنهج العلمي، التجربة هي مجموعة أفعال أو عمليات رصد، تتم ضمن سياق حل مسألة معينة أو تساؤل لدعم أو تكذيب فرضية أو بحث علمي يتعلق بظاهرة ما غالبا طبيعية وأحيانا اجتماعية في حالة العلوم الاجتماعية. تعتبر التجارب ركن المدرسة التجريبية للحصول على معرفة أعمق حول العالم الطبيعي، وهي عبارة عن إجراء يُنفذ من أجل تدعيم فرضية أو تفنيدها أو التحقق من صحتها. تقدم التجارب نظرة متبصرة في السبب والنتيجة (العلة والمعلول) من خلال إظهار المحصلة التي تنتج عند معالجة عامل معين. وتختلف التجارب إلى حد كبير في هدفها ومقياسها، لكنها تعتمد دائمًا على إجراء قابل للتكرار وعلى التحليل المنطقي للنتائج. ويوجد أيضًا دراسات تجريبية طبيعية.
ويمكن للطفل أن يجري تجارب أساسية لفهم ظاهرة الجاذبية الأرضية، بينما قد يحتاج فريق من العلماء العديد من السنوات في البحث المنهجي لكي يقدموا فهمهم للظاهرة. وتعتبر التجارب والأنواع الأخرى من الأنشطة العملية، من الأمور الهامة جدًا بالنسبة لتعلم الطلاب داخل الفصول الدراسية للعلوم. فيمكن للتجارب أن ترفع من درجات الاختبار وأن تساعد الطالب في أن يصبح أكثر التزامًا وشغفًا بالمادة التي يدرسها، وعلى وجه التحديد عندما تُستخدم مع مرور الوقت. ويمكن للتجارب أن يختلف مداها بدءًا من المقارنات الطبيعية غير الرسمية والشخصية (مثل تذوق عدد من الشيكولاتة لتحديد الطعم الأفضل)، ووصولًا إلى التجارب ذات التحكم العالي (مثل الاختبارات التي تحتاج لأدوات معقدة يشرف عليها العديد من العلماء، على أمل أن يكتشفوا معلومات بشأن الجسيمات دون الذرية). تختلف استخدامات التجارب بشكل كبير بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.
تشتمل التجارب عادة على عناصر للتحكم، والتي صُممت من أجل تقليل آثار المتغيرات بخلاف المتغير المستقل الفردي. ويزيد ذلك من موثوقية النتائج المستخلصة، وغالبًا ما يكون ذلك عن طريق المقارنة بين قياسات التحكم والقياسات الأخرى. وتعتبر عناصر التحكم أو الضبط العلمي، جزءًا من المنهج العلمي. فكل المتغيرات في التجربة تكون واقعة تحت التحكم أو الضبط من الناحية النموذجية (تُفسر من خلال قياسات التحكم) وليس يوجد أي متغيرات غير متحكم فيها. إذا عملت كل عناصر التحكم كما هو متوقع في مثل تلك التجربة، فمن الممكن استنتاج أن التجربة تعمل كما هو مقصود منها، وأن تلك النتائج تعود إلى تأثير المتغير المختبر.
رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟
إذا أردت أن تقوم بالتجربة العلمية على أكمل وجه، عليك أن تتبع مجموعة من الخطوات، وأهم هذه الخطوات ما يلي:
1-طرح الأسئلة
في البداية يبدأ الباحث بعملية الملاحظة، ومن ثم يبدأ بكتابة الأسئلة التي تخطر في باله، ويعمل على كتابتها في دفتر الملاحظات الخاص به حتى يتذكرها.
2-البحث
يحتاج الباحث العلمي أن يسير وفق خطة محكمة، ولن يتمكن من ذلك إلا إذا قام بالبحث عن المعلومات من خلال المكتبات أو عن طريق الإنترنت، ومن ثم يضع الفرضيات ويوضح المتغيرات.
3-وضع الفرضية
بعد أن ينتهي الباحث من البحث عن المعلومات التي يحتاج إليها، سيبدأ في توقع كافة الأشياء التي تحدث مستقبلًا، وتسمى هذه العملية بوضع الفرضيات.
4-اختبار الفرضيات من خلال التجربة
بعد أن ينتهي الباحث من وضع الفرضية، يجب عليه أن يعمل على اختبار هذه الفرضية وذلك ليعلم هل التوقعات الخاصة بالفرضية صحيحة أو خاطئة.
5-تحليل البيانات
بعد الإنتهاء من التجربة واكتمال خطواتها، يقوم الباحث بالحصول على طريقة يستخدمها لجمع كافة البيانات، ويبدأ الباحث في معرفة هل تدعم التجربة الفرضيات أم لا، وإذا وجد الباحث أن التوقعات التي توصل إليها غير صحيحة، يبدأ في إعادة توقعاته مرة أخرى.
6-التوصل إلى النتائج
عندما ينتهي الباحث من إجراء كافة الخطوات الخاصة بالتجربة، يعمل على إرسال تقرير مفصل يتم مناقشته، ويجب في هذه الخطوة أن يقوم الباحث بإعداد تقرير نهائي مفصل، ومن ثم يتوجب عليه أن يعمل على عرضه على كافة العلماء.
السؤال: رتب الخطوات التي تتبع في تنفيذ تجربة ما ؟
تحديد المشكلة وذلك من خلال الملاحظة.
- الملاحظة: وهي جمع معلومات خاصة الحواس مثل البصر والسمع واللمس.
- وضع فرضيات: حيث يتم وضع هذه الفرضيات واختبارها و اثباتها او نفيها.
- اختبار هذه الفرضيات من خلال إجراء العديد من التجارب العملية.
- التخطيط الجيد للتجربة من خلال تحديد العوامل التابعة والمستقلة.
- تمثيل التجربة وهذه اخر خطوة لإثبات مدى صحة الفرضيات أو خطئها.